العاهل المغربي يستقبل رئيس الوزراء الإسباني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استضاف العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وخلال زيارة العمل بالقصر الملكي بالرباط، ناقش القادة قضايا من بينها نزاع الصحراء الغربية، والاستعدادات الجارية للاستضافة المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع البرتغال.
وجدد رئيس الوزراء سانشيز تأييد بلاده للخطة المغربية المقترحة بشأن الصحراء الغربية، مشددا على أهميتها في الدفع قدما بحل واقعي وذات مصداقية للنزاع الإقليمي الذي طال أمده.
وردا على ذلك، أعرب الملك محمد السادس عن امتنانه لموقف إسبانيا البناء بشأن هذه المسألة، مؤكدا على أهمية الاحترام المتبادل والتعاون.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء سانشيز بمبادرات المغرب الاستراتيجية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية المتاخمة للمحيط الأطلسي ومبادرات مثل مشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي.
وتأتي زيارة سانشيز بعد عام تقريبًا من اعتماده هو والملك إعلانًا، مما يشير إلى حقبة جديدة من التعاون بعد سنوات من التوترات.
وقبيل لقائه بالملك، التقى رئيس الوزراء الإسباني برئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني خلال مؤتمر صحفي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتجديد الدعم لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.
في رأينا، من الضروري التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس الآن ويجب علينا أيضًا ضمان الوصول إلى المساعدات الإنسانية، ومن أجل ذلك عمل الأمم المتحدة للإغاثة والمساعدات الإنسانية".
وقال سانشيز: "إن وجود وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أمر أساسي، وهذه حجة دأبت إسبانيا على تقديمها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصحراء الغربية كأس العالم لكرة القدم رئیس الوزراء الإسبانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، السيد جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.
إثر ذلك، قام رئيس الحكومة بجولة داخل الجناح الوطني وتبادل مع العارضين المغاربة. وتميزت هذه الزيارة بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الفرنسي، لاسيما نائبة رئيس الجمعية الوطنية، نعيمة موتشو، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، والسيناتور هيرفي مارساي، علاوة على عدد من أفراد الجالية المغربية.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال أخنوش “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف دورة هذا العام. وهذا تتويج للشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وفرنسا بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وأكد رئيس الحكومة أن حضور الفلاحة المغربية في المعرض الدولي للفلاحة بباريس كضيف شرف، لأول مرة في تاريخ هذا الحدث، يعكس “الصداقة العميقة” التي تربط المغرب وفرنسا، و”أهمية الفلاحة وتضامن مزارعينا”.
وأضاف السيد أخنوش “لقد اخترنا أن نكون حاضرين بمنتجات محلية، مع جميع الجهات المعنية”، مشيرا في هذا السياق إلى مشاركة النساء المجتمعات داخل تعاونيات واللاتي حضرن لعرض منتجاتهن. وسجل أن “هذا يعطي صورة عن تنوع وثراء المنتجات الفلاحية التي نمتلكها في بلدنا”.
ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي. وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.