منذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي، وارتكاب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين، اتخذت العديد من الدول قرارات بشأن العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

وتفاوت المقاوف بين سحب السفراء وتجميد العلاقات، والاكتفاء بسحبهم من بعضها للتشاور، والدخول في أزمة دبلوماسية من قبل أخرى مع الاحتلال.



وفيما يلي استعراض لأبرز الدول التي تعرضت علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال لأزمات:

بوليفيا:

أعلنت الدولة اللاتينية، في وقت مبكر، قطعها العلاقة مع الاحتلال، ردا على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وخرجت المتحدث باسم الرئاسة البوليفية، ماريا برادا، ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني، بمؤتمر صحفي، في الأول من تشرين ثاني/نوفمبر، لإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، وإدانة مجازرها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

الأردن:

لجأ الأردن مبكرا، من عمر العدوان على غزة، إلى اتخاذ إجراء دبلوماسي، وأعلن سحب السفير الأردني من تل أبيب فورا، ورفض إعادة سفير الاحتلال إلى عمان، ما دام العدوان مستمرا.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الدائرة المعنية في الوزارة، أبلغت نظيرتها لدى الاحتلال، بعدم إعادة السفير روجيل بن موشيه راحمان، الذي كان غادر المملكة قبل اتخاذ القرار، بعدم إعادته إلى عمان، طالما لم يتوقف العدوان على القطاع.



تركيا:

أقدمت الخارجية التركية في 4 تشرين ثاني/نوفمبر، على استدعاء سفيرها شاكر أوزكار تورونلار لدى الاحتلال، للتشاور بشأن العدوان المتواصل على القطاع.

وجاءت الخطوة التركية، بعد قيام الاحتلال باستدعاء سفرائه في العديد من دول المنطقة، كإجراء أمني احترازي عقب شن العدوان على قطاع غزة.

وقالت الخارجية التركية، إن سبب استدعاء السفير، هو رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب وقف إطلاق النار، ومواصلة الهجمات على المدنيين، تلاه قرار من الرئيس التركي، بالامتناع على التواصل مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

تشيلي:

لجأت حكومة تشيلي، في 1 تشرين أول/نوفمبر، إلى استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور احتجاجا على انتهاك الاحتلال للقانون الدولي في غزة.

وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنها تدين الأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة، ولذلك استدعت السفير خورخي كارفاخال للتشاور.

كولومبيا:

اتخذت الدولة اللاتينية، قرارا مبكرا بشأن العلاقات مع الاحتلال، وأقدمت منذ بداية العدوان على سحب سفيرها في تل أبيب، وتوجيه رسائل حادة.

ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو العدوان على غزة، بأنه مذبحة للشعب الفلسطيني، وقال إن بلاده لن تتردد في قطع العلاقات مع إسرائيل لوقف الحرب.

هندوراس:

واستدعت هندوراس في 3 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، سفيرها لدى الاحتلال، احتجاجا على معاناة الفلسطينيين في العدوان الذي شنه الاحتلال.

وقال وزير الخارجية الهندوراسي إنريكي رينا، إنه في ظل الوضع الخطير على المدنيين الفلسطينيين، قررت الحكومة استدعاء السفير روبيرتو مارتينيز على الفور للمشاورات.

جنوب أفريقيا:

يعد قرار جنوب أفريقيا قطع العلاقات مع الاحتلال، واحدا من أكثر المواقف التي أثارت غضب الاحتلال، بعد صدوره بأغلبية البرلمان.

وصوتت الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا، في 21 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، بالأغلبية على قرار بإغلاق سفارة الاحتلال، وقطع العلاقات لحين وقف إطلاق النار.

وتبع القرار الدبلوماسي لجنوب أفريقيا، خطوة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لجلب الاحتلال مواجهة ملف كبير من جرائم الإبادة الجماعية.

البرازيل:

أقدمت البرازيل على قطع العلاقات مع الاحتلال وطر سفيره، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وثارت الأزمة على خلفية وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ما يفعله الاحتلال بالفلسطينيين، بأنه يشبه ما فعله هتلر باليهود.

ودفع قيام خارجية الاحتلال، باستدعاء سفير البرازيل وتوبيخه أمام كاميرات الإعلام العبري، إلى غضب البرازيل التي طرد السفير وقطعت العلاقات على الفور.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الدبلوماسية قطع العلاقات غزة الاحتلال دبلوماسية قطع العلاقات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین ثانی نوفمبر العدوان على غزة قطع العلاقات مع الاحتلال العلاقات مع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني


وجهت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، استدعاءا للسفير الألماني، والقائم بالأعمال البريطاني، احتجاجاً على نهج الدولتين "المناهض" لطهران.

وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، فإن ذلك يأتي في أعقاب الإجراءات والنهج المناهض لإيران من قبل المملكة المتحدة وألمانيا في مجلس حقوق الإنسان وتقديم هاتين الدولتين مشروع قرار لتمديد مهمة ما يسمى ببعثة تقصي الحقائق.

وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن إيران أفادت في تقرير أصدرته في 14 مارس الجاري وقدمته يوم 18 من الشهر الجاري إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأن الحكومة الإيرانية تواصل جهودها المكثفة الرامية إلى "تقييد حقوق النساء والفتيات والمطالبين بحقوق الإنسان"، كجزء من جهد متضافر "لسحق المعارضة".

وكما أشار التقرير الي أن هذه "الإجراءات القمعية" تأتي على الرغم من تأكيدات الرئيس الحالي مسعود بزشكيان قبل الانتخابات بتخفيف التنفيذ الصارم لقوانين الحجاب الإلزامي، وهي تنطوي على زيادة استخدام التكنولوجيا والمراقبة، بما في ذلك من خلال الجهات الأهلية التي ترعاها الدولة، مما يزيد من انتهاك الحقوق الأساسية.

ووجد التقرير أن هذه الإجراءات تعكس "سلوك الدولة الاضطهادي" المستمر الذي يهدف إلى قمع حقوق الإنسان للنساء والفتيات، وحقهن في المساواة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني احتجاجاً على نهج بلديهما
  • الخارجية القطرية: العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية تُعقّب على "الهجوم الوحشي" المتواصل على قطاع غزة
  • أول تعليق من الخارجية الفلسطينة على تجدد الغارات الإسرائيلية
  • الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق