الجزيرة:
2024-10-03@10:47:15 GMT

محنة المقاومة: الإجماع المعاكس

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

محنة المقاومة: الإجماع المعاكس

المقاومة الفلسطينية تحارب على جبهتين:

1- جبهة الصليبية الجديدة مُستترةً خلف قناع الصهيونية تطوي صدرها ويحرك وعيها ميراث ألف عام من الحروب الصليبية والاستعمارية وترتيبات الهيمنة والسيطرة.

2- ثم جبهة الإجماع المعاكس العربي – الإسلامي الذي تشكل في العقود الخمسة الأخيرة حول أمرَين كانا محظورين حتى نهاية عقد الستينيات من القرن العشرين، أولهما: الاعتراف بإسرائيل، وثانيهما: الانضواء تحت هيمنة الأحلاف الغربية.

فعند منتصف القرن العشرين بات مؤكدًا أن الاستعمار القديم – أي الأوروبي – دخل طور النهاية، وأن الاستعمار الجديد – أي أميركا – سوف يرث تركته، وكان شرط التسليم والتسلم من الاستعمار القديم إلى الاستعمار الجديد له وجهان: مقاومة المد الشيوعي بالانخراط في الأحلاف الغربية، ثم الاعتراف بإسرائيل.

صمدت الحركة الوطنية التقليدية – بكل أطيافها – ضد الترتيبات بكاملها، كانت الحركة الوطنية تستمد شرعيتها وشرفها من مكافحة الاستعمار كله: قديمه وجديده، فلا فرق بين هيمنة أوروبية وأخرى أميركية.

انقلاب هادئ

ثم هذه الحركة رغم تناقض مصالحها مع المد الشيوعي، ورغم أنها كانت تراه خطرًا عليها كرأسمالية وبرجوازية صاعدة، فإنها لم تكن ترى في ذلك الخطر مبررًا كافيًا للانضواء تحت حماية الأحلاف الغربية التي لم تكن أكثر من تغيير قناع الاستعمار، كذلك فإن الحركة الوطنية التقليدية رفضت الاعتراف بإسرائيل بأي وجه من الوجوه.

ثم جاءت القيادة الناصرية التي لم تكتفِ بمجرد رفض الأحلاف ورفض الاعتراف، وإنما شاركت في قيادة حركة تحرر عالمي ضد الاستعمار بكافة تجلياته بما في ذلك الصهيونية التي صارت دولة في فلسطين المحتلة.

ثم حدث انقلاب كبير، هادئ، بالتدريج، ضد التراث الثوري للحركات الوطنية التي واجهت الاستعمار، وضد مفاهيم التحرر الوطني، حدث على مدى خمسين عامًا من مطلع سبعينيات القرن العشرين حتى يومنا هذا، تلاشت فيها أفكار المقاومة، حتى صار الاعتراف بإسرائيل ليس محرمًا ولا عبئًا ولا عيبًا، العكس صحيح، صار الاعتراف بإسرائيل – في السر أو في العلن – جواز العبور للمستقبل؛ مستقبل أنظمة الحكم التي فقدت تعدد الخيارات، وبات المسار الإسرائيلي هو الحل الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

لقد جاء "طوفان" الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023م مثل ليلة قدر خير من ألف شهر، لكن ما أعقبه من حرب إبادة كاملة وشاملة كشفت حقيقة ما قد جرى من تطويع وترويض للعالمين العربي – الإسلامي في أنفاق الاعتراف والأحلاف على مدى خمسين عامًا.

بينما بقيت إسرائيل ترجمة صادقة أمينة للصليبية الجديدة، مجرد واجهة صهيونية، يحتشد من أمامها، ويحتشد من خلفها، ويحتشد عن يمينها، ويحتشد عن شمالها وعي وروح وهمة وحقد وغلّ وسموم ألف عام من عدوان الغرب على الشرق الإسلامي تحت مسميات شتى مختلفة بينما جوهرها واحد.

أطماع واستخفاف

وبينما احتشد الغرب بكل قوته عن يمين الصهيونية وشمالها ومن أمامها ومن خلفها، حدث العكس والنقيض تمامًا في حالة المقاومة الفلسطينية، انفضّ الأشقاء عنها، انفضّ عنها العرب، انفض عنها المسلمون، انفضوا عنها من كل الجهات، انفضوا عنها في السر والعلن.

هو انفضاضٌ كاملٌ، يقابله التزام كامل بأمن إسرائيل والتزام كامل بالانضواء تحت هيمنة الغرب، التزام لا فكاك منه سواء كانت تفرضه نصوص تعاقدات ملزمة أو تفرضه موازين الأمر الواقع.

في هذه الخمسين عامًا الأخيرة، تغيرنا من النقيض إلى النقيض، تغيرنا إلى الأسوأ، لكن لم تتغير إسرائيل، ولم يتغير الغرب، بل ازدادت أطماع إسرائيل وجرأتها علينا، وزاد استخفاف الغرب بنا واستهانته بردود فعلنا.

في مثل هذه اللحظة تقف المقاومة مفردة وحيدة، الأقربون من عرب ومسلمين ليسوا معها، والأبعدون من أعدائنا في كل العصور يحتشدون ضدها. هذه لحظةٌ حاسمة، كاشفة لما هو قائم – فلم يعد مجهولًا ولا خبيئًا – منشئة لما هو قادم، وهو مجهول أكثره.

هذه لحظة من النوع الذي يصعب أن يُطوى ويمر، والأرجح أنها سوف تفتح بابًا تزدحم على عتباته الأسئلة الوجودية الكبرى. أسئلة حول وجودنا كأمة، وأسئلة حول وجودنا كدول وشعوب، أسئلة حول وجودنا كمِلّة وحضارة وثقافة، وأسئلة حول وجودنا كشركاء أو كخاضعين لحضارة غربية قاهرة ظافرة.

أسئلة قلقة مقلقة لا يهرب منها فرد ولا مجموع، أسئلة تستحضر التاريخ وتستبصر المستقبل .

صراع وجودي

جوهر الصراع واحد من اقتحام الصليبية القديمة القدس 1097م حتى اقتحام الصليبية الجديدة غزة 2024م، هذه الصليبية الجديدة – تحت قناع الصهيونيّة – امتداد طبيعي للصليبية الأولى، والصهيونية ليست أكثر من اختراع أوروبي أملته الضرورة واستدعته الحاجة وقبلته المصلحة.

ويمكنك أن تقارن بين الأدوار التي لعبها كبار رجالات أوروبا خلال القرنين: الثاني عشر والثالث عشر حيث الحملات الصليبية ضد المشرق الإسلامي، تقارنها مع أدوار كبار رجالات أوروبا خلال القرنين: الرابع عشر والخامس عشر، حيث الحروب الصليبية ضد الغرب الإسلامي فيما عرف بحروب الاسترداد.

ثم تقارنها مع أدوار كبار رجالات أوروبا خلال القرنين: السادس عشر والسابع عشر، حيث الكشوف الجغرافية وتطويق البرتغال، وإسبانيا، وهولندا للعالم الإسلامي، ثم تقارنها مع أدوار كبار رجالات أوروبا خلال القرون: الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من غزو الهند عند منتصف القرن الثامن عشر، حتى اقتسام ممتلكات الخلافة العثمانية – بما فيها القدس وفلسطين – في العقد الثاني من القرن العشرين.

قارن بين كل هؤلاء الرجال الذين قادوا الحملات ضدنا على مدى ألف عام سوف تجد نفسك في داخل فصول متعددة لكن في مدرسة واحدة لها رؤية واسعة وإطار جامع يشمل كل تفاصيلها في نسق منظم مفهوم له أول وليس له آخر.

فقد بدأ – ومازال مستمرًا – صراعٌ وجوديٌّ ضخم كان ومازال مفتوحًا على كل الآفاق والاحتمالات.

إنسانية صلاح الدين

1-  في ص 130 من كتابه " حضارة أوروبا العصور الوسطى "، ترجمة قاسم عبده قاسم، يقول موريس كين : " وفي 15 يوليو 1099م، تم اقتحام المدينة المقدسة (يقصد القدس)، وإذ كان الصليبيون يشهقون من شدة الفرح، وأيديهم ملطخة بدماء المذابح التي ارتكبوها في الشوارع، أدوا صلاة الشكر في تلك الليلة بكنيسة القيامة ".

2-  في ص 31 من كتاب " الأخبار السنية في تاريخ الحروب الصليبية " يقول مؤلفه سيد علي الحريري : " دخلت العساكر الصليبية المدينة – أي القدس – في 15 يوليو 1099م، لسبع بقين من شعبان 492 هجرية، وكانت مدة الحصار أربعين يومًا.

ثم إن العساكر الصليبية فتكوا بالمسلمين فتكًا ذريعًا، وصاروا يقتلون الرجال والنساء والكبار والصغار والبنين والبنات، وقتلوا داخل المسجد (يقصد المسجد الأقصى) ما ينوف (أي ما يزيد) عن سبعين ألفًا من المجاورين، فيهم العلماء والزهاد والعباد، حتى كانت الجثث ملقاة في الأزقة والأسواق"، " وانعقد مجلس مشورة الصليبيين وقرر أن يقتل كل مسلم أو يهودي باقٍ في المدينة، فخرج المسلمون بعد الاستئمان (أي طلب الأمان)، والتجأ اليهود إلى كنيسهم، فحرق الصليبيون جميع الحي بما فيه الكنيس ومن فيها ."

