باحثة سياسية توضح لماذا نفذت الفصائل الفلسطينية عملية في الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إنّ الحادث الذي وقع صباح اليوم في منطقة شرقي القدس المحتلة على حاجز «زعيم» في مستوطنة «معاليه أدوميم»، يأتي كرد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين باتجاه توسيع العمليات الفردية، وهذا إشارة بأن هذه العمليات قد تكون منظمة وقد تكون غير منظمة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمل الفردي أصبح هو الطاغي حتى هذه اللحظة لكي لا يتم اكتشافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هذه رد فعل طبيعية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بممارسات عنصرية في الضفة الغربية، وهناك تصريحات من قبل «بن جفير» وزير الأمن القومي الإسرائيلي أشار فيها إلى تقييد أمني لدخول المسلمين أو الفلسطينيين إلى المنطقة المقدسة، وهناك ربط في هذا السياق.
وأشارت إلى أنّ عملية تقييد مواطني الضفة الغربية والداخل الإسرائيلي والتقييد الأمني على المقدسيين يحول هذا الصراع السياسي إلى ديني، وإذا تحول فهذا يعني تحرك العمليات الفردية، والتي تعتبر رد فعل طبيعي من المواطنين الفلسطينيين نتيجة استمرار واقع الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات التي تحدث في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي معاليه أدوميم القاهرة الإخبارية الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
منظمتان: إيران نفذت 975 عملية اعدام عام 2024
أعدم ما لا يقل عن 975 شخصا في إيران خلال العام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي"، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معا ضد عقوبة الاعدام" أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008، مقابل إعدام 972 شخصا في العام 2015.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" إنّ "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة" التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023 أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وبين الـ975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17% مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة و4 أشخاص شنقوا علنا على ما جاء التقرير.
وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.