نفذت سلطات حركة طالبان حكم الإعدام في رجلين أدينا بتهمة القتل، في ملعب كرة قدم شرقي أفغانستان، حسبما أفادت "فرانس برس".

وأعدم الرجلان رميا بالرصاص في ملعب بمدينة غزنة، تجمع فيه آلاف الرجال الذين أتوا لحضور تنفيذ الحكم.

وقال المسؤول الكبير في المحكمة العليا عتيق الله درويش: "أدين الشخصان بتهمة القتل بعد محاكمة دامت سنتين أمام محاكم البلاد"، و"وقع أمر الإعدام القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوند زاده".

وحضرت في الملعب عائلات الضحايا التي رفضت العفو عن الرجلين.

وقال جهاز الإعلام والثقافة في ولاية غزنة إن تنفيذ حكم الإعدام في الرجلين "أتى بموجب مبدأ القصاص"، من دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى عن المحكوم عليهما وجرائمهما.

وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشرا في ظل المرحلة السابقة من حكم طالبان بين عامي 1996 و2001، وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالبا رميا بالرصاص أو رجما، حسب الجريمة المدان بها الجاني.

ومنذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، نفذ حكمان بالإعدام بتهمة القتل، وخلال تنفيذ الحكم الأخير في يونيو بولاية لقمان شرقي البلاد أعدم رجل أدين بتهمة قتل 5 أشخاص، رميا بالرصاص في حرم مسجد، بحضور نحو ألفي شخص.

ونفذت السلطات كذلك عمليات جلد في أماكن عامة، في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.

وكانت حركة طالبان وعدت لدى عودتها إلى السلطة، بأنها ستكون أقل تشددا في تطبيق أحكام الشريعة، لكنها عادت بشكل كبير ألى اعتماد نهج صارم على غرار مرحلة حكمها الأولى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعدام طالبان طالبان أفغانستان تنفيذ حكم الإعدام الإعدام طالبان

إقرأ أيضاً:

الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)

احتشد عشرات الآلاف، يمثلون مختلف فئات الشعب المصرى والقوى السياسية بمختلف أيديولوجياتها والنقابات المهنية، أمام معبر رفح أمس لدعم القيادة السياسية ورفض مخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، يهتفون: «بالطول والعرض مش هنسيب الأرض.. لا لا للتهجير.. سيناء مش للبيع.. سيناء للمصريين.. مع فلسطين»، وهى الهتافات التى رددها الآلاف من المصريين أمام معبر رفح البرى، فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى لمنع تهجير سكان قطاع غزة، ولم يمنع بُعد المسافة إلى معبر رفح البرى والحدودى أهالى المحافظات من المشاركة فى وقفة احتجاجية هى الأكبر من نوعها منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى مشاركة الأطفال، رافعين الأعلام المصرية والأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين تأييدهم للرئيس السيسى وموقفه من الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.

 «سالم»: مصر حكومة وشعبا ترفض طرد أشقائنا من أراضيهم

إبراهيم سالم، من أهالى مدينة بئر العبد فى شمال سيناء، ندّد فى تصريح لـ«الوطن»، بمحاولات الاحتلال الإسرائيلى تهجير سكان قطاع غزة: «مصر حكومة وشعباً تعلن من أمام معبر رفح البرى رفض خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليس فقط إلى مصر، ولكن إلى أى مكان آخر بعد أن دفعوا أثماناً باهظة وقدموا أبناءهم شهداء على مر الزمن».

لم تمنع الرحلة الطويلة وعناء السفر الحاج محمد إسماعيل، ابن محافظة الدقهلية، من المشاركة فى الوقفة قاطعاً مسافة تقارب 500 كيلومتر تقريباً للتعبير عن رأيه برفض العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتأييد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بوقف التهجير، وقال «إسماعيل»: «المشهد اليوم يفرّح، وأول مرة منذ 30 يونيو أشوف كل المصريين محتشدين على كلمة واحدة ورأى واحد، وهو منع تصفية القضية الفلسطينية، ونحن هنا نقول كلمة واحدة، وهى لا للتهجير، ولا لقتل إخوتنا فى غزة، ويكفى عام ونصف من الحرب وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، ألا تكفى العالم كل هذه الدماء التى سُفكت والأطفال التى قتلت؟».

