سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة سيوة العامة في مطروح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زار السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وحرمه، مكتبة سيوة العامة، في إطار زيارته لمطروح التي تستمر على مدار أربعة أيام، للتعرف على المعالم السياحية والأماكن الأثرية والتراثية والثقافية بالمحافظة.
وكان في استقبال سفير الاتحاد الأوروبي، اليوم، في واحة سيوة، محمد عمران جيري مدير المكتبة ومحمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف بمحافظة مطروح، وزار جميع أقسام المكتبة التراثية الخضراء، والمبنيه على التراث البيئي الذي يضاهي سيوة القديمة بعمارتها الفريدة، كما زار قاعة الاجتماعات، وقسم الأطفال، والمشغولات اليدوية، وحديقة الطفل، وقسم اطلاع الكبار.
وقال مدير مكتبة سيوة العامة، إنّ سفير الاتحاد الأوروبي، تعرف وزوجته، على طبيعة التصميم المعمارى للمكتبة، إذ شيّدت بمادة الكرشيف وخامات محلية في الواحة، لتصبح أول مكتبة صديقة للبيئة.
وأضاف مدير المكتبة، أنه جرى شرح جميع مكونات المكتبة والأنشطة المقدمة لروادها، فيما أبدى السفير سعادته الغامرة بزيارة المكتبة والتعرف على جهود استدامة العمارة التقليدية بالواحة والأنشطة المتنوعه المقدمة بها، كما زار متحف البيت السيوي واستمع إلى شرح حول العادات والتقاليد بالمجتمع السيوي، وطبيعة الصناعات الحرفية واليدوية وجهود الحفاظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة مكتبة سيوة محافظة مطروح سيوة متحف التراث سفیر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتفل بـ 3 عقود من التميز الثقافي والمعرفي
تحتفل مكتبة مصر العامة الرئيسية، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بمرور ثلاثين عامًا على افتتاحها، حيث تم تأسيسها في مارس 1995 لتكون منارة للتنوير الثقافي والمعرفي في مصر والعالم العربي.
وخلال هذه العقود الثلاثة، عززت المكتبة مكانتها كأحد أبرز الصروح الثقافية التي تخدم جميع فئات المجتمع، وأسهمت بفاعلية في نشر المعرفة وترسيخ قيم الإبداع والحرية والانفتاح.
وفي إطار احتفالاتها بهذه المناسبة، تطلق المكتبة برنامجًا ثقافيًا مميزًا يمتد على مدار أسبوع كامل، اعتبارًا من 10 مايو 2025، يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية والفنية والمعرفية، منها:
تدشين كتابين توثيقيين: الأول يرصد مسيرة مكتبة مصر العامة وإنجازاتها على مدى ثلاثين عامًا، بما في ذلك إقامة 30 مكتبة في مختلف المحافظات؛ والثاني يجمع شهادات وتجارب الجمهور مع المكتبة وتأثيرها في حياتهم الثقافية والشخصية.
عقد المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، بمشاركة نخبة من المفكرين والمتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الدور الاجتماعي المتنامي لمكتبات مصر العامة في ظل التحولات الرقمية والثقافية.
إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي، لفتح المجال أمام الشباب والمبدعين لتوثيق روح المكتبة وجمالياتها المعمارية والثقافية بعدساتهم الفنية.
تنظيم مسابقة قرائية للكبار والأطفال، لتعزيز عادة القراءة، وتحفيز روح المنافسة الثقافية بين مختلف الأعمار، مع تخصيص جوائز تشجيعية للفائزين.
إقامة احتفالية رسمية رفيعة المستوى بحضور قيادات ثقافية وشخصيات عامة، لتكريم مسيرة المكتبة وإبراز أثرها المجتمعي والمعرفي.
تنظيم احتفالية للأطفال تتضمن عروضًا فنية وثقافية تفاعلية، في إطار سعي المكتبة المستمر لغرس حب الثقافة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.
كما تُعلن مكتبة مصر العامة بهذه المناسبة عن إطلاق النسخة المطوّرة من موقعها الإلكتروني الرسمي، الذي يُغطي فروع المكتبة كافة، ويوفر خدمات معرفية ومكتبية رقمية حديثة تلبي تطلعات المستخدمين وتسهم في توسيع دائرة المستفيدين.
وتُسلط الاحتفالية الضوء أيضًا على نجاح مشروع المكتبات المتنقلة الذي أتاح نشر المعرفة في المناطق المحرومة من الخدمات الثقافية، تأكيدًا على مبدأ أن المعرفة حق للجميع.
وبهذه المناسبة، قالت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية: "نحتفل اليوم بثلاثة عقود من العمل الثقافي والمجتمعي الجاد، الذي جعل من مكتبة مصر العامة بيتًا لكل باحث ومثقف وقارئ. نحن لا نحتفي فقط بما مضى، بل نجدد التزامنا بمستقبل تكون فيه المكتبات العامة شريكًا حقيقيًا في التنمية، والمعرفة، والتحول الرقمي. هذه المكتبة لم تكن يومًا مجرد مخزن للكتب، بل كانت ولا تزال فضاءً مفتوحًا للإبداع، والانفتاح، وحوار الثقافات".
وأضافت: "ثلاثة عقود مضت، والرحلة مستمرة.. مكتبة مصر العامة ستظل دومًا منارة للتنوير، وميدانًا حيًا للفكر والإبداع، ورسالةً نبيلة نحو مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا".