قيادي بحركة فتح: ما يحدث في «العدل الدولية» لصالح القضية الفلسطينية «مفرح»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة القواسمي، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ما يحدث في محكمة العدل الدولية، ومجرد أن تكون إسرائيل في قفص اتهام حتى لو لم تحضر، هو مشهد مهم ومُفرح لكل داعمي القضية.
إسرائيل حُوكمت من قبل جنوب أفريقياوخلال مكالمة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية شيماء الكردي، أكد أن إسرائيل حُوكمت من قبل جنوب أفريقيا تجاه جرائم الإبادة الجماعية، وأمس ولمدة 5 أيام طُلب من العدل الدولية بقرار من الأمم المتحدة، صُدر في ديسمبر 2023.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تعتبر نفسها دولة محتلة، والولايات المتحدة أيضا اعتبرت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أرض مُتنازع عليها، بالإضافة إلى الأحزاب الديموقراطية والجمهورية، داخل الولايات، الذين محو أي كلمة لها علاقة بالاحتلال في قاموسهم.
وشدد على أن إسرائيل لا تُطبق كل القرارات الدولية، كما أنه غير متوقع من أمريكا وإسرائيل أن يعترفوا أنهم قوة احتلال، وعليهم أن ينفذوا القانون الدولي، مواصلا: «هناك أهمية للقرار يخص الناحية الأخلاقية، وهو أن دول العالم تستمع جيدا لما يجري في المحكمة، وستأخذ بعين الاعتبار، ضرورة التعامل مع إسرائيل على أنها قوة احتلال، وكثير من الدول يجب أن تُصوت لصالح لأي قرار يمكن أن نذهب به لمجلس الأمن للطلب من إسرائيل بالانطياع للقانون الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الإنسانية غائبة في الصراعات الحالية، خصوصًا في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، أن القضية الفلسطينية تظل القضية الأولى لمصر، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن مصر تبذل كافة الجهود، سواء على الصعيدين الداخلي أو الخارجي، من أجل تحقيق السلام في فلسطين.
وفي سياق آخر، ترأس البابا تواضروس الثاني قداس عيد قيامة السيد المسيح في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بحضور سبعة من الآباء الأساقفة ووكيل البطريركية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة والرهبان من الكنائس الإثيوبية والإريترية، إلى جانب شمامسة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس.