الاحتفال باليوم العالمى للفرانكوفونية بمكتبة الاسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الاسكندرية، تحت رعاية الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير المكتبة، من خلال مركز الأنشطة الفرانكفونية بقطاع التواصل الثقافي المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية تحت عنوان: "نحو عالم سالم وآمن ومستدام "، وذلك يومي الأربعاء والخميس28 و29 فبراير 2024 بالمسرح الصغير، بقاعة المؤتمرات بمبنى مكتبة الإسكندرية.
يُلقي المؤتمر الضوء على التحديات الحديثة التي يواجها العالم، والتي تؤدي إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، وكذلك على جهودالحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات العالمية وحل هذه الأزمات بالوسائل السلمية الحديثة المبتكرة، وذلك بهدفإحلال السلام وتحقيق الاستدامة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة. يأتي ذلك من خلال خمسة محاور وهي الثقافة والتعليم، الصحةوالأمن الغذائي، المعلومات والإعلام، الحقوق والديمقراطية، والاقتصاد والبيئة.
يحاضر في المؤتمر باللغة الفرنسية عددًا من السفراء والقناصل الفرانكفون، والخبراء والعلماء والعاملين بهذه المجالات، وذلك بالحضورالمباشر أو عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وسيتم بث فعاليات المؤتمر على موقع مكتبة الإسكندرية مما يتيح لكل الجمهور الفرانكفوني المهتمبموضوع المؤتمر متابعته، كما سيتم بثه في الجامعات المصرية من خلال سفارات المعرفة.
يتم تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع جامعة سنجور والوكالة الجامعية للفرانكفونية، بالإضافة إلى مجموعة من الرعاة الداعمين مثل: قناة TV5 Maghreb Orient، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومؤسسة كيميت بطرس غالي، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام،ودار نشر جينيال، بالإضافة إلى قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومركز الفنون بمكتبة الإسكندرية.
جدير بالذكر، أنه في اليوم الأول وقبل بدء فعاليات الجلسة الافتتاحية، سيتم عقد مسابقة إملاء باللغة الفرنسية لطلاب مرحلتي الإعداديوالثانوي، وطلاب الجامعات، والجمهور العام الفرانكفوني، وذلك بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
وعلى هامش المؤتمر، ينظم مركز الأنشطة الفرانكوفونية حفلًا غنائيًا يقدمه لفيف من الفنانين الفرانكفون المصريين: تامر فرج وندي أيوبوإنجي لطفي، بالإضافة إلى فريق Bandetta لتقديم باقة من الأغاني الفرانكفونية.
وفى حفل ختام المؤتمر، يتم الإعلان وتقديم الجوائز للفائزين بالإملاء والمسابقة السنوية التي تشجع على المشاركة بالكتابة والترجمةوالتلخيص والرسم والتصوير المرئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان التحديات العالمية مركز الفنون اللغة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 30عاما.. مكتبة مصر العامة ستصدر كتاب تذكاري بأقلام الزوار
تستعد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للإحتفال بمرور 30عاما على افتتاحها، وتزامنا مع هذه المناسبة المهمة، تتطلع المكتبة إلى إصدار كتاب تذكاري بالتعاون مع إحدى دور النشر؛ يجمع انطباعات المستفيدين من جميع الأعمار الذين تعاملوا مع مكتبة مصر العامة وفرعيها بالزيتون والزاوية من خلال الإجابة عن أحد التساؤلات التالية: (ماذا تعني لك المكتبة؟، موقف حدث لك في المكتبة لا تنساه؟ ذكرى سعيدة أو حزينة في المكتبة؟).
كما يتناول الكتاب العديد الإنجازات التي حققتها المكتبة على مدار الأعوام الماضية، وتأثيرها في المجتمع، من خلال روادها من مختلف الأعمار، وسيتم إهداء أصحاب المشاركات المؤثرة والمعبرة عن انطباعاتهم وذكرياتهم وأحلامهم عن المكتبة جوائز عينية مميزة بالإضافة إلى نشر ذكرياتهم وإنطباعاتهم مذيلة بأسماءهم.
تقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
ويعتبر اسم مكتبة مصر العامة نموذجا فريدا وعلامة مضيئة في طريق المكتبات العامة الرائدة على مستوى الوطن العربي بأكمله؛ وستظل كذلك في الأعوام القادمة ما دام يجمع العاملين فيها رابط العمل الجماعي والإبداع والتميز وبما تملكه من أدلة إرشادية ونماذج معرفية رائدة، ورؤية استراتيجية ثاقبة تستشرف المستقبل على مدى عمرها الطويل الذي يقرب من 30 عاما في خدمة الثقافة.