على مدار أكثر من 3 قرون، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، التي تحتفل المملكة اليوم بذكراها، في يوم التأسيس السعودي 2024، كانت النخلة واحدة من رموز المملكة، وهي رمز ثابت في شعار يوم التأسيس الخمسة، فتعد النخيل والتمور أيقونة في المملكة وتضم العديد من الفوائد .

النخلة في شعار يوم التأسيس

وتعد النخلة أحد رموز شعار يوم التأسيس، فهي مصدر غذائي رافق رحلة الأجداد وامتد إلى الأحفاد عبر قرون من الزمان، وكشفت وزارة الصحة أهم الفوائد الصحية لتمور النخيل، احتفاءا بذكر يوم التأسيس السعودي، وهي:

تحتوي قشور التمر على مادة الفلافونويدات التي تعمل كمضادات للأكسدة.

يحتوي التمر على المعادن المغذية مثل البوتاسيوم الحديد الزنك المغنيسيوم.

تحديد الكمية المناسبة من التمر لمرضى السكري باستشارة الطبيب وأخصائي التغذية.

التمر مصدر غذائي للأجيال منذ قرون حتى اليوم.

لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات ينبغي التوازن في أكل التمر.

التمر غني بالفيتامينات المفيدة : ( أ - ب - ج - هـ ).

#أصلها_ثابت ورمز العطاء والكرم..
مصدر غذائي رافق رحلة الأجداد وامتد إلى الأحفاد عبر قرون من الزمان. #يوم_التأسيس #يوم_بدينا pic.twitter.com/dPHhRCB5ku

— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) February 22, 2024 شعار يوم التأسيس السعودي

وتحت شعار "يوم بدينا" تحل اليوم 22 فبراير، ذكرى يوم التأسيس السعودي ، ويتكون شعار يوم التأسيس السعودي من الخطوط والرموز، وهي خمسة رموز في شعار يوم التأسيس هي "العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق"، أما النص في شعار يوم التأسيس 2024، فقد استلهم خط الشعار من نمط الخط التاريخي الذي كتبت به إحدى المخطوطات التاريخية التي تؤرخ أحداث الدولة السعودية الأولى.

ويرمز النخيل في شعار يوم التأسيس  إلى عدة دلالات، والتي تعد جزءا أساسيا من الهوية والثقافة السعودية، فثمارها شكلت غذاء أساسيا ومصدرا للدخل، ومن سعفها وجريدها وجذوعها صنعت مستلزمات المعيشة، واقترنت النخلة بدلالة مكانية لشبه الجزيرة العربية، وأضحت جزءاً رئيساً من الهوية والثقافة والتراث السعودي، بعمق جذورها الضاربة في أرض الدولة السعودية.

واكتسبت النخيل مكانة من عائد خيرات ثمارها غذائياً واقتصادياً، علاوة على منافعها المتعددة من سعفها وجريدها وجذوعها لاسيما في حياة الآباء والأجداد لصناعة المستلزمات الضرورية لمعيشتهم مثل المنسف، والحصيرة، والمهفة، والسفرة، والمبرد، والزنابيل، والسلال، والقفاف جمع قُفة، والأبواب والأقفال وغيرها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يوم التأسيس تأسيس الدولة السعودية يوم التأسيس السعودي شعار يوم التأسيس شعار يوم التأسيس السعودي رموز شعار يوم التأسيس یوم التأسیس السعودی

إقرأ أيضاً:

فوائد التمر الصحية للصائم

بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، يُعد التمر خيارًا مثاليًا لكسر الصيام، سواء خلال شهر رمضان أو في أي وقت آخر من اليوم. ينصح الخبراء بتناول التمر عند الإفطار لعدة أسباب، أبرزها سرعة امتصاصه وقدرته على تعويض الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام. في هذا المقال، سنتناول أهمية التمر عند الإفطار، فوائده الصحية المتنوعة، وطرق دمجه في النظام الغذائي اليومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

عند الصيام لفترات طويلة، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. وهنا يبرز دور التمر كواحد من أفضل الأطعمة التي تعيد للجسم نشاطه بسرعة بعد انتهاء الصيام. يتميز التمر بغناه بالسكريات الطبيعية مثل: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي سكريات سريعة الامتصاص والهضم، مما يساعد على استعادة مستويات السكر في الدم بشكل فوري.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول التمر على تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بعد ساعات طويلة من الراحة، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي ويحتوي على ألياف طبيعية تسهّل عملية الهضم. كما أن التمر يُعد طعامًا خفيفًا وسهل الهضم، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات المعدة أو الانتفاخ بعد الإفطار.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم ويمنع الجفاف، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام.

