بريطانيا تعلن عن انسحابها من معاهدة ميثاق الطاقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت حكومة بريطانيا اليوم الخميس، أنها ستنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة بسبب المحاولات الفاشلة لتحديث الاتفاقية بما يتماشى مع سياسات تحقيق الحياد الكربوني.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة: "أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الخميس 22 فبراير) أن المملكة المتحدة ستنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة بعد فشل الجهود المبذولة لجعلها تتماشى مع الصفر الصافي".
وجرت الإشارة إلى أن الجهود الرامية إلى تحديث معاهدة ميثاق الطاقة، تعثرت ودخلت بطريق مسدود بعد أشهر من المفاوضات بين الدول الأوروبية، حيث انضمت بريطانيا إلى تسع دول في الاتحاد الأوروبي من بينها فرنسا وإسبانيا وهولندا في الانسحاب من المعاهدة .
وتعتقد السلطات البريطانية، أن هذا القرار سيسهم في انتقال البلاد نحو تحقيق "الصفر الصافي" وتعزيز أمن الطاقة.
وفي سبتمبر 2023، أعلن نائب وزير الطاقة البريطاني جراهام ستيوارت، أن بلاده ستفكر في الانسحاب من الاتفاقية إذا لم يتم الاتفاق على مقترحات تحديثها.
وفي نهاية عام 2022، قررت فرنسا وهولندا الانسحاب من اتفاقية ميثاق الطاقة.
وتعد المعاهدة، التي تم التوقيع عليها في لشبونة عام 1994، الاتفاقية الوحيدة بشأن التعاون الحكومي الدولي في قطاع الطاقة والتي تغطي سلسلة الإنتاج والتوزيع بأكملها. وتم التوقيع عليها لتوفير ضمانات للمستثمرين في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق.
وتجمع المعاهدة الاتحاد الأوروبي و52 دولة، وتسمح للشركات بطلب التعويض من الدولة في التحكيم الخاص إذا أثرت قرارات الدولة على ربحية استثماراتها، حتى لو كانت السياسات صديقة للمناخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية تعلن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
أعلنت المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية، فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.
أعلنت الحكومة فرض الأحكام العرفية عقب تصاعد احتجاجات سياسية واسعة النطاق، تزامنًا مع تقارير عن تهديدات أمنية داخلية وخارجية.
جاء القرار في ظل احتقان شعبي ناجم عن مزاعم فساد تورطت فيها شخصيات بارزة، إلى جانب استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الشمالية.
وتهدف الأحكام العرفية إلى بسط السيطرة الأمنية، حيث مُنحت القوات المسلحة صلاحيات استثنائية تشمل فرض حظر التجوال، وتقييد التجمعات العامة، والسيطرة على وسائل الإعلام.