زنقة 20:
2025-03-06@09:10:29 GMT

مساجد مغلقة قبيل رمضان تنتظر تأشير وزارة الأوقاف

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

مساجد مغلقة قبيل رمضان تنتظر تأشير وزارة الأوقاف

زنقة 20 | الرباط

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يطرح العديد من المواطنين تساؤلات حول إغلاق بعض المساجد، سواء بحجة أنها معرضة للانهيار أو أنها شملها قرار الإصلاح.

و يتخوف كثيرون في عدد من الأقاليم ، استمرار إغلاق تلك المساجد مع اقتراب شهر العبادة و الصيام ، و الذي يعرف إقبالا منقطع النظير للمصلين على المساجد.

وفي ظل غياب أي لوحات تعريفية أو إرشادية تشرح أسباب إغلاق المسجد، تزداد معاناة المصلين، وخصوصا كبار السن، بسبب تنقلهم من حي إلى آخر لتأدية الصلوات.

في هذا السياق، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول التدابير الاستعجالية المتخذة لإعادة فتح المساجد المغلقة قبيل شهر رمضان المبارك في حال تعذر ذلك، وإيجاد حلول بديلة لتمكينالمصلين من أداء شعائرهم الدينية في فضاءات مخصصة لذلك.

وأكدت لماوي للوزير الوصي أن عدد المساجد المغلقة ببلادنا يتراكم سنة تلو الأخرى، حيث يغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، بينما لا تؤهل سوى 120 ويعاد فتحها في وجه المصلين، مما يعني أن 40 مسجدا ينضاف سنويا إلى عدد المساجد المغلقة.

وذكرت لماوي ، أن زلزال ثامن شتنبر المؤلم، أثقل هذه الحصيلة، حيث تضرر 2217 مسجدا، بالعديد من الأقاليم، بما في ذلك إقليم ورزازات.

وقالت لماوي أن المساجد المتضررة بإقليم ورزازات لازالت مغلقة إلى حدود الآن، علما أننا على بعد أقل من شهر على بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن هذه المدة غير كافية لإعادة فتح مختلف المساجد المغلقة، التي تستقطب آلاف المصلين خلال الشهر الفضيل.

وأوضحت أن هذا الوضع يتسبب في حرمان المواطنات والمواطنين من أداء عباداتهم وشعائرهم الدينية بالأماكن المخصصة لذلك، ويضع على عاتق الوزارة مسؤولية إيجاد حلول بديلة لتمكين ساكنة إقليم ورزازات من أداء شعائرها الدينية في فضاءات تخصص لذلك.

التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كان قد كشف في وقت سابق أن أزيد من 1400 مسجد مغلق، وينضاف إلى هذا العدد 200 مسجد كل سنة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته

يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية -، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا – https://goo.gl/maps/7uuQ5GuZboGAvmm98 -.

وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.

وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.

ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس علي الدمنهوري ضيفًا في CNBC عربية

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير” التاريخية”.. تجديد مسجد الدويد على الطراز النجدي
  • إقبال كبير على مساجد كفر الشيخ في صلاة التراويح | صور
  • ترميم مسجد الدويد التاريخي ضمن جهود تطوير التراث بالسعودية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته
  • توزيع 500 كرتونة غذائية من«تحيا مصر» لعمال ومؤذني الأوقاف بالبحر الأحمر
  • 500 كرتونة من صندوق "تحيا مصر" هدية الأوقاف للعمال والمؤذنين بالبحر الأحمر في شهر رمضان المبارك
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
  • 51 مقرأة .. مساجد كفر الشيخ تتزين بتلاوة القرآن في رمضان | صور
  • محافظ الدقهلية: إعداد خطة دعوية شاملة طوال شهر رمضان