خبير سياسي: جميع مداخلات «العدل الدولية» تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور رائد أبو بدوية، أستاذ القانون الدولي، إن جميع المداخلات في محكمة العدل الدولية منذ 19 شهرا، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حقه في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن هذا يترتب عليه مسؤولية دولية على جميع الدول، في محاولة إنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي.
المرافعة الأمريكية كان بها جزءًا إيجابيًاوخلال مكالمة هاتفية له لتغطية خاصة المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية شيماء الكردي، أضاف أن المرافعة الأمريكية كان بها جزءًا إيجابيًا، وهو إقرارها أن هناك احتلال بالفعل على الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها طالبت بعدم إصدار قرار يأمر بانسحاب قوات الاحتلال دون وجود ترتيبات أمنية لقوات الكيان.
وشدد على أن هناك تخوفا أمريكيا في أن تصدر المحكمة رأيا استشاريا يترتب عليه التزاما قانونيا على المجتمع الدولي، بإنهاء هذا الاحتلال بدون أي شروط، لافتا أن هناك إقرار ضمني من الولايات في الوضع القانوني بأن الأراضي الفلسطينية هي أراضي محتلة، لكنه شرط سياسي خوفا من أن تصدر المحكمة قرار غير خاضع للتفاوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية فلسطين غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».