"تحيا مصر" يوفر 413 طن مواد غذائية لـ 170 ألف مواطن أولى بالرعاية في القليوبية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الخميس، قافلة جديدة محملة بنحو 413 طن من المواد الغذائية الجافة، وذلك ضمن قوافل مبادرة أبواب الخير لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في محافظة القليوبية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
وفي ذلك الإطار، استقبل اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، قافلة أبواب الخير، ليتم توزيعها على 170 ألف مواطن من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، في عدة مراكز منها بنها وطوخ وكفر شكر وشبين القناطر والقناطر الخيرية وشبرا الخيمة والخانكة والعبور والخصوص في محافظة القليوبية.
من جانبة، أكد تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن قوافل مبادرة أبواب الخير مستمرة في توفير المواد الغذائية ووجبات الإفطار للصائمين حتى نهاية شهر رمضان المعظم، وتحصل كل أسرة على كرتونة 12.5كيلو تحتوي على 5 كيلو أرز، و3 كيلو مكرونة، و2 كيلو سكر، وعبوة زيت، وعبوة شاي، ونصف كيلو فول تدميس، وكيلو بلح، بالإضافة إلى البروتين من الدواجن واللحوم.
وأضاف المدير التنفيذي للصندوق، أن مبادرة أبواب الخير تستهدف الأسر الأولى بالرعاية طبقًا لقواعد الأسر المستهدفة لدى الصندوق، حيث تم تحديد الأسر المستحقة من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى كافة المستحقين، في كل القرى والنجوع في جمهورية مصر العربية.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشر خلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر قوافل مبادرة أبواب الخير محافظة القليوبية مبادرة أبواب الخیر المواد الغذائیة الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.
وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.
من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.
بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.
يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.