لتقديم الدعم المجتمعي.. محافظ الشرقية يبحث تدشين وإطلاق مبادرة الثقافة حياة بالمحافظة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور الشريف منجود معاون وزيرة الثقافة لشؤون المتابعة وعمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي في حضور احمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية والدكتورة امل جمال سليمان استشاري قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير ،وذلك لمناقشة تدشين واطلاق مبادرة (الثقافة حياة) والتي تطلقها وزارة الثقافة وتسعى لتحقيق العدالة الثقافية وتقديم الدعم الثقافي المجتمعي للأسر المصرية في كافة المناطق بالدولة المصرية، والتركيز على المناطق ذات الأولوية – لاسيما المحرومة منها بسبب البُعد الجغرافي أو الموروثات المجتمعية، وتعزيز المسئولية المجتمعية، وبناء الشراكة الفعالة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتوفير آلية فعالة لاكتشاف ورعاية المواهب المجتمعية.
رحب محافظ الشرقية بهذه الزيارة وأعرب عن سعادته لاختيار محافظة الشرقية لتكون أولى محافظات الجمهورية لاطلاق وتدشين المبادرة مؤكداً على الدور الهام والحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة باعتبارها إحدى القوى الناعمة الفاعلة والمؤثرة بالمجتمع والتي تحمل على عاتقها مسؤلية الإرتقاء والنهوض بالذوق العام وتغيير الفكر ونشر الثقافة بين جميع فئات المجتمع قائلاً " الثقافة تعني مستقبل الأوطان ".
أشار المحافظ إلى تعطش جميع أبناء الشرقية لإطلاق مثل هذه المبادرة والتي تحمل في حقيبتها الفاعليات الجديدة والمؤثرة والنافعة والمطلوبة في الفترة الحالية والتي تحتاج إلى زيادة الغرس المعلوماتي والثقافي في نفوس وعقول وأذهان جميع طوائف المجتمع وفئاته من ( قادرون باختلاف وشباب وأطفال والأباء والأمهات) والتأكيد على معاني المواطنة والولاء والانتماء والحقوق والواجبات والتي تضمن للجميع العيش الآمن تحت مظلة الوطن العظيم " مصر"
وخلال اللقاء أكد المحافظ أن الشرقية والتي تم اختيارها كأول محافظة لإطلاق المبادرة ستكون نموذجاً يحتذى به لباقي محافظات الجمهورية في تنفيذ فاعليات المبادرة.
ومن جانبه أوضح الدكتور الشريف منجود معاون وزيرة الثقافة لشؤون المتابعة ومنسق عام المبادرة أن اختيار الشرقية لتكون أول محافظة لاطلاق وتدشين المبادرة جاء لكون المحافظة ناجحة وداعمة لجميع المبادرات والمشروعات الرئاسية والوزارية ، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى الوصول بالفعاليات الثقافية المختلفة إلى المناطق الجغرافية المحرومة وتحقيق العدالة الثقافية وتنمية الإحساس لدى المواطنين بأهمية الثقافة في تطوير الحياة الكريمة والتحول لمستقبل أفضل واكتشاف الموهوبين في شتى المجالات الثقافية ورعايتهم وتوفير الآلية المناسبة لهم لتنمية الموهبة.
وأضاف معاون وزيرة الثقافة أن مبادرة (الثقافة حياة ) ستشمل أنشطتها تقديم عروض مسرحية مناسبة لكافة أفراد الأسرة وذات محتوى ثقافى واجتماعى يعزز القيم الإيجابية وعروض سينمائية تحث البُعد الوطنى وتنمى الوعي المجتمعى، فضلا عن الأفلام التسجيلية ذات الصلة بالمحافظة، بالإضافة إلى ورش لبناء قدرات العاملين بالمجال الثقافى ولاكتشاف الموهوبين وبناء قدراتهم فى مجالات الإبداع المختلفة، وإقامة المسابقات الثقافية للتحفيز على تقديم منتج إبداعى فى نهاية كل ورشة، ويراعى فى كافة الأنشطة دمج الأشخاص ذوى الإعاقة ضمن الفئات المستهدفة.
