يعاني الكثيرون من التعرض للسحر وتوقف أمور حياتهم، ومنهم من لا يعلم أنه مسحور في الأساس ويتصرف بشكل طبيعي، ليظل يبحث عن علاج لما وقع فيه، سواء بالطب أو الدين، وفي هذا السياق نشرت الإعلامية سالي عبد السلام فيديو تدعي فيه تعرضها للسحر، الذي اشتمل على لقطات من منزلها بها بقايا جثمان قطة، وبعض المتعلقات الطبية مجهولة المصدر، ومع بحثها المكثف عن ماهية تلك الأغراض، أدركت أنها تتعلق بطقوس «السحر الأسود».

ويبحث الذين وقعوا في فخ السحر عن العلامات الدالة، للتحقق من الإصابة به والاتجاه نحو العلاج، وفي هذا الصدد أوضح الدكتور محمود جمال، مدرس مساعد بقسم الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مفهوم السحر الأسود، والعلامات التي تظهر على الشخص المسحور، بجانب تقديم نصائح للشفاء منه.

ما هو السحر الأسود؟

يلجأ السحرة إلى الاستعانة بالطقوس المعقدة وتسخير الشياطين والجن لأذية الناس، وتعطيل أمور حياتهم، وجلب الأمراض لهم، وأشيع عن هذا النوع من السحر اسم «السحر الأسود».

رأي الأزهر في السحر الأسود 

يعد السحر من الكبائر المحرمة؛ إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر»، وعلى هذا يتنافى السحر مع وجود الإيمان؛ إذ لا يجتمع في قلب الإنسان الإيمان بشكل سليم بجانب بحثه عن السحر لأذية الآخرين، ويقود السحر إلى الشرك بالله وارتكاب الكبائر.

علامات وجود السحر الأسود

- مشكلات صحية لا سبب لها.

- الشعور بالتنيمل في الأطراف أو الحرارة أو بالبرودة.

- حزن وضيق مستمر في الصدر.

- صداع متنقل بشكل دائم.

- انفعالات شديدة غير مبررة منها الخوف أو الغضب.

- اصفرار الوجه.

- كثرة التعرق.

- كثرة التبول.

- ضعف الشهية.

- خفقان في القلب.

- ألم أسفل الظهر والكتفين.

- كثرة التجشؤ والتنهد.

- حب الانعزال.

-الخمول والكسل والرغبة في النوم.

كيفية إبطال السحر الأسود

من الضرروي التحصن بالقرآن إذا شعرت بعلامات السحر السابقة، وعلى الشخص المصاب قراءة المعوذتين وآية الكرسي بشكل مستمر، كما يفضل قراءة الرقية الشرعية يوميًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السحر الأسود السحر إبطال السحر السحر الأسود

إقرأ أيضاً:

مكتب الإيمان هيئة لتعزيز دور الدين في السياسة الأميركية

مكتب الإيمان في البيت الأبيض هو امتداد لمبادرات سابقة أطلقها رؤساء أميركيون سابقون على مدار العقود الماضية، أبرزها "مكتب المبادرات الدينية والمجتمعية"، الذي أسسه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن عام 2001، وعُرف لاحقا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما باسم "مكتب الشراكات القائمة على الإيمان والجوار".

النشأة والتأسيس

في 7 فبراير/شباط 2025 وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما تنفيذيا لإنشاء "مكتب الإيمان" داخل المكتب التنفيذي للرئيس في البيت الأبيض، بهدف تعزيز دور المنظمات الدينية في المجتمع الأميركي، خاصة في مجالات الخدمات الاجتماعية والتوجيه الديني.

وفي اليوم السابق للتوقيع كشف ترامب عن فريق عمل تحت إشراف المدعية العامة الجديدة بام بوندي، بهدف القضاء على ما أسماه "اضطهاد" المسيحيين في الولايات المتحدة.

إلى جانب مكتب الإيمان، أعلن ترامب أيضا عن تشكيل فريق عمل للتحقيق في التمييز الديني، ولجنة رئاسية لحماية الحرية الدينية.

