هاجم الإعلامي عبد الناصر زيدان، رئيس نادي ميدياما الغاني، بعدما رفض تأجيل مباراة الأهلي في أبطال إفريقيا لمدة 24 ساعة، بسبب أزمة الطائرة.

ووصلت بعثة الأهلي إلى كوماسي أخيرا بعد رحلة شاقة بدأت عصر أمس الأربعاء.

وأعلن الأهلي طلب تأجيل مباراة ميدياما الغاني من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك بعدما تعرضت طائرة الفريق لحادث في مطار أكرا تسبب في عدم مقدرة الطائرة على السفر إلى كوماسي وبالتالي تأخر وصول الفريق.

وقال زيدان، في تصريحاته عبر برنامجه «ملعب الشمس»، والمذاع على قناة الشمس: «رئيس ميدياما الغاني توني أوبين، رفض تأجيل مباراة فريقه أمام الأهلي 24 ساعة لأن المسافة بين كوماسي وأكرا 40 دقيقة فقط».

وأضاف: «هذا الشخص «بارد»، لأن لابد أن يقدر الأزمة الطارئة التي طرقت على بعثة الأهلي خلال الساعات الماضية».

واختتم: «بالرغم من كل الأزمات إلا أن الأهلي قادر على تخطي عقبة ميدياما بما لديه من خبرات قارية كبيرة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي الأهلي وميدياما عبدالناصر زيدان فريق ميدياما مباراة الأهلي ميدياما تأجیل مباراة

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: القوة الناعمة

في مطلع عام 1961  كان  الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل  فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.  

واقعة أخرى في عام  1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع  بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل  لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن  مدى شغفه بالإذاعة المصرية،  وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.

 واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين  عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة  الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها  ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.

 هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات  والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة  ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه  في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية  ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب. 

لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته،  فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .

مقالات مشابهة

  • عبد الناصر زيدان عن زيزو: اللي يقولك لم يوقع قوله كذاب
  • صدمة في جهاز الأمن الإسرائيلي مما تم كشفه في رسالة رئيس الشاباك
  • الزمالك خسر الدوري والكاس وخسر كمان الأخلاق.. ناقد يهاجم الزمالك بسبب محمد مصطفي
  • ملخص مباراة الأهلي 2 – 2 الاتحاد – دوري روشن
  • أنيس بوجلبان: كان يجب تأجيل مباراة سيراميكا.. وهدفنا تحقيق الكونفدرالية
  • أنيس بوجلبان: كان يجب تأجيل مباراة سيراميكا كليوباترا .. وهدفنا تحقيق الكونفدرالية
  • منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
  • إسماعيل يوسف يهاجم قرارات رابطة الأندية .. ماذا قال؟
  • برسالة نارية ..حمزة علاء يرد على رفضه عقد جلسة التجديد في الأهلي
  • بشري سارة لجماهير الزمالك عن تجديد عقد زيزو