سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة سيوة العامة في مطروح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
زار السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وحرمه، مكتبة سيوة العامة، في إطار زيارته لمطروح التي تستمر على مدار أربعة أيام، للتعرف على المعالم السياحية والأماكن الأثرية والتراثية والثقافية بالمحافظة.
وكان في استقبال سفير الاتحاد الأوروبي، اليوم، في واحة سيوة، محمد عمران جيري مدير المكتبة ومحمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة والمصايف بمحافظة مطروح، وزار جميع أقسام المكتبة التراثية الخضراء، والمبنيه على التراث البيئي الذي يضاهي سيوة القديمة بعمارتها الفريدة، كما زار قاعة الاجتماعات، وقسم الأطفال، والمشغولات اليدوية، وحديقة الطفل، وقسم اطلاع الكبار.
وقال مدير مكتبة سيوة العامة، إنّ سفير الاتحاد الأوروبي، تعرف وزوجته، على طبيعة التصميم المعمارى للمكتبة، إذ شيّدت بمادة الكرشيف وخامات محلية في الواحة، لتصبح أول مكتبة صديقة للبيئة.
وأضاف مدير المكتبة، أنه جرى شرح جميع مكونات المكتبة والأنشطة المقدمة لروادها، فيما أبدى السفير سعادته الغامرة بزيارة المكتبة والتعرف على جهود استدامة العمارة التقليدية بالواحة والأنشطة المتنوعه المقدمة بها، كما زار متحف البيت السيوي واستمع إلى شرح حول العادات والتقاليد بالمجتمع السيوي، وطبيعة الصناعات الحرفية واليدوية وجهود الحفاظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة مكتبة سيوة محافظة مطروح سيوة متحف التراث سفیر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.