أخيرًا، يساعد التمر في تقليل الشعور بالجوع بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا ويساعد في تجنب الإفراط في الأكل بعد الصيام.

يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة تجعله غذاءً متكاملًا يمكن تناوله يوميًا، إلى جانب كونه مثاليًا للإفطار. فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحسن حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التمر صحة القلب بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما يعمل المغنيسيوم على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن التمر يعزز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

من ناحية أخرى، يسهم التمر في تعزيز صحة الدماغ، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تحسن وظائفه وتقي من الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، كما تقلل مضادات الأكسدة الموجودة فيه من الالتهابات المرتبطة بضعف الإدراك. وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن مؤشره الجلايسيمي معتدل، مما يجعله لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات معتدلة، خاصة مع وجود الألياف التي تبطئ امتصاص السكر. كما يدعم التمر صحة العظام لاحتوائه على معادن أساسية مثل: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، التي تسهم في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة. أخيرًا، يعد التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية بفضل احتوائه على الكربوهيدرات الصحية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز طاقتهم بسرعة.

يمكن دمج التمر في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق لذيذة ومفيدة، مما يسمح بالاستفادة من قيمته الغذائية العالية. من الطرق التقليدية والفعالة كسر الصيام بتناول التمر مع اللبن، حيث يمد التمر الجسم بالطاقة السريعة بينما يوفر اللبن البروتين والكالسيوم. كما يمكن إضافة التمر إلى العصائر الطبيعية عن طريق خلطه مع الحليب أو الزبادي لتحضير مشروب صحي ومغذي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام التمر كمُحل طبيعي بديل للسكر في الحلويات والمخبوزات، حيث يُحضر معجون التمر ويُستخدم لإضافة حلاوة طبيعية. وللحصول على وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية، يمكن تقطيع التمر وإضافته إلى الشوفان أو الزبادي. كما أن تناوله مع المكسرات مثل اللوز أو الجوز أو الفستق يمنح مزيجًا لذيذًا ومغذيًا، حيث يجمع بين فوائد التمر الغني بالسكريات الطبيعية والألياف، والمكسرات الغنية بالدهون الصحية والبروتينات. هذه الطرق تجعل التمر جزءًا متكاملًا ومتنوعًا في النظام الغذائي اليومي.

يُعد التمر غذاءً مثاليًا لكسر الصيام بفضل احتوائه على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص، مما يمد الجسم بالطاقة الفورية بعد فترة الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة، مثل تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة القلب، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام. لذا، فإن إدراجه في النظام الغذائي اليومي، سواء خلال شهر رمضان أو في الأيام العادية، يسهم في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية مستمرة. ومع ذلك، يُنصح بتناول التمر باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات. كما يُفضل اختيار التمر الطبيعي غير المعالج لضمان الحصول على أقصى فائدة غذائية منه.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع يكشف تفاصيل حول اجتماع السعودية المرتقب بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا
  • رموز خالدة في ذاكرة الوطن.. ماذا قال نواب البرلمان عن يوم الشهيد؟
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
  • مدفع المقطع.. «صوت» من زمن الأجداد
  • برلمانية: شهداء مصر رموز خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة
  • فوائد التمر الصحية للصائم
  • فيديو | 300 مزارع يستفيدون من مبادرة "النخلة" و"البيئة" في الأحساء
  • مكتبات "ديوان" تحتفل بـ23 عاماً من الإبداع والعطاء الثقافي
  • وزير الري يبحث مع رئيس "المقاولون العرب" التعاون في تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
  • نقابة المهندسين ترفع شعار "عرقنة" الوظائف على غرار السعودية