ويعد مكتب الإيمان امتدادا لمكاتب سابقة، منها "مكتب المبادرات الدينية والمجتمعية"، الذي أسسه بوش عام 2001، واستمر في عهد أوباما تحت اسم "مكتب الشراكات القائمة على الإيمان والجوار"، لكن ترامب أعاد هيكلته تأكيدا على دعم الحريات الدينية وتعزيز دور المؤسسات الدينية في صنع السياسات العامة.

عيّن ترامب لقيادة هذا المكتب القسيسة باولا وايت كاين، وهي المستشارة الروحية المقربة منه، كما طالب الوكالات الفدرالية بتعيين منسقين للعمل مع مكتب الإيمان في البيت الأبيض ودعمه في تنفيذ المبادرات.

ترامب وقع مرسوما تنفيذيا لإنشاء "مكتب الإيمان" بالبيت الأبيض وعين على رأسه مستشارته الروحية باولا وايت (الفرنسية) المهام والمسؤوليات

يتولى المكتب مهام عدة أساسية تتضمن ما يلي:

إعلان التشاور مع الخبراء والقادة الدينيين والمجتمعيين في مجالات متنوعة لدعم الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية. تقديم التوصيات للرئيس بشأن تغييرات السياسات والبرامج التي تؤثر على قدرة الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية على الخدمة. تنظيم الاجتماعات مع ممثلين من مراكز الإيمان ووكالات أخرى لتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة. تقديم المشورة بشأن تنفيذ السياسات التي تساعد الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية على خدمة الأسر والمجتمعات بشكل أفضل. عرض المبادرات المبتكرة التي تقوم بها الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية لدعم الأفراد والأسر. تنسيق التدريب والتعليم للمنظمات الدينية لزيادة قدرتها على الحصول على المنح الفدرالية. دعم الوكالات في التدريب على الحرية الدينية وتسهيلات استثناءات أو إعفاءات الحرية الدينية. التشاور مع الشركات حول سياسات التطوع للموظفين والتبرعات الخيرية. التعاون مع المدعي العام لمعالجة القضايا المتعلقة بالحرية الدينية. تقليل العوائق أمام حرية ممارسة الدين عبر التشريعات والتنظيمات لتسهيل مشاركة الكيانات الدينية في الأنشطة الحكومية. ترامب والحرية الدينية

في عام 2017 ألغى ترامب "تعديل جونسون" الذي قيّد حق القساوسة في التعبير عن آرائهم، وهو تعديل قانوني قدمه السناتور الأميركي "ليندون جونسون" عام 1954.

ثم في عام 2018 أطلق "مبادرة الإيمان والفرص"، التي عززت دور المنظمات الدينية وأكدت على أهميتها. كما قرر في العام نفسه التراجع عن سياسة أوباما التي منعت تقديم مساعدات الإغاثة من الكوارث للمنظمات الدينية.

أما في عام 2019 فقد نظّم "التجمع العالمي لحماية الحرية الدينية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا المجتمع الدولي وقادة الأعمال إلى حماية هذه الحرية في كافة أنحاء العالم.

بينما في عام 2020 أصدر إرشادات جديدة هدفت إلى ضمان حماية الحرية الدينية وحرية التعبير في المدارس العامة.

مقالات مشابهة

  • مختص للأسر: تأكدوا من استعداد أبنائكم بشكل جيد للاختبارات.. فيديو
  • استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
  • انتشار لعناصر حماس وتجهيزات تسليم 3 أسرى إسرائيليين.. فيديو
  • بشري تكشف سر انتشار خبر طلاقها .. فيديو
  • الإدارات في رمضان ستعمل بشكل مستمر من التاسعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال
  • ميرفت أمين تنفعل في عزاء شقيق الفنانة شهيرة – فيديو
  • على طريق المطار.. المحتجون يواصلون تحركهم وسط انتشار للجيش (فيديو)
  • ياسمين عبدالعزيز تشتكي من كثرة البكاء في كواليس مسلسلها الجديد.. فيديو
  •  أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
  • مكتب الإيمان هيئة لتعزيز دور الدين في السياسة الأميركية