وزارة الزراعة الإسرائيلية تكشف عن الدول التي واصلت تصدير الفواكه والخضار منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نشرت وزارة الزراعة الإسرائيلية قائمة الدول التي واصلت تصدير الخضار والفواكه إليها، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وكشفت بيانات الوزارة أن شركات من تركيا والأردن هي أكثر من صدر المنتجات منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 11 فبراير 2024.
وفي تحقيق صحفي، أجراه "عربي بوست"، كشفت أن عددا من الشركات الأردنية أخفت إسرائيل في قائمة الجهات التي تستقبل صادرات من المملكة.
ووفقا للتقرير، يبلغ عدد الدول التي زودت شركاتها إسرائيل بالخضار والفواكه منذ بدء الحرب على غزة، 24 دولة. كما ساهمت تلك الشركات بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لديها، بعد تضرر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزة التي أخليت عقب معركة "طوفان الأقصى"، وخروج آلاف الأيدي العاملة عن العمل، فضلا عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات.
وحسب التقرير فإن شركات من تركيا والأردن صدرت من الخضار والفواكه لإسرائيل، ضعف ما صدرته شركات بقية الدول الـ22 الواردة بقاعدة بيانات وزارة زراعة، وبلغت نسبة ما صدرته شركات الدولتين 54.66%.
ومنذ يوم 8 أكتوبر، وحتى 11 فبراير، بلغ عدد أطنان صادرات الفواكه والخضراوات الواصلة لإسرائيل، 119.715 طنا، من بينها 65.410 أطنان، بلد المنشأ لها تركيا والأردن، وتفوق كمية تصدير الخضار لإسرائيل من شركات الدولتين، ما تم تصديره من دول مثل أمريكا، وإيطاليا، وهولندا، والصين.
وصدرت شركات تركية لوحدها 39.713 طنا من الخضراوات والتفاح، فيما صدرت شركات أردنية 25.697 طنا من أنواع مختلفة من الخضراوات، وتظهر البيانات أن أكثر 6 دول صدرت هذه المنتجات منذ بدء الحرب هي: تركيا، والأردن، وهولندا، وإيطاليا، وفرنسا، والصين.
ويشير تحليل بيانات وزارة الزراعة، إلى أن الصادرات من الشركات التركية سجلت ارتفاعا طفيفا في معدل التصدير الشهري، خلال الأشهر من أكتوبر 2023 وحتى فبراير 2024.
على النقيض من تركيا، فإن الشركات الأردنية بدأ معدل صادراتها بمستوى منخفض مع بدء الحرب على غزة، وتصاعد بمعدل الضعف من أكتوبر 2023، إلى فبراير 2024، على الرغم من حملات المقاطعة والاحتجاجات ضد الحرب على غزة.
المصدر: "شهاب نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الزراعة تل أبيب طوفان الأقصى عمان قطاع غزة بدء الحرب على منذ بدء الحرب الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير غوكتاش، بعد اجتماع مجلس الوزراء عن بشرى سارة للشباب المقبلين على الزواج، حيث سيتم تقديم خصومات خاصة لتلبية احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة الكهربائية، والمفروشات، وأدوات المطبخ. وقد تم تحديد أسماء الشركات التي ستقدم خصومات تصل حتى 35%. إليكم التفاصيل…
وخلال كلمتها في برنامج تقديم بروتوكولات الخصومات لصندوق الأسرة والشباب الذي أُقيم في مقر الوزارة، أكدت الوزيرة غوكتاش أن هذا التعاون يشكل دعماً مهماً للشباب المستفيدين من صندوق الأسرة والشباب، مضيفة:
“نحن سعداء بالمساهمة في تأسيس بيوت جديدة وحيوات جديدة. وبهذا البروتوكول الذي سنوقعه بعد قليل، ستقدم 20 شركة خصومات خاصة للشباب المقبلين على الزواج. أشكر كل الشركات على دعمها، وأتمنى أن تكون هذه الحملة مباركة.”
وشددت غوكتاش على أهمية الأسرة قائلة:
“الأسرة هي جوهر وقيمة تكوّن كياننا. والحفاظ على هذا الجوهر هو أعظم استثمار لمستقبلنا.”
وأشارت إلى أن عام 2025 قد أُعلن عنه “عام الأسرة” كبداية لمسار جديد.
كما ذكّرت بتصريح الرئيس رجب طيب أردوغان حول تعميم مشروع دعم الشباب المقبلين على الزواج في جميع ولايات تركيا، موضحة أن استقبال الطلبات بدأ بالفعل من مختلف أنحاء البلاد.
“دفعنا 1.1 مليار ليرة لـ15 ألف شاب”
وأضافت غوكتاش أن عدد المتقدمين للمشروع بلغ حتى الآن 98 ألف زوج، موضحة:
“قمنا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات الأسرية لـ55 ألفًا و296 شابًا، كما دفعنا حتى الآن قروضًا بقيمة 1 مليار و147 مليون ليرة لـ15 ألفًا و304 مستفيدين من صندوق الأسرة والشباب. وسنواصل صرف القروض للأزواج مع اقتراب تواريخ زفافهم.”
وأشارت إلى أن القطاع الخاص يساهم الآن في دعم الأزواج من خلال توفير خصومات على احتياجاتهم من الأثاث، والأجهزة المنزلية، والمفروشات، وأدوات المطبخ، حيث تتراوح نسب الخصم بين 5% و35% بالإضافة إلى الخصومات الحالية.
جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية…
الأربعاء 30 أبريل 2025خصم عبر كود من بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet)
وأوضحت الوزيرة أن المحافظات والبلديات ستواصل تقديم الدعم للشباب محليًا من خلال التعاون مع الشركات المحلية، مضيفة أن بعض البلديات ستوفر قاعات الزواج مجانًا، بينما ستساهم بلديات أخرى في تقديم الأثاث.