بعد انتشار فيديو لمذيعة شهيرة تعاني من السحر الأسود.. ماذا قال الأزهر؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعاني الكثيرون من التعرض للسحر وتوقف أمور حياتهم، ومنهم من لا يعلم أنه مسحور في الأساس ويتصرف بشكل طبيعي، ليظل يبحث عن علاج لما وقع فيه، سواء بالطب أو الدين، وفي هذا السياق نشرت الإعلامية سالي عبد السلام فيديو تدعي فيه تعرضها للسحر، الذي اشتمل على لقطات من منزلها بها بقايا جثمان قطة، وبعض المتعلقات الطبية مجهولة المصدر، ومع بحثها المكثف عن ماهية تلك الأغراض، أدركت أنها تتعلق بطقوس «السحر الأسود».
ويبحث الذين وقعوا في فخ السحر عن العلامات الدالة، للتحقق من الإصابة به والاتجاه نحو العلاج، وفي هذا الصدد أوضح الدكتور محمود جمال، مدرس مساعد بقسم الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مفهوم السحر الأسود، والعلامات التي تظهر على الشخص المسحور، بجانب تقديم نصائح للشفاء منه.
ما هو السحر الأسود؟يلجأ السحرة إلى الاستعانة بالطقوس المعقدة وتسخير الشياطين والجن لأذية الناس، وتعطيل أمور حياتهم، وجلب الأمراض لهم، وأشيع عن هذا النوع من السحر اسم «السحر الأسود».
رأي الأزهر في السحر الأسوديعد السحر من الكبائر المحرمة؛ إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر»، وعلى هذا يتنافى السحر مع وجود الإيمان؛ إذ لا يجتمع في قلب الإنسان الإيمان بشكل سليم بجانب بحثه عن السحر لأذية الآخرين، ويقود السحر إلى الشرك بالله وارتكاب الكبائر.
علامات وجود السحر الأسود- مشكلات صحية لا سبب لها.
- الشعور بالتنيمل في الأطراف أو الحرارة أو بالبرودة.
- حزن وضيق مستمر في الصدر.
- صداع متنقل بشكل دائم.
- انفعالات شديدة غير مبررة منها الخوف أو الغضب.
- اصفرار الوجه.
- كثرة التعرق.
- كثرة التبول.
- ضعف الشهية.
- خفقان في القلب.
- ألم أسفل الظهر والكتفين.
- كثرة التجشؤ والتنهد.
- حب الانعزال.
-الخمول والكسل والرغبة في النوم.
من الضرروي التحصن بالقرآن إذا شعرت بعلامات السحر السابقة، وعلى الشخص المصاب قراءة المعوذتين وآية الكرسي بشكل مستمر، كما يفضل قراءة الرقية الشرعية يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحر الأسود السحر إبطال السحر السحر الأسود
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم يعد إعجازًا لغويًا وبيانيًا فريدًا، يفوق جميع التشبيهات التي قدمها العرب للقمر في صورهم الأدبية والشعرية.
وأوضح الدكتور سلامة داود، في تصريحات له خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، الذي يُعرض على قناة الناس، أن العرب اجتهدوا في وصف الهلال، حيث شبهوه بالمنجل الذي يحصد الأيام، وبحاجب الرجل، وبالزور، وبحرف النون، لكن تبقى هذه التشبيهات ضمن حدود قدرة البشر وبيانهم المحدود.
التشبيه القرآني للهلالوأشار الدكتور سلامة داود إلى أن القرآن الكريم جاء بتشبيه يخرج عن طوق البشر، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) (يس: 39)، مضيفًا أن هذا التشبيه يحمل أبعادًا إعجازية كبيرة، إذ يذكر في آية واحدة جميع منازل القمر، ثم يُخص بالذكر منزل الهلال الذي يعد من أهم المنازل، حيث يعرف به الناس بداية الشهور ومواقيت العبادات مثل الصيام والحج.
إعجاز الآية القرآنيةوتابع رئيس جامعة الأزهر موضحًا أن الآية افتتحت بتأكيد أن الذي قدَّر هذه المنازل هو (العزيز الحكيم)، وهو ما يضفي على المعنى جلالًا وفخامة، مما يبرز العظمة في خلق الله عز وجل، لافتًا إلى أن وصف العرجون القديم يشبه الهلال في تقوسه ونحافته، مؤكداً أن وصف العرجون بـ«القديم» هو أساس التشبيه، حيث يمر العرجون بمراحل من الذبول والانحناء بفعل الشمس، حتى يصل إلى صورته النهائية، ما يعكس دورة القمر بشكل دقيق.
دورة القمر والمراحل المتشابهةوأضاف الدكتور سلامة داود أن دورة القمر تماثل رحلة العرجون، حيث يبدأ الهلال ثم يكتمل بدرًا، ثم ينقص حتى يختفي، ليعود مجددًا، مثل المسافر الذي يعود إلى نقطة انطلاقه.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن