حل حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد استقالة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جان ميشيل ساما لوكوندي استقال، مما أدى إلى حل حكومته.
وسلم لوكوندي استقالته إلى الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بعد ثمانية أيام من المصادقة على ولايته كنائب وطني.
ويعتزم الانضمام إلى البرلمان، بعد انتخابه في انتخابات ديسمبر، في البلاد كعضو في الجمعية يمثل منطقة كاسينغا.
من المتطلبات القانونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الوزراء الحاليين ليسوا أعضاء في البرلمان، مما يعني أنه يتعين على المرء أن يختار ما إذا كان سيظل مشرعًا أو يستقيل للبقاء في الحكومة.
وقالت الرئاسة في بيان ثان، إنها دعت حكومة لوكوندي إلى مواصلة إدارة البلاد حتى تشكيل إدارة جديدة.
تم تعيين لوكوندي رئيسًا للوزراء في فبراير 2021، عن عمر يناهز 43 عامًا، بعد تفكك التحالف بين ائتلاف تشيسيكيدي وائتلاف الرئيس السابق جوزيف كابيلا.
وبعد إعادة انتخاب تشيسيكيدي في ديسمبر، قام بتعيين ممثل لتحديد ائتلاف الأغلبية داخل الجمعية الوطنية بهدف تشكيل حكومته المقبلة.
ووفقا للنتائج المؤقتة التي يجب أن تؤكدها المحكمة الدستورية، فازت الأحزاب المؤيدة لتشيسيكيدي بحوالي 94 في المائة من مقاعد الجمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس فيليكس تشيسيكيدي جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية دانا صالح، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، على شمول الكوادر التربوية في العراق بتخصيصات قطع الأراضي، فيما قارن مع مطالب الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال صالح في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، استجابت بسرعة لمطالب الكوادر التربوية فور قيامهم بالاحتجاج والإضراب عن الدوام".
وأضاف أنه "منذ سنوات، والكوادر التربوية في الإقليم تحتج وتطالب بحقوقها وتضرب عن الدوام، وحتى الآن لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي، قررت حكومة الإقليم تخصيص قطع أراضٍ للكوادر التربوية والموظفين، ولكن بعد أكثر من عام تبين أن هذه الوعود كانت لإسكات التظاهرات وإنهاء الاحتجاج، ولم تف الحكومة بوعودها حتى الآن هذا الفرق بين حكومة تستجيب لمطالب موظفيها وأخرى تتجاهل المطالب".
وأعلن مجلس الوزراء، أمس الأحد (6 نيسان 2025)، موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية لها، وذلك دعمًا للواقع المعاشي لشريحة المعلمين في العراق.
وذكر بيان رسمي تلقته "بغداد اليوم" أن القرار جاء خلال اجتماع المجلس التنسيقي برئاسة السوداني، وبحضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وعدد من الوزراء والمحافظين، حيث جرى بحث سبل تحسين بيئة المعلم وضمان حقوقه السكنية والمعيشية.
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي تتويجًا لجهود حثيثة بذلتها وزارة التربية بالتعاون مع نقابة المعلمين المركز العام، في سبيل دعم حقوق الملاكات التربوية وتوفير بيئة سكنية تليق بمكانة المعلم العراقي".
وأكدت الجهات الحاضرة في الاجتماع التزامها بتسهيل الإجراءات المتعلقة بتخصيص الأراضي، والعمل على تهيئة البنى التحتية اللازمة لضمان تنفيذ القرار في أقرب وقت ممكن.