خبير أمريكي يتنبأ بمصير أوكرانيا مع رفضها المستمر لمحادثات السلام مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أوكرانيا – توقع الأستاذ في جامعة شيكاغو، البروفيسور جون ميرشايمر، خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي في حال لم تشرع كييف في عملية تفاوض تؤدي إلى السلام مع الجانب الروسي.
وقال ميرشايمر في مقابلة مع قناة يوتيوب “Deep Dive”: “سوف يخسر الأوكرانيون. والسؤال الوحيد الذي يطرح نفسه هو: كم من الأراضي التي سيخسرونها، وكم عدد الأشخاص الذين سيموتون؟ هناك احتمال أن يواصل الروس، بعد النجاح في أفدييفكا، التقدم وتحرير المزيد من الأراضي”.
كما شدد ميرشايمر على حقيقة أن أي موارد مالية يتم تحويلها من الغرب لصالح أوكرانيا “لن تعين القوات المسلحة الأوكرانية على النصر”.
ولهذا السبب، “يتعين على حكومة البلاد أن تفكر في المفاوضات مع روسيا، التي قبض جيشها على زمام المبادرة على امتداد خط المواجهة بالكامل”.
وخلص الخبير إلى أن “الأوكرانيين بحاجة للتوصل إلى اتفاق”.
تجدر الإشارة إلى أن روبرت غيتس، وهو رئيس سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أكد في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، أن الجيش الروسي أخذ زمام المبادرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
من جهتها، أشارت موسكو مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، ولكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في برلمان البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الوضع في الإقليم متأزم للغاية، وهناك الكثير من الشبهات حول انفجارات تل ابيب وسنرى ما هو السبب الحقيقي لهذه الانفجارات.
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وانفجارات تل ابيب لن تغير من الموقف الأمريكي بأهمية استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، ولكن من الممكن أن يحدث تغيرات كبيرة في الضفة الغربية وزيادة التصعيد الإسرائيلي على مخيمات الفلسطينيين.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن تشتيت الانتباه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لعدة أسباب سواء داخلية أو خارجية لإسرائيل»، مؤكدًا أن بعد الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة يحاول الاحتلال الإسرائيلي إشعال الأوضاع مرة أخرى وهذه المرة عن الطريق الضفة الغربية ليعود مخطط ضم بعض الأراضي من الضفة إلى تل أبيب.