قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن جيش الاحتلال يدرس تعيين المقدم باراك حيرام، قائد الفرقة 99، في منصب بالمقر الرئيسي، بدلاً من منصب قائد فرقة غزة كما تم الاتفاق عليه في شهر حزيران/يوليو الماضي. 

وذكرت الصحيفة، "أنه في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية استئناف عملية التعيين وانخفاض حدة القتال، أصبح من المعروف أنه في المناقشات المغلقة في الجيش الإسرائيلي، ظهرت إمكانية تعيين باراك حيرام في منصب الأركان بدلا من منصب رئيس أركان الجيش، (منصب قائد فرقة غزة)".




وفي وقت سابق أدلى بتصريح لباراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اعترف فيه "بإصدار أوامر بإطلاق قذيفتين من دبابة على منزل في مستوطنة بئيري أدتا إلى مقتل 12  مدنيا  كانوا يختبئون فيه خلال هجوم السابع من أكتوبر وأعلن الجيش بعد ذلك نيته فتح تحقيق في هذه القضية".

وبينت الصحيفة العبرية، "أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي رسميًا بعد بشأن هذه القضية، لكن هذا احتمال واقعي قد يحل جزءًا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه الجيش في أعقاب احتجاج السكان، وهي خطوة ذكية من حيرام".



وذكرت الصحيفة أن حيرام، الذي نشأ في لواء جولاني، شغل سلسلة من المناصب القيادية على مر السنين، حتى أنه أصيب وفقد إحدى عينيه خلال حرب لبنان الثانية، وكان حيرام يُعتبر قائداً ميدانياً جريئاً، لكنه لم يشغل أي منصب قيادي تقريباً. مهم لاستمرار ترقيته".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس "تجديد مناقشات الانتشار على الرغم من استمرار القتال، في ضوء الحاجة إلى الاستقرار واليقين والوضوح من جانب القادة حيث يشعر الجيش الإسرائيلي بالقلق من فقدان قادة ذوي كفاءة عالية على المستوى الميداني، كما تم إنشاء فجوات مختلفة في المواقع التي تتطلب أفرادًا"، وفقا للصحيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال ضابط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تعيين الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد إلقاء خطاب النصر

أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بتنصيب قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، وبذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الشرع في خطابه، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".

وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى هو العزم على بنائها وتطويرها".



وأشار قائد الإدارة السورية إلى أن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

من جهته، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني عن ملامح السياسة الخارجية لدمشق في المرحلة المقبلة.

وقال الشيباني إن "سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، حسب ما نقلته "سانا". 

وأضاف أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".

وأشار الشيباني إلى أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى.

ولفت إلى أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".


وتحدث عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع، قائلا "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • تعيين الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد إلقاء خطاب النصر
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين
  • طولكرم - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في ضاحية ارتاح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • دعا المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .. أبو العينين: مصر لن تقبل أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • بلدية بيروت: العميد في الجيش عباس الحسيني قائداً لفوج حرس بيروت