على ارتفاع 8000 متر.. راكب يحاول فتح باب طائرة أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية أميركية، انه اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميريكان إيرلاينز" كانت متجهة إلى شيكاغو، إلى العودة إلى مطار الانطلاق في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، بعد أن حاول أحد ركابها فتح الباب في منتصف الرحلة. ويُظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام منذ الثلاثاء، ركاباً آخرين يمنعون الرجل من فتح مقبض أحد أبواب الخروج.
وقالت وكالة تنظيم الطيران المدني (FAA) على موقعها الإلكتروني "عادت رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1219 بسلام إلى مطار سنبورت الدولي في ألبوكيركي بولاية نيو مكسيكو، حوالي الساعة 14:40 بالتوقيت المحلي الثلاثاء 20 فبراير، بعد أن أبلغ الطاقم عن اضطراب تسبب به أحد الركاب".
وأشارت إلى أن "إدارة الطيران الفيدرالية تحقق في الأمر"، من دون تقديم معلومات إضافية حول الحادث.
ورداً على سؤال لقناة "ايه. بي. سي"، قال أحد الركاب، ويدعى بلايز وارد، إن الرجل "أنزل بالفعل آلية الأمان وكان يضع كلتا يديه على الرافعة".
وقال: "لقد كان رجلاً ضخم البنية وسحب بالفعل (الباب) بشكل جيد.. وكان هناك اختلاف في الضغط، بما يشبه الصفير".
ورغم أن الولايات المتحدة لم تشهد حادث طيران مميتاً منذ أكثر من عشر سنوات، فإن حال اليقظة زادت في القطاع منذ حادث وقع الشهر الماضي حين انكسر باب طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" في منتصف الرحلة.
كما ارتفع عدد الحوادث الناجمة عن ركاب غير منضبطين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إذ وصل إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 6000 حادثة في عام 2021، وفق أرقام إدارة الطيران الفدرالية. وانخفضت هذه الأرقام إلى نحو 2000 حادثة في عامي 2022 و2023.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: سيكون من الخطأ تصعيد إدارة “ترامب” مع “الحوثيين”
الجديد برس|
قالت مجلة امريكية، أنه على الرغم من التصعيد الذي تلمح له إدارة الرئيس المنتخب “دونالد ترامب بشأن “الحوثيين” إلا انها قد تكون غير قادرة الى إيقاف هجماتهم في البحر الأحمر وعلى إسرائيل.
وقالت مجلة “ريسبونسيبل ستيت كرافت” في تقرير نشرته ان هناك تلميحات أن إدارة ترامب القادمة قد تخطط لتصعيدها ، غير انها اشارت إلى ان التصعيد في اليمن سيكون خطأ.
ومن غير المرجح أن يحقق أي شيء باستثناء قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأميركيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر باهظة الثمن.
وأضافت المجلة التابعة لمعهد كوينسي “لم يتراجع الحوثيون عن شن الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه”.
وخلصت المجلة الأمريكية إلى القول “يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها ونفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي تتشابك معه. وإلى جانب ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تبحث عن سبل لاستخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من إيجاد الأعذار لتوسيعها”.