محافظ الفيوم: الاهتمام بخريجي التعليم الفني يسهم في القضاء على البطالة والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد محافظ الفيوم، على أهمية أن يقوم المحتوى التعليمي على إعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة وربطهم بمتطلبات سوق العمل، حتى يتمكن الطالب بعد تخرجه من الحصول على فرصة عمل جيدة تتناسب مع قدراته ومؤهلاته، لافتًا إلى اهتمام مصر بالتعليم الفني لما له من أهمية كبرى تقوم على أكتاف خريجيه لإدارة مجالات البناء والتنمية، بما يتطلبه ذلك من أن يكون خريجو هذا النوع من التعليم أكثر علمًا وخبرة.
وأضاف، أن اهتمام الدولة بالتعليم الفني ظهر جليًا في الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني، وتوفير الأجهزة والمعدات، وعقد دورات تدريبية للمدرسين، وفتح أبواب المصانع لتدريب الطلاب تطبيقًا للمشاركة المجتمعية في مجال التعليم، الأمر الذي يسهم في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليحل محلها تهافت الدول على شبابنا المؤهل بالخبرة والعلم.
وعلى هامش الزيارة، تفقدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، معرض اللوحات الفنية لطلاب التعليم العام والفني، حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، كما يشمل المعرض عددًا من المنتجات اليدوية من إبداعات طلاب المدرسة الفندقية، وفي ختام الزيارة وجهت وزيرة الهجرة رسالتها إلى الطلاب بضرورة أن يحرصوا على بناء مستقبلهم، وأن يستثمروا طاقاتهم لبناء مستقبلهم، وألا يجازفوا بأرواحهم في رحلات الهجرة غير الشرعية، لأن حياتهم لا تساويها كنوز الدنيا، مشددة على أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها وطاقاتهم المبدعة.
وذلك عقب تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المدرسة الفندقية بمنطقة دمو، ضمن جولة الوزيرة بمحافظة الفيوم، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية والحد من الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة ريحاب عريق، وكيل المديرية، والأستاذ مراد مسعود، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
محافظ الفيوم يستقبل وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج 49f09061-cbed-4f2e-878a-7adb8d7466b3 427e543c-786f-4a99-9f7e-b4f1807310dd 3145e609-ec60-43d4-bb1c-b35622f6099f 5126b3e7-6c44-401c-92a3-68b589b4451a 5896cbd2-641e-4985-81b5-6b040c527a58 20746d38-0f6b-4c61-9b34-ccbe1424d2fe c44f9148-7409-452b-a8a6-2c4435a9de35 e5eb3c44-9d5c-4e60-bc3d-2722d07e001f f5d0cd63-0523-4046-8b58-af10f18997f4 1e2b5e8b-4474-4bf0-9441-630f2bcef4d8 5f3464d0-f3bf-4c88-84af-bfd0f8959e71 6c507e87-4376-4f50-9174-68a334cafba6 7d47d2ef-e9a4-4cea-acc7-2126eb4ab1c9
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الأنصاري التعليم الفني القضاء على البطالة محاربة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة التعلیم الفنی محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.