ثعبان فضي عملاق.. اكتشاف هيكل غامض في مجرتنا يتحرك ببطء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تم العثور على هيكل غامض يتحرك بشكل موجي في مجرتنا، درب التبانة، وقد تم ملاحظة تحركه ببطء.
وقد يبدو أن مجرتنا هادئة وثابتة، ولكن الحقيقة أن هناك عمليات ديناميكية تحدث فيها بشكل مستمر.
وتم اكتشاف هيكل يشبه الموجة العملاقة يمتد لمسافة تصل إلى 9000 سنة ضوئية على جانب من أجنحة المجرة، وعلى بُعد 500 سنة ضوئية فقط من نظامنا الشمسي.
تمت تسميته بـ "موجة رادكليف"، وهذا الهيكل المكون من غاز يشكل النجوم في حد ذاته اكتشاف مذهل، ولا نعرف الكثير عنه بعد.
هاني الناظر.. أسرار في حياة طبيب الجلدية الشهير وهذا المرض سبب وفاته حزب الله يعلن استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود بالصواريخواكتشف فريق من العلماء بقيادة الفلكي رالف كونيتزكا، من جامعة هارفارد، أنه مثل العديد من الأجسام الموجودة في مجرة درب التبانة، تتحرك موجة رادكليف بشكل متذبذب كموجة سفرية دورية.
ووفقا لموقع “سبيس” يقول كونيتزكا: "باستخدام حركة النجوم الصغيرة المولودة في السحب الغازية على طول موجة رادكليف، يمكننا تتبع حركة الغاز المولد لهذه النجوم لنظهر أن موجة رادكليف تتمايل فعلاً".
لقد تحسن فهمنا للخصائص ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بفضل مشروع يعرف باسم "غايا".
مشروع غاياو"غايا" هو قمر صناعي يشارك في مدار الأرض حول الشمس، وقد قام برسم خريطة مفصلة لمجرة درب التبانة لعدة سنوات.
يستخدم "غايا" تأثير الزاوية السماوية لقياس مواقع النجوم بدقة عالية في الأبعاد الثلاثة، وليس ذلك فحسب، بل يقيس أيضًا خصائص مثل حركتها السليمة وسرعتها.
بفضل هذه البيانات، لدينا الآن أدق خريطة لمجرة درب التبانة حتى الآن، بما في ذلك مواقع النجوم واتجاهها وسرعتها.
استخدم العلماء هذه البيانات لاكتشاف موجة رادكليف في عام 2018، ونشروا نتائجهم في عام 2020 بعد تجميع خريبة ثلاثي الأبعاد للهيكل.
لم يكن هناك ما يكفي من المعلومات في ذلك الوقت لفهم الهيكل بمزيد من التفصيل، ولكن إصدارًا لاحقًا من بيانات "غايا" قدم معلومات حيوية.
باستخدام هذه المعلومات، تمكن الباحثون من تحديد مواقع وحركات تجمعات النجوم الصغيرة المغروسة في المواد التي تشكل موجة رادكليف.
وبناءً على هذه المعلومات، اكتشف الباحثون أن الهيكل يتمايل فعلاً مثل ثعبان فضائي عملاق يلتف حول مجرة درب التبانة.
تكشف حسابات الفريق أن هذا الحركة يمكن أن تتأثر بالجاذبية التي يولدها المادة العادية في المجرة، ولا نحتاج إلى البدء في رسم خرائط للمادة المظلمة لشرح ذلك.
تتراوح النظريات المطروحة من انفجارات النجوم العظيمة إلى التفاعلات الجاذبية مع المجرات الأقمارية والتلاقيات مع المجرات الكبيرة الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباحثون الانفجارات اكتشاف المجرات الفلك درب التبانة
إقرأ أيضاً:
بند غامض في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. كان محل جدل
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن البند الأهم في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وكان محل جدل كبير خلال اليوم الأخير قبل الإعلان عن الاتفاق، وتم صياغته بعناية أكثر من مرة، والذي يتعلق بإمكانية الرد الإسرائيلي على تحركات حزب الله اللبناني، وحرية العمل جنوبي لبنان.
وحول أي انتهاك أو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، سيبلغ الطرفان آلية المراقبة التي تقودها الولايات المتحدة بشأن طبيعة هذا الانتهاك، لكن هذا البند، احتوى على عبارات غامضة تتعلق بقدرة إسرائيل على الرد.
توجيه الإنذار إلى المراقبة الدوليةوبحسب بنود الاتفاق، إذا حدث أي تهديد في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل مثل حفر نفق، فإسرائيل ستوجه إنذارًا للمراقبة الدولية، وتنتظر وقتًا محددًا أو تتخذ إجراءً، حسب تقديرها، وإذا حدث أي انتهاك في منطقة جنوب الليطاني، فإن إسرائيل تبلغ آلية المراقبة، وإذا لم يكن هناك قرار دولي يُسمح لإسرائيل بالتحرك، فلا يوجد إطار زمني للرد.
وأشارت «معاريف»، إلى أنه في حالة إطلاق صواريخ أو متفجرات، فإن إسرائيل سترد على الفور، وهو ما كشفت عنه خبايا العبارات الغامضة الموجودة في بنود الاتفاق.
البنود لا تتضمن لغة صريحة تنص على الردوقالت «تايمز أوف إسرائيل»، إن وقف إطلاق النار لا يتضمن لغة صريحة تنص على ما إذا كانت إسرائيل قادرة على الرد على أي تحرك لحزب الله شمال الليطاني، وبحسب الاتفاق فإن الاتفاق ينص على أن إسرائيل ستبلغ عن أي انتهاك من هذا القبيل إلى الهيئة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تشرف على الاتفاق، والتي ستجتمع بعد ذلك لمناقشة مدى خطورة الانتهاك
ولكن صياغة ما إذا كان لإسرائيل الحق في الرد في هذه الحالة غامضة، على عكس الحالات التي تحدث فيها انتهاكات جنوب نهر الليطاني أو إذا كان هناك تهديد فوري.