بغداد اليوم – بغداد 

أوضح عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، اليوم الخميس (22 شباط 2024)، إمكانية بقاء محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة التشريعية الحالية.

وقال الزبيدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "قضية بقاء محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة البرلمانية الحالية، الامر يعتمد على استمرار الخلافات على اختيار رئيس البرلمان من قبل بعض الاطراف السياسية السنية، فهي مازالت متصارعة فيما بينها وهذا يؤخر عملية انتخاب رئيس البرلمان الجديد".

 

وأضاف أن "المندلاوي يدير جلسات البرلمان بكل مهنية وهناك دعم برلماني كبير له، لكن في نفس الوقت نحن نحترم الاستحقاقات السياسية وهذا المنصب هو للمكون السني".

واشار الى أنه "على القوى السياسية السنية الإسراع بحسم خلافتها وترشيح شخصية مقبولة من قبل الأغلبية، وبخلاف ذلك واستمرار الخلافات فأكيد المندلاوي سيبقى يمارس مهامه كرئيس للبرلمان"، مبينا أن " أزمة اختيار رئيس البرلمان ستطول بسبب عمق الخلافات".

ويدير النائب الاول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، رئاسة البرلمان بالانابة منذ اقالة محمد الحلبوسي، فيما أخفق البرلمان مرتين بانتخاب برئيس جديد للبرلمان بسبب غياب التوافق السياسي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية

بينما تبدأ المفاوضات والاستعدادات للمراحل القادمة من الحرب، يظل الوضع متقلبًا ويتطلب استعدادًا دائمًا للتعامل مع التحديات الأمنية في المنطقة.

حيث تستمر إسرائيل في التأكيد على جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد يشكله النشاط العسكري لحماس وغيرها من الجماعات المتطرفة.

حيث تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب الحالية في غزة قد يكون قريبًا جدًا، حيث من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأيام العشرة القادمة.

وتلك الفترة قد تشهد انتقال الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من العمليات، بينما تبدأ المفاوضات للتسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

وأكدوا مسؤولون إسرائيليون أن "الحرب لن تنتهي"، مشيرين إلى استمرار النشاط العسكري ضد حماس في قطاع غزة، بما في ذلك الغارات الجوية والعمليات الأخرى.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خططًا استراتيجية معدة مسبقًا بعنوان "اليوم التالي" للحرب في غزة تنتظر الموافقة النهائية، مما يعكس استعداد الجيش للتعامل مع أي تطورات محتملة.

وقد قاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت مناقشات وتقييمات مع كبار قادة الجيش في منطقة رفح.

وهذه المناقشات شهدت تقديم تقييم إيجابي للتقدمات العسكرية هناك، حيث تمكنت إسرائيل من إحباط محاولات حماس في القطاع وتقديم ردود فعل فعالة ومدمرة.

وفي سياق متصل، أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاثنين أن إسرائيل أطلقت سراح 54 أسيرا من قطاع غزة بسبب اكتظاظ السجون.

وأفادت الصحيفة أن من بين المفرج عنهم، مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كان قد اعتقله الجيش الإسرائيلي بعد سيطرته على المجمع الطبي.

وقال أبو سليمة بعد الإفراج عنه: "وضع السجون كان مأساويًا وصعبًا للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حاسمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى".

من جهته، أوضح المعتقل المحرر فرج السموني أن المعتقلين في سجون الاحتلال، خاصة من غزة، يواجهون ظروفًا مأساوية، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي والعزل الجماعي.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 9450 مواطنًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب آلاف المواطنين من غزة، منذ أكتوبر 2023، ولا تزال تمارس بحقهم جرائم مثل الإخفاء القسري والتعذيب.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
  • البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
  • إعلام إسرائيلي: نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أيام
  • ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية - عاجل
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • إنطلاق الدورة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية في لبنان