فرق تسد.. روسيا تكشف الهدف الأمريكي من زعزعة أستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في وقت الحالي سببه مسار السياسة الأمريكية القائم على مبدأ "فرق تسد".
ويرى ميدفيديف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، أنه من الممكن تحقيق السلام في المنطقة من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكرر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "مرة أخرى، الولايات المتحدة هي المسؤولة عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط"، متسائلا من الذي يمنع تنفيذ قرار الأمم المتحدة لعام 1947 بشأن إنشاء الدول العربية واليهودية؟ الولايات المتحدة".
وأضاف: "لو أرادت الولايات المتحدة السلام في الشرق الأوسط لنفذت هذه القرارات".
وشدد على أنه "من الأفضل بكثير أن تكون مسؤولاً عن الصراع، من وجهة نظر القيادة الأمريكية، فرق تسد، فمن الأسهل بكثير توزيع القليل على الجميع والتباهي بعدم إمكانية الاستغناء عنه".
وأكد ميدفيديف أن "الحصة المسيطرة في التسوية في تلك المنطقة قد استولت عليها الولايات المتحدة إلى حد كبير".
وأضاف: "وبغض النظر عن مدى تظاهر السلطات الإسرائيلية باتخاذ قرارات مستقلة، فإن الأمر ليس كذلك بالتأكيد، وهم يعتمدون إلى حد كبير على الولايات المتحدة".
وبحسب ميدفيديف، فإن مثل هذا السلوك الوقح أصبح ممكنا "بعد اختفاء الاتحاد السوفييتي من خريطة العالم"، ممشيرا إلى أن انهيار الاتحاد السوفيتي أظهر فراغ، وقررت الولايات المتحدة أنها مسؤولة عن كل شيء هناك، لكن النتيجة هي الصراع المستمر الذي نراه اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي روسيا غزة إسرائيل الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.