«الفخراني»: الشعب يدعم قيادته.. ويطالب باستمرار وقف الحرب وبدء إعمار القطاع

وقال محمد الفخرانى، أمين حزب مستقبل وطن بالجيزة، إن المصريين يشاركون فى الوقفة من منطلق الوطنية، دعماً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى برفض تهجير الشعب الفلسطينى، مطالباً بضرورة استمرار وقف الحرب وبدء إعمار قطاع غزة فى أسرع وقت. ولفت محمد إبراهيم، من مدينة الإسماعيلية، إلى أن مشاركته فى وقفة معبر رفح البرى، تأتى مساندة للدولة فى قراراتها الداعمة للقضية الفلسطينية، متابعاً: «مصر لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، قبل وأثناء الحرب، وموقف مصر من القضية الفلسطينية واضح على مر الزمن، ووقفة المصريين هدفها دعم ومساندة قرارات الرئيس».

من جانبهم، شارك الآلاف من أهالى سكان مدينة العريش ومحافظة شمال سيناء، فى وقفة أمام معبر رفح البرى، أمس، تعبيراً عن رفضهم القاطع محاولات تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتوجّه الآلاف من أهالى شمال سيناء فى قوافل بالسيارات والأوتوبيسات، رافعين أعلام مصر، للمشاركة فى الوقفة أمام معبر رفح بعد تجمّعهم فى ميادين الرفاعى والنصر ومجلس المدينة وميدان الساعة وميدان المساعيد. وقال إبراهيم أبوشعيرة، عضو مجلس النواب، إن مصر لن تُفرط فى شبر من أراضيها، معلناً دعم أهالى سيناء لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصفية القضية.

«أبوعكر»: سنقف بكل حزم وقوة لنحمي حدودنا

وقال الشيخ عارف أبوعكر، أحد شيوخ قبائل سيناء: «ندعم قرارات الرئيس السيسى، ونُعلن دعمنا لأشقائنا الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وعدم التفريط فى أراضيهم وسنقف بكل حزم وقوة لنحمى حدودنا ونُفشل كل المخططات، فأرض مصر للمصريين، وأرض فلسطين للفلسطينيين». وأكد الشيخ إسماعيل الرميلات، أن أبناء القبائل يقفون مع قرارات الرئيس الحكيمة وعدم المساس بأرض الوطن، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطينى ذاق ويلات الحرب من أجل أرضه، وقدّم الآلاف من الشهداء من أجل حقوقه. وتابع فى تصريحات لـ«الوطن»: «نحن معهم وندعمهم من أجل الحفاظ على كامل أراضيهم ونيل كامل حقوقهم، ولا بد من ردع العدوان الإسرائيلى عن قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع بالكامل».

«فالح»: نقول للعالم إننا لن نُفرط في أرضنا

وكشف المهندس كمال فالح، من أهالى العريش، إن الوقفة الاحتجاجية شارك فيها جميع الفئات والأعمار، ليعلن الشعب المصرى للعالم أجمع من أمام معبر رفح، أننا لن نُفرط فى أرضنا، ولن نكون جزءاً من مخطط تفريغ قطاع غزة لصالح الأعداء، فيما قال محمد رمضان، من شباب شمال سيناء: «نحن رهن إشارة الرئيس صاحب الرؤية الحكيمة والثاقبة، ويجب أن نواصل دعمنا لقطاع غزة والقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وتهجير سكان القطاع منها».

وأضافت مها الغول، من سكان مدينة العريش، أن المصريين أكدوا اليوم فى وقفتهم أمام معبر رفح البرى أن الجميع يرفض التهجير، فالجميع على قلب رجل واحد والجميع يرفعون شعاراً واحداً «لا للتهجير، وسيناء ليست للبيع». وتابعت: «منذ بدء الحرب ونحن نستقبل الأسر الفلسطينية التى دخلت مصر، ونقف ضد أى محاولة تهجير جماعى، فأرض غزة لسكان غزة، وأرض فلسطين لسكان فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: احتشاد الآلاف أمام معبر رفح رسالة شعبية للإدارة الامريكية
  • مصر ليست للجوء.. الآلاف يحتشدون أمام معبر رفح رافضين تهجير الفلسطينيين
  • الشعب قال كلمته «لا للتهجير».. عشرات الآلاف يهتفون أمام معبر رفح: «سيناء مش للبيع» (ملف خاص)
  • رسائل قوية.. الآلاف أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين- صور
  • فاجعة في تركيا.. مراهق يرتكب مجزرة ويقتل عائلته رمياً بالرصاص
  • مقتل “حارق المصحف” رميا بالرصاص في السويد
  • مقتل "حارق المصحف" رميا بالرصاص في السويد
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمواطن قتل آخر بسحبه بمركبته في مكة المكرمة
  • مقتل حارق نسخة من القرآن الكريم رمياً بالرصاص داخل شقته في السويد