استقبلت الهيئة العامة للرعاية الصحية، زيارة وفد البورد الصيدلي العربي، وذلك بمجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لبحث سبل وأطر التعاون بين الجانبين.

تأتي الزيارة تمهيداً لتوقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية والبورد الصيدلي العربي، وذلك بهدف تأهيل وتدريب الصيادلة بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية لإجتياز البورد العربى.

وفي مستهل الزيارة، تم عمل جولة تفقدية بصيدليات أقسام العناية المركزة والأورام بمجمع الإسماعيلية الطبي، وتم التعرف عن قرب على مراحل تحضير وصرف العلاج، وتم استعراض إمكانات وتجهيزات الصيدليات بشكل تفصيلي وعرض للحزم والخدمات المقدمة بها، فضلًا عن استعراض آلية العمل داخل منشآت الهيئة تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل.

وأوضح بيان الهيئة، أنه خلال اللقاء تم استعراض تجهيزات المجمع الطبى وأبرز حزم الخدمات الصحية المقدمة به منذ بدء تدشين منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة والذى أحدث طفرة نوعية فى مستوى الخدمات الصحية بجودة عالمية وبأقل تكلفة، بالإضافة لاستعراض منظومة البنية المعلوماتية الرقمية التى ترتكز عليها هيئة الرعاية فى تقديم الطبية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة بأعلى معايير الجودة.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اهتمام هيئة الرعاية الصحية البالغ بتبادل كافة الخبرات المهنية والعلمية، وتضع محور التدريب ورفع مهارة الكوادر البشرية بها على رأس أولوياتها، بما يضمن تقديم أفضل نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر باحترافية وجدارة إكلينيكية.

وأكد أهمية تعزيز الشراكات الرائدة والفاعلة مع الأطراف المعنية لتطبيق رؤية واستراتيجية هيئة الرعاية الصحية لاستدامة تنمية مهارات الكوادر الطبية بكافة المنشآت بما يضمن تقديم مستوى عالِ الجودة للخدمات الطبية وفقًا للمعايير العالمية

ولفت الدكتور شريف كمال مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلانية وإدارة الدواء، إلى أن شهادة البورد الصيدلي العربي تُعد تأهيلًا مهنيًا مرموقًا للصيادلة، ويساعد البرنامج في رفع مستوى المهنية والكفاءة للصيادلة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في المنطقة العربية، ويشمل ثلاث مراحل للتدريبات "صيدلى مقيم، البورد العربى، الزمالة المصرية"، مشيرًا أنه من المقرر يصبح البورد العربي ضمن برامج التدريب الإلزامي داخل هيئة الرعاية الصحية.

وأكد أهمية تطوير منظومة الرعاية الصيدلانية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة وتعزيز دور الصيدلي، بما يعكس رؤية الهيئة في حرصها على توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى، لافتًا أنه تم البدء بمجمع الإسماعيلية الطبي كَوْن المجمع يُعد أول مركز تميز للحد من مضادات الميكروبات.

ومن جانبه أشاد وفد البورد العربي، بالتطور الملحوظ والطفرة النوعية التي لمسوها على أرض الواقع من خلال ما شاهدوه بمجمع الإسماعيلية الطبي، ومن خلال مناقشاتهم المثمرة مع فريق الصيدلة، مؤكدين أهمية التعاون المشترك بين الهيئة والبورد العربي بما يضمن تطوير وتعزيز مهارات ومعرفة الصيادلة، وذلك من خلال تقديم تعليم صيدلاني متخصص في مجالات مثل الصيدلة السريرية، والصيدلة الإكلينيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة.

هذا، وضم وفد الزيارة كلًا من، الأستاذ الدكتور علي إبراهيم، منسق عام البورد الصيدلي العربي أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، أستاذ الدكتور أسامه بداري، رئيس المجلس العلمي للبورد الصيدلي العربي، واستاذ الصيدلة الإكلينيكية مؤسس الزمالة المصرية للصيدلة، الأستاذ الدكتور أيمن نور الدين، رئيس جامعة الأهرام الكندية، وأستاذ الصيدلة الأكلينيكية مؤسس الصيدلة الأكلينيكية في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء دكتور طارق عبدالرحمن، رئيس اتحاد الصيادلة العرب، الأستاذ الدكتور مصطفى الهيتي، نائب الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب ونقيب صيادلة العراق، والدكتور طارق الفايدي ، منسق العلاقات للبورد الصيدلي العربي ، والدكتور شادي علي، مدير العلاقات العامة بأتحاد الصيادلة العرب ، ومهندسة نورهان جلال، مديرة المشروعات باتحاد الصيادلة العرب.

وكان في استقبال الوفد من جانب الهيئة العام للرعاية الصحية، الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، والدكتور محمد سامي مدير عام فرع الإسماعيلية، والدكتور حسين كساب مدير عام مجمع الإسماعيلية الطبي.

IMG-20240222-WA0037 IMG-20240222-WA0035 IMG-20240222-WA0038 IMG-20240222-WA0036 IMG-20240222-WA0034 IMG-20240222-WA0032 IMG-20240222-WA0025 IMG-20240222-WA0026

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الصحية المقدم الصحة والسكان العلاقات العامة هيئة الرعاية الصحية رئيس هيئة الرعاية الصحية بمجمع الإسماعیلیة الطبی هیئة الرعایة الصحیة الصیادلة العرب للرعایة الصحیة IMG 20240222

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة

بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • الصليب الأحمر: يحب توفير الرعاية الصحية الملائمة بالضفة
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • الرعاية الصحية تُنظم ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد
  • توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏
  • الرعاية الصحية بأسوان: زيادة معدلات رضاء المنتفعين بالمحافظة
  • وكيل صحة الشرقية يبحث تظلمات توزيع الصيادلة الجدد المكلفين داخليًا على المنشآت الصحية