قال الدكتور أسامة القواسمي عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن ما يحدث في محكمة العدل الدولية، ومجرد أن تكون إسرائيل في قفص اتهام حتى لو لم تحضر، هو مشهد هام ومُفرح لكل داعمي القضية.

وأضاف «القواسمي» خلال مكالمة هاتفية له لتغطية خاصة المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية شيماء الكردي، أن إسرائيل حُوكمت من قبل جنوب أفريقيا تجاه جرائم الإبادة الجماعية، وأمس ولمدة 5 أيام طُلب من العدل الدولية بقرار من الأمم المتحدة، صُدر في ديسمبر 2023 ، أن توضح المحكمة ماهية إسرائيل؟.

وتابع، أن إسرائيل لا تعتبر نفسها دولة محتلة، بجانب أن الولايات المتحدة ايضا أعتبرت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أرض مُتنازع عليها، بالإضافة إلى الأحزاب الديموقراطية والجمهورية، داخل الولايات، الذين محو أي كلمة لها علاقة بالاحتلال في قاموسهم.

وشدد على أن إسرائيل لا تُطبق كل القرارات الدولية، كما أنه غير متوقع من أمريكا وإسرائيل أن يعترفوا أنهم قوة احتلال، وعليهم أن ينفذوا القانون الدولي، مواصلا: « هناك أهمية للقرار يخص الناحية الأخلاقية، وهو أن دول العالم ستستمع جيدا لما يجري في المحكمة، وستأخذ بعين الاعتبار، ضرورة التعامل مع إسرائيل على أنها قوة احتلال، وكثير من الدول يجب أن تُصوت لصالح لأي قرار يمكن أن نذهب به لمجلس الأمن للطلب من إسرائيل بالإنطياع للقانون الدولي».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين

وجهت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك أسبابا معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.

وتتهم الدول بقيادة تركيا، في رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو جوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من أمس الاثنين، إسرائيل، بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.

ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

ودعت الدول، مجلس الأمن إلى إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

غزة تصدير السلاح إلى إسرائيل

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، تعالت الأصوات بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، كان آخرها دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.

وأعلن ماكرون أن وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان هو الرافعة الوحيدة لوضع حد للنزاعات، لكن هذا لا يعني تجريد إسرائيل من السلاح بشكل نهائي.

وأضاف ماكرون، خلال قمة في قبرص أن «فرنسا دعت بإلحاح إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة على مسرحي الحرب هذين، وثمة قادة آخرين هنا قاموا بالأمر نفسه، نعلم جميعا أنها الرافعة الوحيدة التي يمكنها اليوم وضع حد لما يحصل».

وكان السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أكد أن إسرائيل تستخدم السلاح الأميركي بشكل ينتهك القانون الدولي، مشددا على أنه يجب أن ينتهي تواطؤ الولايات المتحدة مع إسرائيل في حربها على غزة، وأن تصدير الأسلحة يجب أن يتفق مع قوانين حقوق الإنسان الدولية.

أول رد رسمي من الجيش الكويتي على اتهامه بنقل الأسلحة من قواعده العسكرية إلى إسرائيل

الولايات المتحدة تنقل الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من إيران إلى أوكرانيا

الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بشأن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

مقالات مشابهة

  • هل تنضم إيرلندا لجنوب أفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل أمام العدل الدولية؟
  • هل تنضم إيرلندا لجنوب إفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل أمام العدل الدولية؟
  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية
  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا على الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة يؤكد حرصها على القضية الفلسطينية
  • مرشد: انضمام مصر لخطاب وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الإستوني: القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الدولية
  • برلماني: مطالبة مصر بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل دعم جديد للقضية الفلسطينية
  • تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين