الشمس تشهد توهجين قويين على التوالي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الشمس لأول مرة منذ سبع سنوات شهدت توهجين متتاليين من فئة X .
ويشير خبراء المختبر إلى أن التوهجين القويين سجلا خلال أقل من 12 ساعة.
وجاء في بيان المختبر: "حدث توهجان قويان من فئة X (تقسم توهجات الشمس وفقا لقوة انبعاثات الأشعة السينية إلى خمس درجات أضعفها A وأشدها X) اليوم، 22 فبراير 2024، على الشمس.
ووفقا للتقديرات الأولية سوف تمر كتل البلازما المقذوفة على مقربة من الأرض.
ويشير البروفيسور سيرغي بوغاتشيوف مدير المختبر، إلى أن المرة الأخيرة التي حدث فيها توهجات قوية متتالية في الشمس من الفئة الشديدة كانت في سبتمبر 2017. ومثل هذه التوهجات نادرا ما تحدث، لأنها تستنزف احتياطيات الطاقة الشمسية، واستعادتها يستغرق وقتا طويلا.
ويقول: "يشير حدوث توهجين قويين متتالين على الشمس، إلى أنها تدخل في مرحلة النشاط العالي جدا".
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العام الجاري حدثت خمس توهجات قوية من فئة X على الشمس. ووفقا للخبراء يشير تكرر هذه التوهجات إلى أن الشمس تقترب من ذروة نشاطها، الذي من المفترض أن يحدث في منتصف العام الجاري، أو وفقا لبعض التوقعات سيكون في عام 2025 .
وكما هو معروف، يمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية على الأرض، التي تسبب اختلال عمل أنظمة الطاقة ومسار هجرة الطيور والحيوانات وغير ذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس معلومات عامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: تنوع المدارس النسوية ضرورة تفرضها خصوصية المجتمعات
وللوقوف على مراحل تطور الحركة النسوية، تؤكد الإعلامية غدير حسن لحلقة (2024/11/16) من برنامج "باب حوار"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، أن الحركة شهدت تطورات مرحلية متعددة، تنوعت خلالها المطالب، التي ارتفع سقفها مع تقدم كل مرحلة، مشيرة إلى أن هذا التطور يعكس طبيعة التغيرات الاجتماعية المتسارعة.
وتتفق معها الكاتبة ومنتجة البرامج الإذاعية فاطمة الزهراء عبد السلام، مشددة على أن التعدد والاختلاف داخل الحراك النسوي يمثل ظاهرة صحية، إذ يعكس خصوصية كل مجتمع واحتياجاته المختلفة.
ويدعم هذا التوجه الناشط الحقوقي أحمد زكريا، مؤكدا أن الحركات النسوية، رغم تعددها، تجتمع على هدف محوري واضح هو تحقيق العدالة بين الجنسين وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
وتعمق الباحثة في الحركات الاجتماعية دلال باجس بمشاركتها في الحوار فهم هذا التنوع، موضحة أن كل مدرسة نسوية تستمد خصائصها من بيئتها الحاضنة.
تناقض المدارس
وتوضح أن النسوية الليبرالية جاءت نتاجا للبيئة المسيحية البروتستانتية الرأسمالية، في حين تستند النسوية الإسلامية إلى مبدأ العدل الإلهي المطلق.
غير أن الاستشاري التربوي طلال الرواحي يرى في هذا التعدد إشكالية جوهرية، محذرا من أن تناقض المدارس النسوية يكشف عن غياب الأساس الفكري الواضح للحركة، مما يقود إلى حالة من "التيه الفكري".
وتضيف الباحثة في علم النفس والاجتماع آمال زعامطة بُعدا آخر للنقاش، مشددة على ضرورة التمييز بين مفهومي العدالة والمساواة.
إذ ترى أن النسوية المتطرفة تجاوزت حدود العدالة المنشودة نحو المطالبة بمساواة مطلقة تتجاهل الفوارق البيولوجية والنفسية الأساسية بين الجنسين.
واتفق المشاركون في الحلقة على أن الجدل حول الحركة النسوية يعكس تعقيد القضايا الاجتماعية وتشابكها مع الأبعاد الثقافية والدينية والسياسية، مع إجماع أغلبهم على ضرورة مراعاة الخصوصية المجتمعية عند طرح المطالب النسوية، وأهمية التمييز بين العدالة والمساواة المطلقة.
16/11/2024