طالبان تعدم رجلين في ملعب كرة قدم أمام الآلاف.. ماذا فعلا؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نفذت سلطات حركة طالبان حكم الإعدام في رجلين أدينا بتهمة القتل، في ملعب كرة قدم شرقي أفغانستان، حسبما أفادت "فرانس برس".
وأعدم الرجلان رميا بالرصاص في ملعب بمدينة غزنة، تجمع فيه آلاف الرجال الذين أتوا لحضور تنفيذ الحكم.
وقال المسؤول الكبير في المحكمة العليا عتيق الله درويش: "أدين الشخصان بتهمة القتل بعد محاكمة دامت سنتين أمام محاكم البلاد"، و"وقع أمر الإعدام القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوند زاده".
وحضرت في الملعب عائلات الضحايا التي رفضت العفو عن الرجلين.
وقال جهاز الإعلام والثقافة في ولاية غزنة إن تنفيذ حكم الإعدام في الرجلين "أتى بموجب مبدأ القصاص"، من دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى عن المحكوم عليهما وجرائمهما.
وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشرا في ظل المرحلة السابقة من حكم طالبان بين عامي 1996 و2001، وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالبا رميا بالرصاص أو رجما، حسب الجريمة المدان بها الجاني.
ومنذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، نفذ حكمان بالإعدام بتهمة القتل، وخلال تنفيذ الحكم الأخير في يونيو بولاية لقمان شرقي البلاد أعدم رجل أدين بتهمة قتل 5 أشخاص، رميا بالرصاص في حرم مسجد، بحضور نحو ألفي شخص.
ونفذت السلطات كذلك عمليات جلد في أماكن عامة، في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.
وكانت حركة طالبان وعدت لدى عودتها إلى السلطة، بأنها ستكون أقل تشددا في تطبيق أحكام الشريعة، لكنها عادت بشكل كبير ألى اعتماد نهج صارم على غرار مرحلة حكمها الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعدام طالبان طالبان أفغانستان تنفيذ حكم الإعدام الإعدام طالبان
إقرأ أيضاً:
إعدام 5 معتقلين في إيران بتهم إرهاب.. 4 منهم من السنّة
قالت منظمات حقوقية وإعلاميون، إن السلطات الإيرانية أعدمت خمسة رجال معتقلين، بتهمة الانتماء إلى مجموعات سنية محظورة، وقيامهم بأعمال إرهابية.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الايرانية ومقرها النرويج في بيان إن المحكومين الخمسة أعدموا شنقا في سجن وكيل آباد في مدينة مشهد بشرق البلاد دون إبلاغ عائلاتهم مسبقا أو السماح لهم بفرصة الزيارة الأخيرة.
واعتبر مدير المنظمة محمود أميري مقدم المتهمين الخمسة بأنهم "سجناء سياسيون"، مضيفا أنهم "تعرضوا للتعذيب وحُكم عليهم بالإعدام بعد محاكمات غير عادلة".
وينتمي أربعة منهم إلى المذهب السني فيما الخامس شيعي، ويعد السنة أقلية في الجمهورية الإسلامية حيث يهيمن الإسلام الشيعي.
واعتقل الخمسة عام 2015 في قضية تعود إلى عقد مضى حيث أدينوا بتهمة "البغي" (التمرد)، وهي تهمة عقوبتها الإعدام في إيران، بسبب عضويتهم في جماعات سنية محظورة.
وكان قد تم إعدام ثلاثة من المتهمين معهم في نفس القضية في كانون الأول/ديسمبر 2020.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة، إن العائلات علمت بالإعدامات من خلال مكالمات هاتفية وما زالت تنتظر خارج السجن لاستلام جثث أحبائها.
وأضافت أن الرجال أدينوا بالانتماء إلى جماعات سلفية، بما في ذلك "جبهة التضامن الوطني لأهل السنة في إيران".
وأعدمت إيران التي تعد أكثر دول العالم استخداما لعقوبة الإعدام بعد الصين، 245 شخصا هذا العام، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان الايرانية التي حذرت من زيادة مقلقة في عمليات الإعدام.
ويتابع النشطاء عن كثب قضايا ثلاث ناشطات هن بخشان عزيزي وشريفة محمدي وفاريشة مرادي اللاتي حكم عليهن بالإعدام أيضا بتهمة "البغي" بسبب عضويتهن المزعومة في جماعات كردية محظورة.
وتقول منظمات حقوقية إن النساء هن في الواقع ناشطات في المجتمع المدني، محذرة من أنهن قد يتعرضن للإعدام في أي لحظة بعد رفض طعونهن القانونية.
سحرگاه سه شنبه ۱۹ فروردین ماه،
آقای #فرهاد_شاکری
آقای #عبدالحکیم_عظیم_گرگیج
آقای #عبدالرحمن_گرگیج
آقای #تاج_محمد_خرمالی
آقای #مالک_علی_فدایی_نسب
زندانیان سیاسی-عقیدتی در زندان وکیل آباد مشهد اعدام شدند.
چهار تن از اعدام شدگان از پیروان اهل سنت و مالکعلی فدایی نسب تنها متهم شیعه… pic.twitter.com/XmoBcUqsP2