وزيرة الهجرة تتفقد القافلة الطبية لصناع الخير في قرية دمو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ضمن فعاليات زيارتها إلى محافظة الفيوم، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، تفقدت السفير سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القافلة الطبية لمؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالمدرسة الفندقية بقرية دمو، ضمن جولتها بالمحافظة، حيث رافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والاستاذة سارة مأمون معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي.
وحرصت السفيرة سها جندي على تفقد القافلة بمختلف تخصصاتها، حيث استمعت إلى عدد من المواطنين، معربة عن سعادتها بما شاهدته من دعم الأسر الأكثر احتياجا، كما وجهت الشكر إلى القائمين على القافلة؛ لجهدهم المبذول لدعم المواطنين الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم من العلاج والدواء، بجانب توفير عدد من النظارات الطبية للمحتاجين إليها من أبناء القرية.
وأشادت وزيرة الهجرة بالخدمات الطبية المقدمة في القافلة والتخصصات المتوفرة بها لعلاج المرضى الأكثر احتياجا، مؤكدة أن جهود وزارة الهجرة للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج في تدريب الكوادر الطبية أمر مهم ومثمر، بالإضافة لتنظيم شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة في إطار مبادرة «مراكب النجاة» لصالح أهالي القرى الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة أعمال للشباب، بما يحقق تنمية مستدامة.
وأضافت وزيرة الهجرة أن القافلة الطبية المجانية للكشف عن أمراض العيون، لطلاب مدرسة دمو الفندقية وأهالي المنطقة، تتضمن تقديم خدمات الكشف في مجالات الحد من مسببات العمى بتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وتسليمها لمستحقيها، موضحة أن القافلة تأتى بالتنسيق بين المحافظة ووزارة الهجرة من جانب، ومؤسسة صناع الخير تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من جانب آخر.
وأشارت الوزيرة إلى أن القافلة تأتي تفعيلًا لدور مؤسسة صناع الخير في خدمة المجتمع وتماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في خدمة القرى الأكثر احتياجًا، مبينة أن مؤسسة صناع الخير، واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم من شأنه توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، مؤكدة حرص الوزارة على التعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، حيث تستهدف القافلة خدمة أهالي قرية دمو من خلال تقديم الخدمات الطبية المجانية بمختلف التخصصات، وهذا فضلا عن تفقد سيادتها للمبادرات الوطنية الخاصة بالصحة.
ومن جهته، أشاد د. أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بجودة الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية للمترددين عليها، مؤكداً أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرات الرئاسية، لافتاً إلى جهود المحافظة في التشبيك بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، لتقديم الخدمات للمواطنين بكافة القطاعات، بالشكل الذي يعود بالإيجاب في تحسين الحياة المعيشية لمواطني الفيوم.
كما أكد محافظ الفيوم أن المحافظة تبذل قصارى جهدها في تنظيم القوافل الطبية المجانية، بالتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، للتيسير على المرضى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيرًا إلى أهمية التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القطاعات ومختلف الفئات، وزيادة عدد تخصصاتها لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، لحين الانتهاء من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجاري إنشاؤها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيراً أن القيادة السياسية تضع نصب عينيها صحة المواطنين وتوفير الخدمات العلاجية والطبية لهم بشكل ميسر.
من جانبهم، قال القائمون على قافلة "عينك في عينينا" الطبية التابعة لمؤسسة صناع الخير والخاصة بالكشف على أمراض العيون في قرية دمو بالفيوم، إنه يتم عمليات إزالة المياه البيضاء ومنح نظارات طبية عقب ١٠ أيام مجانا، وأشاروا إلى أنه تم الكشف على 500 حالة، وتم صرف عدد 230 قطرات عيون، وتم عمل 180 نظارة طبية، وتم تحويل 65 عملية عيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القافلة الطبیة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة لأهالي قرية النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى قرية النصر بمدينة القنطرة غرب، ضمت فرقًا من الكليات الطب والتمريض والتربية والزراعة والطب البيطري، والصيدلة، وطب جراحة الفم والأسنان لتقديم خدمات متنوعة استفاد منها مئات المواطنين.
جاءت هذه القافلة تحت إشراف الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن القوافل الطبية تمثل إحدى الركائز الأساسية لدور الجامعة المجتمعي، حيث تهدف إلى تقديم الدعم والخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة عكست جهود الجامعة في تعزيز وعي المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والاجتماعية والتعليمية.
قدمت كلية الطب خدماتها الطبية لـ591 مواطنًا من أهالي القرية، حيث شملت العيادات التخصصية: عيادة الأنف والأذن التي استقبلت 97 حالة، وعيادة الجلدية التي تعاملت مع 48 حالة، وعيادة الرمد التي قدمت خدماتها لـ83 حالة.
كما استقبلت عيادة الأطفال 65 حالة، وعيادة العظام 126 حالة، وعيادة الباطنة 40 حالة، وعيادة الجراحة حالتين فقط.
بينما تعاملت عيادة النساء مع 17 حالة، وعيادة طب الأسرة مع 47 حالة.
وبلغ عدد الحالات التي قامت كلية طب جراحة الفم والأسنان بعلاجها في عيادة الأسنان 66 حالة.
وتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات مجانًا.
في المجال البيطري، ساهمت كلية الطب البيطري بالكشف على 290 حالة بيطرية تعود لـ30 مربيًا من أهالي القرية، وتم توزيع الأدوية اللازمة للحيوانات بالمجان.
لعبت كلية التمريض، من خلال قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، دورًا محوريًا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ50 حالة من الفتيات والسيدات والرجال.
تناولت اللقاءات الفردية مشكلات اجتماعية ملحة، مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب وما يترتب عليهما من ضغوط نفسية وعصبية.
كما تناولت القافلة تأثير قلة الموارد على الحالة النفسية للأهالي، مع تقديم النصائح والتوعية اللازمة.
شاركت كلية التربية، ممثلة بقسم أصول التربية، في دعم 70 فردًا من مختلف الفئات العمرية بالقرية، إلى جانب 40 من تلاميذ المدارس الابتدائية.
ركزت اللقاءات على مشكلات اجتماعية وتربوية مثل انعدام شبكات الصرف الصحي وبعد المدارس الإعدادية والثانوية، مما يؤدي إلى تسرب الأطفال من التعليم.
كما سلطت القافلة الضوء على الحاجة الماسة إلى فصول محو الأمية، وجرى توعية السيدات بأهمية التعليم والتثقيف. بالإضافة إلى ذلك، نُظمت جلسات مع التلاميذ حول مشكلاتهم التربوية مثل العنف المدرسي.
في القطاع الزراعي، قامت كلية الزراعة بزيارة الحقول والمزارع المزروعة بمحاصيل متنوعة، منها المانجو، نخيل البلح، الطماطم، البطاطس، الفاصوليا، البرسيم، والقمح. تم رصد المشكلات الزراعية وتقديم الحلول المناسبة، مثل استخدام المبيدات الموصى بها وإضافة الأسمدة العضوية لتحسين جودة التربة والإنتاج. ووزعت القافلة المبيدات الزراعية بالمجان على 17 مزارعًا، مما كان له أثر إيجابي في تحسين الإنتاج الزراعي بالقرية.
نُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جاءت القافلة تجسيدا لرسالة جامعة قناة السويس في تعزيز التكافل المجتمعي وتوفير الخدمات التنموية المتكاملة لأهالي المناطق النائية.