قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان إنها "فخورة" بالدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي في غزة، متوعدة رئيس حركة حماس بغزة، يحيى السنوار بقطع رأسه أو اعتقاله.

 

هذا الموقف أعربت عنه غولان أثناء نقاش في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض عوفر كسيف من عضوية البرلمان، بحسب مقطع فيديو لكلمتها لاقى رواجا مساء الأربعاء.

 

ووقَّع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية ونشاط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة.

 

وقالت غولان: "السيد طابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركائك الذين يدافعون عناك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلا".

 

وأضافت: "هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب بدون انتصار".

 

وأردفت: "لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبص على السنوار ورفاقه من أذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية".

 

ومفضلةً قتل السنوار ورفاقه وليس اعتقالهم، استدركت غولان: "وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن".

 

وتتهم إسرائيل السنوار وقادة آخرين في "حماس" بالمسؤولية عن هجمات شنتها الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ردا على "اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى".

 

غولان مضت قائلة: "أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاما من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم".

 

وتسبب الجيش الإسرائيلي في دمار هائل بغزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود حتى بات القطاع على شفا المجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، وفقا للأمم المتحدة.

 

ووجهت غولان حديثها إلى كسيف قائلة: "يمكنك أنت ورفاقك أن تصرخوا حتى الصباح: السلام الآن والانتخابات الآن من كابلان (شارع في تل أبيب تنظم فيه احتجاجات المعارضة) وحتى غزة".

 

وساخرةً، زادت بقولها: "الأمر الأخير الذي سنسمح به هو أن يتوجه كسيف إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ملوحا بعلم فلسطين، وأن يصبح السنوار وزيرا للدفاع في دولة فلسطينية، مثل أخوه (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات".

 

وأضافت: "ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (تقصد السلام)، وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا".

 

وحتى الخميس، خلَّفت الحرب الإسرائيلية في غزة "29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

 

وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حاليا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله

كشفت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير خاص، نقلا عن مراسلها في دمشق، تفاصيل اغتيال حسن جعفر قصير منذ ساعات وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق.

اغتيال حسن جعفر قصير

وقالت القاهرة الإخبارية إن الانفجار الذي استهدف حسن جعفر قصير كان عنيفًا، حيث استهدف بناءً سكنيا في حي المزة فيلات غربية على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق.

وأضافت أن الاستهداف  أسفر عن سقوط 3 شهداء وأكثر من 9 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان وفق حصيلة أولية لفريق الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء في موقع الانفجار.

من هو حسن جعفر قيصر؟

وتقدم جريدة «الوطن» أبرز المعلومات المتاحة عن حسن جعفر قيصر صهر حسن نصر الله الذي اغتيل بدمشق منذ قليل في غارة إسرائيلية على منطقة المزة بالعاصمة السورية، في السطور القادمة:

حسن جعفر قيصر هو صهر حسن نصر الله، وشقيق القيادي في حزب الله محمد جعفر قصير والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية الثلاثاء الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال فهو قائد الوحدة 4400 في حزب الله، وهي المسئولة عن توصيل الأسلحة والمعدات القتالية إلى الحزب.

وبحسب المعلومات المتداولة فقد تم رصد موقع حسن جعفر من خلال شقته التي كان يتردد عليها قيادات حزب الله.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية البريطانية تكشف عن خطة "حواجز" لتنظيم الاقتراض في الميزانية المقبلة
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • منتج "التاروت" يكشف حقيقة وجود مشاهد خادشة للحياء في الفيلم (فيديو)
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل