وزيرة الهجرة من الفيوم: مصر قطعت شوطا كبيرا في التدريب المهني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي اليوم، الخميس، أن مصر قطعت شوطا كبيرا في التدريب المهني، مشيدة بالمدارس التكنولوجية والفندقية التي تتيح الفرصة لتدريب وتأهيل الشباب، ما يوفر لهم فرص العمل الآمنة في أسواق العمل المحلية والدولية.
وقالت وزيرة الهجرة، في تصريح لها خلال زيارتها لمحافظة الفيوم اليوم، في إطار المبادرة الرئاسية (مراكب النجاة) للتوعية والحد من الهجرة غير الشرعية، إن التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لإتاحة كوادر متميزة في مختلف المجالات التي تحتاجها أسواق العمل.
وتفقدت سها جندي يرافقها المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري المدرسة الفندقية بقرية دمو ، إحدى القرى بمركز الفيوم ، حيث استمعت إلى شرح واف عن المدرسة وأقسامها والعملية التعليمية.. مشيدة بما تقدمه المدرسة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، واستفادة الدولة منهم.
وقالت إن المدرسة الفندقية في قرية دمو بالفيوم من شأنها أن تتحول لواحد من أعمدة المركز المصري الإيطالي للتدريب من أجل التوظيف والاندماج، والذي تعمل وزارة الهجرة على إنشائه بالتعاون مع الجانب الإيطالي، بهدف تدريب الشباب المصري وفق أعلى المعايير العالمية لتناسب احتياجات سوق العمل المصري والإيطالي والأوروبي.
وأشارت إلى أن هذا المركز سيكون ضمن مجموعة من المراكز تحت المظلة الوطنية للهجرة تحت مسمى "المركز المصري للهجرة" ، تلك المبادرة التي تتولاها وزارة الهجرة على مستوى الدولة المصرية، وذلك في إطار المشاورات الجارية مع عدد من الدول مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، لإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب المصري تكون مماثلة للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج الذي يعد نموذجا مبهرا في هذا المجال.
وتفقدت وزيرة الهجرة قاعات التدريس وأقسام المدرسة.. مشيدة بالتدريب العملي المتميز للطلاب، وكذلك انضباط وانتظام العملية التعليمية حيث قدمت رسالة شكر وتقدير للقائمين عليها للجهد المتميز المبذول في تدريب وتأهيل الشباب، كما تفقدت معرض الحرف اليدوية للطلاب الدارسين بالمدرسة وكانت من بينها رسومات تعكس خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأشادت سها جندي بمستوى الطلبة وما يقدموه من منتجات وحرف يدوية متميزة..مؤكدة ضرورة رعاية هذه المواهب وصقلها من خلال تدريب عملي وحرفي متطور.
كما تفقدت وزيرة الهجرة الغرف الفندقية داخل المدرسة وما يتم داخلها من تدريب عملي للطلبة، وما يتم تدريسه من مناهج متطابقة مع سوق العمل والتطورات التي تطرأ عليه ، واطمأنت على أوضاع الطلبة الدارسين بالمدرسة وجودة التدريب والعمل الصيفي لهؤلاء الطلاب، كما تفقدت المطبخ الخاص بالمدرسة والتجهيزات الخاصة به.
وأجرت سها جندي حوارا مع الطلاب ودار نقاش حول ما تقدمه المدرسة من الناحية التعليمية ، حيث شددت على أن الدولة المصرية حريصة على تقديم تعليم جيد وتأهيل طلابها لسوق العمل المحلي أو الدولي .. منوهة بأن الدولة تشهد تنوعا كبيرا في مجالات التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة التعليم ككل.
واستفسرت الوزيرة عن مرحلة ما بعد الانتهاء من الدراسة وإمكانية توفير فرص عمل للدارسين ، موضحة للقائمين على المدرسة بأن هناك بروتوكولات تعاون من بينها التعاون مع وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل.
ومن جانبه .. أكد محافظ الفيوم على أهمية أن يقوم المحتوى التعليمي على إعداد الطلاب وتدريبهم على المهارات الحديثة وربطهم بمتطلبات سوق العمل حتى يتمكن الطالب بعد تخرجه من الحصول على فرصة عمل جيدة تتناسب مع قدراته ومؤهلاته .. مشيرا إلى اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني لما له من أهمية كبرى تقوم على أكتاف خريجيه لإدارة مجالات البناء والتنمية.
وقال الأنصاري : إن اهتمام الدولة بالتعليم الفني ظهر جلياً في الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني، وتوفير الأجهزة والمعدات، وعقد دورات تدريبية للمدرسين، وفتح أبواب المصانع لتدريب الطلاب تطبيقاً للمشاركة المجتمعية في مجال التعليم، الأمر الذي يسهم في القضاء على البطالة وزيادة الإنتاج ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليحل محلها تهافت الدول على شبابنا المؤهل بالخبرة والعلم.
وفي ختام الزيارة.. طالبت وزيرة الهجرة ، الطلاب بضرورة أن يحرصوا على بناء مستقبلهم ، وأن يستثمروا في طاقاتهم لبناء مستقبلهم، وألا يجازفوا بأرواحهم في رحلات الهجرة غير الشرعية لأن حياتهم لا تساويها كنوز الدنيا..قائلة : "إن مصر تُبنى بسواعد أبنائها وطاقاتهم المبدعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.