3- في ص 45 من كتاب " مفاتيح أورشليم القدس، حملتان صليبيتان على مصر 1200 – 1250 م "، يقول مؤلفه ريمون ستامبولي : " انتصر صلاح الدين على الفرنجة في حطين في 4 يوليو 1187م، فعادت القدس، المدينة المقدسة، والرمز الأخير للمسيحية، إلى السلطان المنتصر، وقد عرف صلاح الدين كيف يتعامل مع المسيحيين بإنسانية وشهامة الفرسان، مما أجبر المؤرخين اللاتين على الكتابة عنه بكل التقدير والإعجاب"، ويقول ريمون ستامبولي: " وقد كان من السهولة أن تتم مقارنة سلوك صلاح الدين بالمذابح التي جرت عند غزو الصليبيين لأورشليم القدس عام 1099م ".

4- في أثناء الحرب العالمية الأولى، أخلى العثمانيون مدينة القدس، انسحبوا منها دون قتال مع قوات الحلفاء، اختار العثمانيون الانسحاب حتى لا يقع قتال يترتّب عليه تدمير المدينة المقدسة، حدث ذلك في 9 ديسمبر/ أيلول 1917م، فانتهى بذلك الحكم العثماني للقدس الذي استمر 673 عامًا.

إبادة آخر القلاع

وهنا يقول رولف شتاينجر، في كتابه " ألمانيا والشرق الأوسط منذ زيارة القيصر فيلهلم الثاني إلى المشرق في العام 1898م حتى الوقت الحاضر "، يقول في ص 37: " وفي التاسع من ديسمبر حصل البريطانيون على القدس، حصلوا عليها من دون أي مقاومة، وقد ارتفعت في روما أصوات أجراس الكنائس، ما عدا كاتدرائية القديس بطرس، احتفالًا بهذا الحدث "، ثم يقول: " ودخل الجنرال اللنبي إلى مدينة القدس بتاريخ 11 ديسمبر 1917م، دخل القدس ماشيًا على قدميه، مثلما يفعل الحجاج المسيحيون، دخل ماشيًا تنفيذًا لتعليمات الأركان العامة للجيوش البريطانية في لندن".

منذ دخل الصليبيون القدس 15 يوليو/ تموز 1099م، ودخل الفرنسيون القاهرة 24 يوليو/تموز 1798م، ودخل صلاح الدين القدس 4 يوليو/تموز 1187م، ودخل الإنجليز القدس 9 ديسمبر/كانون الأول 1917م، وانعقدت إرادة إسرائيل على إبادة آخر قلاع المقاومة في غزة شتاء 2024م.

محطات متعددة في صراع مفتوح، هذا الصراع يقف الآن على عتبات لحظة مصيرية حاسمة، إسرائيل والغرب – أوروبا وأميركا – يريدون هذه المحطّة الأخيرة نهايةَ صراع الألف عام .

فهل يكون لهم ما أرادوا ؟. ذلك موضوع مقال الخميس المقبل بمشيئة الله .

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاعتراف بإسرائیل القرن العشرین صلاح الدین ألف عام

إقرأ أيضاً:

المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان

قال الدكتور محمد المحرصاوي  رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اللقاء اليوم عن «الأخوة الإنسانية»، ولا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك "تطبيق للمواطنة".

شيخ الأزهر يكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الدولية لكلية الجراحين الملكية بإنجلترا رئيس جامعة الأزهر: الإسلام دعا إلى إعمار الأرض ونهى عن الفساد


 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته التي جاءت في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام ٢٠١٧م أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح "الأقلية" أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

حرية العقيدة

 وبين، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى "لكم دينكم ولي دين"، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.


وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة الإمام الأكبر عام 2018، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز "العيش" مع الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة "الأخوة الإنسانية" تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.


ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص "الوثيقة الإنسانية" والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.


وتم الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام “يوماً دولياً للأخوة الإنسانية”، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة،  حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • «الاتجاه المعاكس» في «سلة أميركا»
  • إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • هل الأفكار المهاجرة يتم توطينها أم تأتي اختيارًا ؟
  • حسن نصرالله.. شهيدا على طريق القدس
  • حسن نصرالله.. شهيدٌ على طريق القدس
  • جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية
  • هل ينجز الأفارقة ثورتهم ضد الاستعمار والاستبداد على خلاف العرب؟
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)