محافظ القليوبية يشهد وصول 6500 كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على القرى الاكثر احتياجا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه أحمد مرسي ممثل صندوق تحيا مصر، بدء وصول 4 شاحنات قادمة من صندوق تحيا مصر أمام ديوان عام محافظة القليوبية بمدينة بنها.
يأتي ذلك في إطار مبادرة "أبواب الخير"، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، تحتوى على 6500 كرتونة لتوزيعها على القري الاكثر احتياجا من أصل 34 ألف كرتونة، سيتم توزيعها تباعا على المراكز والمدن والأحياء وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير والجمعية الشرعية وبيت الزكاة والصدقات المصري، وعدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وتفقد محافظ القليوبية، أعمال وصول القافلة لديوان عام المحافظة، تمهيدا لتوزيعها على المراكز والقرى الأكثر احتياجًا، لتوزيعها علي المستحقين، كما أعطى شارة البدء لبدء التوزيع علي المراكز والقرى.
وأكد محافظ القليوبية، أن ذلك يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهود الدولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير أوجه الدعم المتنوعة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا من خلال توزيع تلك المساعدات من خلال صندوق تحيا مصر، حيث تم توزيع هذه الكراتين بالتنسيق مع المنطقة الأزهرية والتضامن الاجتماعي بالقليوبية، لضمان الوصول للأسر غير القادرين بنطاق قري ومراكز "بنها وقليوب وكفر شكر وطوخ والقناطر الخيرية والخانكة وشبين القناطر"، بإجمالي 70 قرية.
وبدوره قال أحمد مرسي ممثل صندوق تحيا مصر، إن صندوق تحيا مصر أطلق أولي قوافل "أبواب الخير" بمحافظة القليوبية، بواقع 6500 كرتونة، من إجمالي 34 ألف كرتونة تم تخصيصها لمحافظة القليوبية، وسيتم تسليمها علي دفعات متتالية للمحافظة لتوزيعها، مشيرا إلي أن الصندوق يستهدف توزيع مليون كرتونة لمليون أسرة مستحقه علي محافظات الجمهورية حتي حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار ممثل صندوق تحيا مصر، إلي أن محتويات كل كرتونة من المستهدف توزيعها تضم "5 كيلو أرز، و2 كيلو سكر، و3 كيلو مكرونة، وكيلو زيت، وباكو شاي، ونصف كيلو فول، وكيس بلح"، تكفي احتياجات الأسرة.
IMG-20240222-WA0005 IMG-20240222-WA0003 IMG-20240222-WA0002 IMG-20240222-WA0004المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة القناطر الخيرية القرى الأكثر احتياجا مبادرة أبواب الخير محافظ القلیوبیة صندوق تحیا مصر IMG 20240222
إقرأ أيضاً:
تجهيز 15 ألف كرتونة رمضان 2025 استعدادًا لتوزيعها قبل حلول الشهر المعظم بالفيوم
تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم، أعلنت جمعية الأورمان، عن قيامها بتجهيز وتعبئة عدد (15) ألف كرتونة رمضان 2025 وذلك مع دخول منتصف شهر شعبان، وهو ما يساعد في توزيع المساعدات الغذائية قبل دخول شهر رمضان بوقت كافي على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في قرى ونجوع محافظة الفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، على الإهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المعظم، منوهة أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه منظمات المجتمع المدني من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصري، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلاً عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، أن الجمعية في خطتها التفصيلية لتوزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية حددت معايير اختيار الأسر التي يتم التوزيع عليها بحيث تكون الأولوية لحالات الأرامل والأيتام والأسر التيذ يعولها شخص مصاب بمرض خطير أو من الأشخاص ذوي الإعاقة ولا يستطيع كسب قوت يومه أو أصحاب الدخول الضعيفة، حيث تسعى الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصي المدن والقرى النائية، والتي لا يمكن الوصول إليها، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أرجاء المحافظة
وقال شعبان أن الأورمان قد أطلقت (3) فئات بأحجام مختلفة من كراتين المواد الغذائية لتوزيعها قبل شهر رمضان بأسبوع على الأقل على أن ينتهي التوزيع تمامًا في الثلث الأوسط من رمضان، فضلا عن كرتونة الستر والتي تكفى اسرة بأكملها خلال الشهر، مشيرأ أن أهم ما تميز كرتونة رمضان هذا العام هي الجودة، حيث تتميز الكرتونة بجودة منتجاتها، مؤكداً أننا نحرص دائما على تقديم أجود المكونات بها من أرز وزيت ومكرونة وبلح وفول وسمنة وصلصة وشاى.
يذكر أن توزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية على غير القادرين نشاط موسمي خيرى بدأته الأورمان قبل سنوات من الآن وتحرص على تنفيذه سنويًا بهدف مد الأسر الأكثر احتياجًا باحتياجاتها الغذائية التي تكفي الأسرة خمسة عشر يومًا بحيث تستقبل الشهر الكريم بدون عوز أو حاجة.