الخارجية الأمريكية تدين الهجمات الحوثية على السفن المدنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تبذل كل طاقتها لكي تتجنب عقوباتها وإجراءاتها ضد الحوثيين عرقلة الشحنات التجارية أو المساعدات الإنسانية إلى اليمن
التغيير: كمبالا
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات الحوثية المتزايدة على سفن الشحن المدنية، ووصفتها بالخطيرة وغير المنضبطة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان اليوم الخميس، إن الحوثيين يتصرفون كإرهابيين بمهاجمة المدنيين والسفن المدنية والبحارة الأبرياء، بما في ذلك احتجازهم لطاقم سفينة غالاكسي ليدر الذي يضم 25 فردا من خمس دول، مشيرا إلى إن ذلك يعد قرصنة واضحة.
وأضاف يؤدي مثل هذا العدوان إلى تصاعد التكاليف ويتسبب في تأخير تسليم الإمدادات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء والدواء، مما يفاقم محنة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدات في السودان وإثيوبيا واليمن نفسها. وقال: على عكس ما قد يحاول الحوثيون ادعاءه، فإن هجماتهم لا تفعل شيئا لمساعدة الفلسطينيين، وهي لا تقدم لهم لقمة واحدة من المساعدة أو الغذاء للشعب الفلسطيني.
وأضاف لقد أظهر الحوثيون على الدوام استخفافا وتجاهلا كبيرين بسلامة الشعب اليمني وراحتهم، مشيرا إلى أنهم أنه في 16 فبراير عطلوا سفينة مدنية، ما أدى إلى المخاطرة بأضرار بيئية وتهديد صناعة صيد الأسماك في اليمن، وفي 18 و19 فبرايرشنوا هجمات على سفن مدنية أخرى، بما في ذلك سفينة “Sea Champion”، التي كانت تنقل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى شعب اليمن.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تبذل كل طاقتها لكي تتجنب عقوباتها وإجراءاتها ضد الحوثيين عرقلة الشحنات التجارية أو المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
الوسومأمريكا احتجاز السفن الحوثيين القرصنة البحرية اليمن
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا احتجاز السفن الحوثيين القرصنة البحرية اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.