انطلقت صباح اليوم فعاليات معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للطالبات الوافدات والمسجلات على منحة مكتب الزكاة الكويتي من مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يستضيف ( 50 ) طالبة من الدارسات بالأزهر الشريف والجامعات المصرية من دول ماليزيا، وتايلاند، وإندونيسيا.

وذلك في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبالتعاون مع مكتب بيت الزكاة الكويتي بالقاهرة.

 


جدير بالذكر أن برنامج المعسكر يتضمن جوانب علمية وثقافية ورياضية وأخرى لزيارة المعالم السياحية والأثرية بمحافظة الإسكندرية، كما يتضمن محاضرات علمية هامة، يحاضر فيها كبار العلماء والمفكرين والمثقفين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر

وجد فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة ميشيغان الأميركية- أن الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا نراها للتخفي من الحيوانات المفترسة، مثل الطيور التي عادة ما تهاجمها من الأعلى.

وبداية لا بد من توضيح أن البشر لا يرون كل الألوان، فخلايانا العصبية لا تتمكن إلا من رصد ما يقع في نطاق الضوء المرئي، لكن هناك "ضوءا غير مرئي"، يمكن أن تراه أنواع متعددة من الحيوانات، ومنها الطيور.

وبيّنت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كومينيكيشنز، أن الثعابين التي تعيش على الأشجار (وتنشط ليلا) تمتلك أعلى نسبة من هذه الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهو نطاق من الضوء يمكن للطيور أن تراه.

وفي النهار، عندما تختبئ الثعابين بين الأشجار التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، تساعد هذه الألوان على إخفاء الثعابين عن الطيور المفترسة.

الباحثون وجدوا أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة (شترستوك) كيف اكتشف العلماء ذلك؟

وللتوصل إلى تلك النتائج، صور الباحثون 110 أنواع من الثعابين من أميركا الشمالية والجنوبية بكاميرات خاصة تُظهر الألوان فوق البنفسجية، وقد وجدوا أن هذه الألوان منتشرة بين الثعابين، لكنها تختلف حتى بين الأنواع القريبة جدا.

وعلى سبيل المثال، ظهر أن ثعبان آكل الحلزون (وهو من فئة غير سامة) كان يعكس كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما ثعبان المرجان السام (ذو الألوان الزاهية الظاهرة للبشر) لم يفعل ذلك.

وقد وجد الباحثون أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة، ولذلك استنتجوا أنها على عكس عديد من الحيوانات (مثل السحالي)، لا تستخدم الألوان فوق البنفسجية في الثعابين لأغراض جذب الأزواج، بل فقط للبقاء على قيد الحياة.

صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين (جامعة ميشيغان) طرق لم نتخيلها

وقد وجدت الدراسة أن صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين، وقد يكون السبب في ذلك أنها أكثر عرضة للافتراس.

إعلان

وفي بعض الحالات، كانت هناك أفاعٍ من النوع نفسه والجنس نفسه والبيئة نفسها، لكن واحدة منها كانت تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، والأخرى لا تعكسها أبدا، ويعني ذلك أن هناك أسبابا أخرى، مثل الاختلافات الجينية أو البيئية، التي قد تؤثر على هذه الظاهرة، لم يكتشفها العلماء بعد.

ويأمل الباحثون أن تشجع هذه الدراسة العلماء على دراسة الألوان المخفية في الحيوانات الأخرى، خاصة في الحشرات والزواحف التي قد تستخدم الطريقة نفسها للحماية من المفترسات. وربما في المستقبل، سنكتشف أن عديدا من الحيوانات تستخدم الألوان بطرق لم نكن نتخيلها!

مقالات مشابهة

  • سعر الدينار الكويتي اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • الإنسان يحتاج إلى 8 ساعات من النوم يوميا.. حقيقة علمية أم مجرد خرافة شائعة؟
  • مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
  • عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات
  • انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادا لأثيوبيا
  • اليوم.. انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • مكتب الزكاة بالحديدة يدشن حملة توعوية للتعريف بأهمية الزكاة
  • مكتب الزكاة بصنعاء يدشن حملة توعية حول أهمية أداء الزكاة
  • معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
  • الصديق الحقيقى