هذا وقد أكد عمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا أن تدشين المبادرة سيكون من خلال حفل كبير تشهده معالي وزيرة الثقافة ومعالي الوزير المحافظ وقيادات محافظة الشرقية والفنانين والمثقفين والجمهور في المحافظة مشيراً إلى الدور الهام لمؤسسة مصر الخير باعتبارها شريك استراتيجي داعم للأنشطة والفاعليات والمبادرات الثقافية.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا أن تنفيذ برامج المبادرة بالقرى المستهدفة التابعة للمحافظة سيكون طبقاً للخطة الزمنية المحددة ، وذلك من خلال اختيار نقاط التمركز، حيث تذهب المبادرة وروادها إلى القرى والأماكن لتقديم فعاليات في الشارع وذلك بالتعاون مع قيادات المحافظة، ، ثم عمل لقاء مجمع لكل الفئات المستهدفة من القرى، للتعريف بالمبادرة وتقديم الدعم لاختيار الكوادر المناسبة لكل ورشة تدريبية في الأنشطة الثقافية المختلفة. ويتم تنفيذ الورش التدريبية في مجالات: (المسرح – السينما – الفنون التشكيلية – الكتابة) بحيث تنفذ كل ورشة مجمعة في إحدى القرى ويتم توفير وسائل انتقال للمشاركين. وتهدف عمليات الانتشار في تنفيذ الورش إلى إيجاد حالة من الزخم الثقافي لدعم عمليات التوعية وزيادة مساحة المستفيدين.
فضلا عن تنظيم مسابقة بين القرى لاختيار الأعمال المشاركة على مستوى المحافظة، وذلك تمهيداً لمنح جوائز التميز والإبداع وتحديد الكوادر والمواهب التيسوف يتم وضع برنامج ممتد لها لدعم الموهبة من خلال مراكز وزارة الثقافة سواء على المستوى المحلى أو المركزي.
مضيفاً أن وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة تتولي وضع برنامج لتدريب وتعزيز الموهوبين الذين حصلوا على جوائز التميز في المجالات الفنية والأدبية المختلفة وعمل قاعدة بيانات للموهوبين، وتمكين الموهوبين ورعايتهم من خلال مشاركتهم في مسابقات محلية ودولية وربط الفائزين بمراكز تنمية المواهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهات الحكومية إقليم شرق الدلتا الإدارة المركزية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية العامة لقصور الثقافة المبادرات والمشروعات المستشفى الجامعي المسئولية المجتمعية رئيس الإدارة المركزية شرق الدلتا الثقافي شرق الدلتا وزیرة الثقافة وزارة الثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطلق حملة قومية للتبرع بالدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم الإقليمي بالمحافظة
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، إطلاق فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم، بعنوان "دمك حياة لغيرك"، وذلك بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية، حيث بدأت الفاعليات من ديوان عام المحافظة، وامتدادًا لتشمل جميع المجالس المحلية على مستوى المراكز التسع، تطبيقًا لرؤية مصر 2030 في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم.
جاء ذلك خلال لقائه بموظفي ادارات الديوان العام، بحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا.
حرص اللواء "كدواني" محافظ المنيا، سكرتير عام المحافظة، على افتتاح الحملة بالتبرع بالدم، داخل الوحدة المتنقلة أمام ديوان عام المحافظة، داعيًا أهالي المنيا إلى المشاركة الفعالة في التبرع بالدم، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من الحملات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم.
وأكد المحافظ دعمه الكامل للمبادرات القومية التي تستهدف صحة وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن التبرع بالدم واجب إنساني يعكس روح التكافل المجتمعي، فضلًا عن أنه يسهم فى توفير كميات كافية من الدم لإنقاذ حياة المرضى والمصابين خاصة في الحالات الطارئة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة التبرع التطوعي لضمان استمرارية الإمداد في المستشفيات، فالتبرع بالدم زكاة يؤجر عليها المتبرع من الله فضلا عن أنه مفيد للصحة ولتجديد الدم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا، أن التبرع بالدم يُسهم فى تحسين الصحة النفسية بشكل عام، تقليل التوتر والقلق، تحسين الصحة الجسدية للتعويض عن الدم المتبرع به، تجديد نشاط الدم من حيث إنتاج كرات دم وصفائح دموية جديدة، الحد من الإصابة بأمراض الدم، التخلص من المشاعر السلبية، التخلص من الشعور بالعزلة، حيث إنه يعد نشاطًا إجتماعيًا، فضلًا عن الحصول على فحص طبي شامل بالمجان.
هذا، وقد شهدت الحملة في يومها الأول اقبالا كبيرًا من موظفى الديوان العام ما يعكس الوعي المجتمعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم والمساهمة في انقاذ حياة المرضى والمصابين.