قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط في وقت الحالي سببه مسار السياسة الأمريكية القائم على مبدأ "فرق تسد".

ويرى ميدفيديف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، أنه من الممكن تحقيق السلام في المنطقة من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. 

وكرر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "مرة أخرى، الولايات المتحدة هي المسؤولة عن كل ما يحدث في الشرق الأوسط"، متسائلا من الذي يمنع تنفيذ قرار الأمم المتحدة لعام 1947 بشأن إنشاء الدول العربية واليهودية؟ الولايات المتحدة".

 

وأضاف: "لو أرادت الولايات المتحدة السلام في الشرق الأوسط لنفذت هذه القرارات".

وشدد على أنه "من الأفضل بكثير أن تكون مسؤولاً عن الصراع، من وجهة نظر القيادة الأمريكية، فرق تسد، فمن الأسهل بكثير توزيع القليل على الجميع والتباهي بعدم إمكانية الاستغناء عنه".

وأكد ميدفيديف أن "الحصة المسيطرة في التسوية في تلك المنطقة قد استولت عليها الولايات المتحدة إلى حد كبير".

وأضاف: "وبغض النظر عن مدى تظاهر السلطات الإسرائيلية باتخاذ قرارات مستقلة، فإن الأمر ليس كذلك بالتأكيد، وهم يعتمدون إلى حد كبير على الولايات المتحدة".

وبحسب ميدفيديف، فإن مثل هذا السلوك الوقح أصبح ممكنا "بعد اختفاء الاتحاد السوفييتي من خريطة العالم"، ممشيرا إلى أن انهيار الاتحاد السوفيتي أظهر فراغ، وقررت الولايات المتحدة أنها مسؤولة عن كل شيء هناك، لكن النتيجة هي الصراع المستمر الذي نراه اليوم".

التليجراف: روسيا تقترب من النصر على أوكرانيا بمساعدة أوروبا بيان عاجل من روسيا ردا على التصريحات الأمريكية بشأن مقتل نافالني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الاتحاد السوفييتي روسيا غزة إسرائيل الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏

دمشق-سانا‏

عُقد اليوم مؤتمر جائزة ‏Global Justice‏ السنوية لتكريم سفير الولايات ‏المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة ‏Global Justice‏ تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، ‏وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.‏

ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود ‏الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام ‏بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم ‏الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى ‏إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب ‏وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.‏

بدورها بينت نائب رئيس منظمة ‏Global Justice  ميساء قباني في كلمة لها ‏أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل ‏غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات ‏المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات ‏المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.‏

من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، ‏في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر ‏التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم ‏وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، ‏والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، ‏واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم ‏نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي ‏مورست في ظل صمت دولي.‏

وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ‏ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود ‏التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى ‏اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة ‏وأوروبا.‏

ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات ‏المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، ‏إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار ‏الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات ‏السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن ‏مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل ‌‏/‏DNA‏/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.‏

تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم ‏وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع ‏العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم ‏درع التكريم للسفير ستيفن راب.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • هيغسيث يوجه تحذيرا مباشرا لإيران بسبب دعمها للحوثيين
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة تهدد بوقف وساطتها بين روسيا وأوكرانيا.. ما السبب؟
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”