برلماني: مصر قدمت لمحكمة العدل نموذجا حقيقيا لبشاعة وإجـ.ـرام الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو مجلس النواب، إن الفترات القادمة ستشهد تحولات جذرية في مسار القضية الفلسطينية، تساهم في وقف الانتهاكات الاستيطانية وتستعيد حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف “فرعون”، في تصريحات له، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية انتصار للقضية التاريخية التي تحمل مصر مسؤولية الدفاع عنها بكل أمانة وشرف، بجانب أنها فضحت اجرامية ووحشية كيان الاحتلال.
وأشار إلى أن المرافعة تاريخية وقدمت للعالم نموذجًا حقيقياً ومصغرًا لجرائم الاحتلال؛ لافتًا إلى أن ما فعّله الاحتلال من جرائم إنسانية وقتل وتدمير في فلسطين لا يمكن حصره ولا وصفه".
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والاستماع لصوت العقل والضمير الإنساني لمرة واحدة والوقوف بجانب هذا الشعب الأعزل الذي ذاق مرارة القتل والدمار وتعرض لأبشع أنواع الظلم والعنف في بلاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد فتحي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
برلماني أردني: العالم يقف متفرجًا أمام ما يحدث في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود الخرابشة عضو مجلس النواب الأردني، إن ما يجري في قطاع غزة هو «كارثة إنسانية وجرائم ترتكب على مرأى العالم»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو يحظى بدعم أمريكي غير محدود، يسمح له بمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
وأضاف الخرابشة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تمارسه إسرائيل من مماطلة وتسويف في ملفات مثل صفقة تبادل الأسرى يهدف فقط إلى كسب الوقت ومواصلة تدمير ما تبقى من غزة، مشددًا على أن العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل.
وأكد أن القطاع شهد دمارًا شاملًا، طال البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وحتى وكالة الأونروا التي أنشئت بإرادة دولية تم تقييد عملها والاعتداء على موظفيها.
وتابع، أن دولة الاحتلال تفرض حصارًا خانقًا على القطاع، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل صمت دولي مخزٍ لا ينسجم مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية، ورغم كل ذلك، أكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة وتقاتل للدفاع عن شعبها.
وأشار الخرابشة إلى أن نتنياهو لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة للحرب، سواء في القضاء على حركة حماس أو نزع سلاحها أو استعادة الأسرى، رغم استخدامه قوة عسكرية هائلة وتمدده في الضفة الغربية، معتبرًا أن مساعيه لإنشاء ما يسمى «مناطق آمنة» في غزة لن تنجح في ظل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.