تدريب مشغلي مسيرات استطلاع روسية مجهزة بقنابل في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تدريب مشغلي مسيرات استطلاع روسية مجهزة بقنابل في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويجري في إحدى ساحات التدريب العسكري في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تدريب جنود المنطقة العسكرية المركزية على توجيه طائرات الاستطلاع دون طيار .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدريب مشغلي مسيرات استطلاع روسية مجهزة بقنابل في منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويجري في إحدى ساحات التدريب العسكري في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تدريب جنود المنطقة العسكرية المركزية على توجيه طائرات الاستطلاع دون طيار المذخرة وعملية إسقاطها للقنابل.وطائرات الدرون هذه من طراز "FPV" (تعني بالعربية "عرض منظور الشخص الأول")، يتحكم بها مختص يحمل كاميرا لتوجيه الدرون.المدربون الذين يجرون دروسًا حول تشغيل الطائرات دون طيار هم أعضاء في العملية العسكرية الخاصة، الذين اكتسبوا المهارات اللازمة للعمل مباشرة في الميدان القتالي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 58% من الأوكرانيين يرفضون التنازل عن الأراضى فى مفاوضات السلام مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل استمرار واشتداد المعارك بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية، فى الحرب الطاحنة التى تدور رحاها بين الطرفين منذ أواخر فبراير ٢٠٢٢، وسعى كل من الطرفين لإظهار تفوقه على الآخر، يظل الاستطلاع الأخير الذى أُجرى فى أوكرانيا علامة بارزة تكشف عن موقف الأوكرانيين الراسخ ضد أى تنازلات إقليمية قد تفرضها ظروف السلام المحتملة.
ورغم التحديات العسكرية المستمرة، يصر الأوكرانيون على موقفهم الثابت تجاه الحفاظ على سيادتهم الإقليمية.
أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع، ونُشرت نتائجه يوم الثلاثاء، أن أغلبية الأوكرانيين يرفضون تمامًا التنازل عن أى أراضٍ تحت سيطرة روسيا مقابل تحقيق السلام، حتى فى الوقت الذى يواصل فيه جيشهم مقاومة التقدم المستمر للقوات الروسية.
وقد أُجرى الاستطلاع قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فى وقت كان فيه فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد أثار قلقًا فى أوكرانيا بشأن احتمال ضغط واشنطن عليها للتنازل عن أراضٍ فى إطار اتفاقية سلام.
وأظهرت النتائج أن ٥٨٪ من الأوكرانيين يعارضون أى تنازلات إقليمية، وذلك اعتبارًا من بداية أكتوبر ٢٠٢٤، رغم الظروف الصعبة التى يواجهها الشعب الأوكراني.
وفى ظل استمرار الصراع، تبدو كييف فى مواجهة معضلة كبيرة، حيث تواجه صعوبة فى التصدى لتقدم القوات الروسية فى منطقة دونيتسك، التى تشهد تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ أسابيع.
كما أن التفوق العسكرى الروسى فى الأسلحة والعدد يمثل تحديًا حقيقيًا للجيش الأوكراني، الذى يسعى إلى استعادة الأراضى التى تسيطر عليها القوات الروسية.
على الصعيد الدبلوماسي، تزداد الضغوط على أوكرانيا، حيث تواجه إرهاقًا من بعض حلفائها الغربيين، بما فى ذلك الولايات المتحدة، التى شهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية تطورات قد تؤثر فى موقفها تجاه الدعم المقدم لأوكرانيا.
حيث زعم الرئيس المنتخب ترامب أنه قادر على إنهاء الصراع فى غضون ٢٤ ساعة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
فى الوقت نفسه، دعا جيه دى فانس إلى تجميد القتال على طول الخطوط الحالية، وهو اقتراح يثير تساؤلات بشأن أفق الحلول السلمية.
وأظهرت استطلاعات الرأى بين مايو وأكتوبر ٢٠٢٤ أن ٣٢٪ فقط من الأوكرانيين مستعدون للتنازل عن الأراضى التى تسيطر عليها روسيا، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة عن بداية الحرب، عندما كانت نسبة المؤيدين للتنازل عن بعض الأراضى ١٠٪ فقط.
كما استمر المطلب الروسى بالتنازل عن الأراضى التى تسيطر عليها كشرط مسبق للموافقة على محادثات السلام، وهو ما تم رفضه من قبل الحكومة الأوكرانية بشكل قاطع.
وعند سؤال الأوكرانيين عن استعدادهم للتخلى عن بعض المناطق مقابل التسوية، أظهرت الأرقام تباينًا فى المواقف، حيث أشار ٤٦٪ من الأوكرانيين إلى استعدادهم لقبول التخلى عن مناطق مثل دونباس والقرم، بينما عبّر ٣٩٪ عن اعتقادهم أن التوصل إلى تسوية سيكون أمرًا صعبًا، لكنه قد يكون مقبولًا فى ظروف معينة.
دونباس، التى تضم مناطق دونيتسك ولوغانسك، تسيطر عليها القوات الروسية إلى حد كبير، بينما شبه جزيرة القرم التى سيطرت عليها روسيا فى ٢٠١٤، تظل نقطة خلاف رئيسية فى الصراع.
وفى تطور عسكرى هذا الصيف، شنت أوكرانيا هجومًا لاستعادة بعض الأراضى التى كانت قد فقدتها لصالح القوات الروسية، وهو ما يعتقد البعض أنه قد يساهم فى تحسين موقفها التفاوضى فى حال اضطرت للجلوس على طاولة المفاوضات.