«النخلة» أحد رموز شعار يوم التأسيس.. مصدر للغذاء والعطاء رافق رحلة الأجداد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
على مدار أكثر من 3 قرون، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، التي تحتفل المملكة اليوم بذكراها، في يوم التأسيس السعودي 2024، كانت النخلة واحدة من رموز المملكة، وهي رمز ثابت في شعار يوم التأسيس الخمسة، فتعد النخيل والتمور أيقونة في المملكة وتضم العديد من الفوائد .
النخلة في شعار يوم التأسيسوتعد النخلة أحد رموز شعار يوم التأسيس، فهي مصدر غذائي رافق رحلة الأجداد وامتد إلى الأحفاد عبر قرون من الزمان، وكشفت وزارة الصحة أهم الفوائد الصحية لتمور النخيل، احتفاءا بذكر يوم التأسيس السعودي، وهي:
تحتوي قشور التمر على مادة الفلافونويدات التي تعمل كمضادات للأكسدة.
يحتوي التمر على المعادن المغذية مثل البوتاسيوم الحديد الزنك المغنيسيوم.
تحديد الكمية المناسبة من التمر لمرضى السكري باستشارة الطبيب وأخصائي التغذية.
التمر مصدر غذائي للأجيال منذ قرون حتى اليوم.
لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات ينبغي التوازن في أكل التمر.
التمر غني بالفيتامينات المفيدة : ( أ - ب - ج - هـ ).
#أصلها_ثابت ورمز العطاء والكرم..
مصدر غذائي رافق رحلة الأجداد وامتد إلى الأحفاد عبر قرون من الزمان. #يوم_التأسيس #يوم_بدينا pic.twitter.com/dPHhRCB5ku
وتحت شعار "يوم بدينا" تحل اليوم 22 فبراير، ذكرى يوم التأسيس السعودي ، ويتكون شعار يوم التأسيس السعودي من الخطوط والرموز، وهي خمسة رموز في شعار يوم التأسيس هي "العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق"، أما النص في شعار يوم التأسيس 2024، فقد استلهم خط الشعار من نمط الخط التاريخي الذي كتبت به إحدى المخطوطات التاريخية التي تؤرخ أحداث الدولة السعودية الأولى.
ويرمز النخيل في شعار يوم التأسيس إلى عدة دلالات، والتي تعد جزءا أساسيا من الهوية والثقافة السعودية، فثمارها شكلت غذاء أساسيا ومصدرا للدخل، ومن سعفها وجريدها وجذوعها صنعت مستلزمات المعيشة، واقترنت النخلة بدلالة مكانية لشبه الجزيرة العربية، وأضحت جزءاً رئيساً من الهوية والثقافة والتراث السعودي، بعمق جذورها الضاربة في أرض الدولة السعودية.
واكتسبت النخيل مكانة من عائد خيرات ثمارها غذائياً واقتصادياً، علاوة على منافعها المتعددة من سعفها وجريدها وجذوعها لاسيما في حياة الآباء والأجداد لصناعة المستلزمات الضرورية لمعيشتهم مثل المنسف، والحصيرة، والمهفة، والسفرة، والمبرد، والزنابيل، والسلال، والقفاف جمع قُفة، والأبواب والأقفال وغيرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس تأسيس الدولة السعودية يوم التأسيس السعودي شعار يوم التأسيس شعار يوم التأسيس السعودي رموز شعار يوم التأسيس یوم التأسیس السعودی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .