الأردن أمام العدل الدولية: إسرائيل تطبق الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد عضو الفريق القانوني الأردني أمام محكمة العدل الدولية، على وجوب منح الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن إسرائيل تتوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية ما يقوض إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف عضو الفريق القانوني الأردني في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ إسرائيل تنتهك مبادئ القانون الدولي وتنكر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أن الحكومة الإسرائيلية تدعم العنف الذي يرتكبه المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وتابع أنَّ حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية باتت صعبة ومريرة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية ما يمثل انتهاكا للعهد الدولي لحقوق المدنيين.
وأكد أنَّ إسرائيل تمارس عنفا مفرطا بحق الشعب الفلسطيني، وتطبق سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في مخالفة للأعراف الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية الضفة الغربية غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».