وعد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك باتخاذ إجراءات وطنية لحماية المزارعين البولنديين.

جاء ذلك ضمن تصريحات رئيس الوزراء توسك لوسائل الإعلام، حيث تابع: "الدولة البولندية ملزمة بحماية سوقها ومنتجيها الزراعيين. لقد وقفنا إلى جانب أوكرانيا في مواجهتها مع روسيا، والدعم لأوكرانيا في جهودها العسكرية غير مشروط، وغير قابل للمناقشة.

ولكن كيف نحمي المزارعين البولنديين و(السوق الزراعية البولندية)؟ الوضع ليس سهلا".

إقرأ المزيد ألا تجوز إذن الرحمة على كارل ماركس؟

وأضاف: "سنبحث عن طرق لحماية المزارعين البولنديين من خلال الإجراءات والتدابير الوطنية، ومن خلال مزيد من المفاوضات مع كل من أوكرانيا والمؤسسات الأوروبية".

وكان عدة مئات من الأشخاص قد نظموا احتجاجا عند نقاط التفتيش، وجاؤوا بالجرارات وأغلقوا الطرق بحزم القش، فيما تستمر الاحتجاجات على مستوى بولندا منذ أكثر من أسبوع، مع إغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود البولندية الأوكرانية، فيما أفاد نشطاء أن المزارعين البولنديين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية عند نقطة تفتيش دوروهوسك.

أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، حيث قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى عدد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات. وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد.

في هذا الصدد، تقدمت أوكرانيا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية، وردا على ذلك أعلنت الدول الثلاث أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو قمح وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري لأوكرانيا منذ بدء الحرب.. تكسر «الخلاف»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت إذاعة "صوت أمريكا" الضوء على الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية حيث أعلن أن تعد "أهم قضية بالنسبة لأوروبا".

والتقى أوربان بالرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، ولكن فى إشارة إلى علاقاتهما التى لا تزال متوترة، لم يعلن زيلينسكي عن الزيارة إلا بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء المجري، موضحا عبر حسابه الرسمى بمنصة "إكس" (تويتر سابقا) أن اللقاء شمل محادثات حول التجارة والتعاون عبر الحدود والبنية التحتية والطاقة.

ومع ذلك، نشر مكتب الرئيس الأوكرانى مقطع فيديو يظهر زيلينسكى وهو يشكر أوربان على زيارته ويرحب به فى البلاد بعد مصافحته ثم الجلوس مقابل بعضهما البعض على طاولة مستديرة مع أعلام المجر وأوكرانيا والاتحاد الأوروبى فى الخلفية.

وكانت العلاقة بين البلدين متوترة منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، حيث صور أوربان نفسه على أنه بطل للسلام ودعا إلى وقف فورى لإطلاق النار ومحادثات سلام دون التوسع فى ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لوحدة أراضى أوكرانيا.

وكثيرا ما كان رئيس الوزراء المجرى على خلاف مع دول الاتحاد الأوروبى الأخرى ودعمها العسكرى والمالى المستمر لأوكرانيا.

وجاءت هذه الزيارة فى اليوم التالى لتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى لمدة ستة أشهر، وهو منصب لا يتمتع بسلطة حقيقية تذكر ولكن يمكن استخدامه لتحديد أجندة الكتلة.

وأشار المسؤولون المجريون إلى أنهم سيعملون "كوسطاء صادقين" فى هذا المنصب، على الرغم من أن بعض المشرعين فى الاتحاد الأوروبى يشككون فى سجل المجر الديمقراطي.

وقال المتحدث باسم أوربان، بيرتالان هافاسي، فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء المجرية، إن اجتماع أوربان وزيلينسكى بمثابة فرصة لبناء السلام.

وخلال زيارته، صرح رئيس الوزراء المجرى بما هو واضح لزيلينسكي: "هذه حرب وسلام، حرب بين روسيا وأوكرانيا، غزو روسيا لأوكرانيا".

وأضاف أوربان: "هدفى هو أن أكون هنا لفهم كيف يمكننا أن نكون مفيدين لأوكرانيا فى الأشهر الستة المقبلة."

لكن أوربان اتهم كييف منذ فترة طويلة بإساءة معاملة أقلية عرقية مجرية فى منطقة زاكارباتيا بغرب أوكرانيا، واستخدم ذلك لتبرير رفضه توفير أسلحة لأوكرانيا أو السماح بنقلها عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وبعد اجتماعهما، قال زيلينسكى لأوربان: "نحن نقدر أن زيارتك تتم مباشرة بعد بدء الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبى وهذا مؤشر واضح على أولوياتنا الأوروبية المشتركة، ومدى أهمية إحلال السلام العادل لأوكرانيا".

فى سياق متصل؛ قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، لنظيره الأوكرانى رستم أوميروف، فى واشنطن، إن الولايات المتحدة ستعلن قريبا عن أكثر من ٢.٣ مليار دولار من المساعدات الأمنية الجديدة لأوكرانيا.

وقال أوستن إن حزمة المساعدات الأمنية الجديدة ستشمل الأسلحة المضادة للدبابات وأسلحة الدفاع الجوى الاعتراضية وأنظمة صواريخ أرض-جو متقدمة وأنظمة الدفاع الجوى "باتريوت".

وجاءت محادثات أوستن وأوميروف، قبل أسبوع من استضافة الولايات المتحدة قمة لحلف الشمال الأطلسى (الناتو) حيث من المقرر أن يتصدر الدعم العسكرى لأوكرانيا جدول الأعمال.

وكانت الولايات المتحدة إلى حد كبير أبرز داعم لكييف منذ أكثر من عامين منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

وتتدفق المساعدات العسكرية الأمريكية مرة أخرى إلى القوات الأوكرانية بعد توقفها لعدة أشهر بسبب الجمود السياسى فى الكونجرس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • المندلاوي: العراق حريص على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية
  • أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا
  • الكرملين: زيارة أوربان إلى موسكو كانت بمبادرة من الجانب المجري
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • أوكرانيا: المجر لم تنسق معنا بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا
  • الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري لأوكرانيا منذ بدء الحرب.. تكسر «الخلاف»