تعرف إلى الدول التي تحركت دبلوماسيا ضد الاحتلال بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي، وارتكاب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين، اتخذت العديد من الدول قرارات بشأن العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.
وتفاوت المقاوف بين سحب السفراء وتجميد العلاقات، والاكتفاء بسحبهم من بعضها للتشاور، والدخول في أزمة دبلوماسية من قبل أخرى مع الاحتلال.
وفيما يلي استعراض لأبرز الدول التي تعرضت علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال لأزمات:
بوليفيا:
أعلنت الدولة اللاتينية، في وقت مبكر، قطعها العلاقة مع الاحتلال، ردا على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وخرجت المتحدث باسم الرئاسة البوليفية، ماريا برادا، ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني، بمؤتمر صحفي، في الأول من تشرين ثاني/نوفمبر، لإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، وإدانة مجازرها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأردن:
لجأ الأردن مبكرا، من عمر العدوان على غزة، إلى اتخاذ إجراء دبلوماسي، وأعلن سحب السفير الأردني من تل أبيب فورا، ورفض إعادة سفير الاحتلال إلى عمان، ما دام العدوان مستمرا.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الدائرة المعنية في الوزارة، أبلغت نظيرتها لدى الاحتلال، بعدم إعادة السفير روجيل بن موشيه راحمان، الذي كان غادر المملكة قبل اتخاذ القرار، بعدم إعادته إلى عمان، طالما لم يتوقف العدوان على القطاع.
تركيا:
أقدمت الخارجية التركية في 4 تشرين ثاني/نوفمبر، على استدعاء سفيرها شاكر أوزكار تورونلار لدى الاحتلال، للتشاور بشأن العدوان المتواصل على القطاع.
وجاءت الخطوة التركية، بعد قيام الاحتلال باستدعاء سفرائه في العديد من دول المنطقة، كإجراء أمني احترازي عقب شن العدوان على قطاع غزة.
وقالت الخارجية التركية، إن سبب استدعاء السفير، هو رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب وقف إطلاق النار، ومواصلة الهجمات على المدنيين، تلاه قرار من الرئيس التركي، بالامتناع على التواصل مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
تشيلي:
لجأت حكومة تشيلي، في 1 تشرين أول/نوفمبر، إلى استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور احتجاجا على انتهاك الاحتلال للقانون الدولي في غزة.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنها تدين الأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة، ولذلك استدعت السفير خورخي كارفاخال للتشاور.
كولومبيا:
اتخذت الدولة اللاتينية، قرارا مبكرا بشأن العلاقات مع الاحتلال، وأقدمت منذ بداية العدوان على سحب سفيرها في تل أبيب، وتوجيه رسائل حادة.
ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو العدوان على غزة، بأنه مذبحة للشعب الفلسطيني، وقال إن بلاده لن تتردد في قطع العلاقات مع إسرائيل لوقف الحرب.
هندوراس:
واستدعت هندوراس في 3 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، سفيرها لدى الاحتلال، احتجاجا على معاناة الفلسطينيين في العدوان الذي شنه الاحتلال.
وقال وزير الخارجية الهندوراسي إنريكي رينا، إنه في ظل الوضع الخطير على المدنيين الفلسطينيين، قررت الحكومة استدعاء السفير روبيرتو مارتينيز على الفور للمشاورات.
جنوب أفريقيا:
يعد قرار جنوب أفريقيا قطع العلاقات مع الاحتلال، واحدا من أكثر المواقف التي أثارت غضب الاحتلال، بعد صدوره بأغلبية البرلمان.
وصوتت الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا، في 21 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، بالأغلبية على قرار بإغلاق سفارة الاحتلال، وقطع العلاقات لحين وقف إطلاق النار.
وتبع القرار الدبلوماسي لجنوب أفريقيا، خطوة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لجلب الاحتلال مواجهة ملف كبير من جرائم الإبادة الجماعية.
البرازيل:
أقدمت البرازيل على قطع العلاقات مع الاحتلال وطر سفيره، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وثارت الأزمة على خلفية وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ما يفعله الاحتلال بالفلسطينيين، بأنه يشبه ما فعله هتلر باليهود.
ودفع قيام خارجية الاحتلال، باستدعاء سفير البرازيل وتوبيخه أمام كاميرات الإعلام العبري، إلى غضب البرازيل التي طرد السفير وقطعت العلاقات على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الدبلوماسية قطع العلاقات غزة الاحتلال دبلوماسية قطع العلاقات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین ثانی نوفمبر العدوان على غزة قطع العلاقات مع الاحتلال العلاقات مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.
واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،
وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.
وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.