ختام منتدى "المستقبل ينتمي لإفريقيا" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الدولي المشترك "المستقبل ينتمي لإفريقيا "قوة التعليم: خلق فرص عمل جديدة من أجل مستقبل أفضل" والذي نظمته بالتعاون مع جامعة سنجور والمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية، في مقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
جاء المنتدى في إطار السعي نحو سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل الإفريقي، وبهدف معالجة عدة تحديات هامة منها البحث عن العمل وإعادة تشكيل سوق العمل، والعمل الحر والوظائف عن بعد، والشركات الناشئة وتحويل الباحثين عن وظائف إلى رواد أعمال وصانعي فرص عمل مستدامة.
بدأ المنتدى في التاسع عشر من فبراير بيوم ورش عمل لبناء القدرات في مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور، حيث تم تقديم 28 ورشة عمل من قبل أكثر من 20 مدرب لأكثر من 300 مشارك في مجالات ريادة الأعمال والعمل الحر والبحث عن عمل. وسلطت ورش العمل الضوء على موضوعات مختلفة، وتم خلالها تقديم الإرشاد والخدمات الاستشارية للحاضرين.
وعلى مدار اليومين التاليين، رحبت المكتبة بحوالي 30 متحدث من مختلف القطاعات والخلفيات والجنسيات، ومتحدثين بارزين يمثلون قطاع ريادة الأعمال، ومجال العمل الحر، وقطاع الشركات، والتعليم الرسمي وغير الرسمي وتكنولوجيا المعلومات.
وناقش المنتدى أفضل الممارسات في هذا المجال في عدد من الدول منها مصر وألمانيا وفرنسا وتنزانيا ودول إفريقية أخرى مختلفة.
وسلط الضوء على المشاريع المنفذة من أجل تحفيز القدرات التدريبية والبحثية مثل مركز التميز الأفريقي، وشهادات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات التي أدرجتها بعض الجامعات في مناهجها الدراسية كجزء من التزامها بتنمية مهارات طلابها.
وأتاح المنتدى فرصة تقديم مبادرات ومنصات وحاضنات ريادة الأعمال والعمل الحر التي يمكن أن تكون مفيدة للشباب الذين يبحثون عن فرص وظيفية. كما تمت مشاركة قصص النجاح، وتم تقديم النصائح وتوفير الفرص للالتقاء والتعلم من تجارب الخبراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي بجامعة الإسكندرية العمل الحر
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.