قتل 12 أسيرا في 7 من أكتوبر.. الاحتلال يدرس تعيين باراك حيرام قائدا للفرقة 99
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن جيش الاحتلال يدرس تعيين المقدم باراك حيرام، قائد الفرقة 99، في منصب بالمقر الرئيسي، بدلاً من منصب قائد فرقة غزة كما تم الاتفاق عليه في شهر حزيران/يوليو الماضي.
وذكرت الصحيفة، "أنه في الأيام الأخيرة، وعلى خلفية استئناف عملية التعيين وانخفاض حدة القتال، أصبح من المعروف أنه في المناقشات المغلقة في الجيش الإسرائيلي، ظهرت إمكانية تعيين باراك حيرام في منصب الأركان بدلا من منصب رئيس أركان الجيش، (منصب قائد فرقة غزة)".
وفي وقت سابق أدلى بتصريح لباراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اعترف فيه "بإصدار أوامر بإطلاق قذيفتين من دبابة على منزل في مستوطنة بئيري أدتا إلى مقتل 12 مدنيا كانوا يختبئون فيه خلال هجوم السابع من أكتوبر وأعلن الجيش بعد ذلك نيته فتح تحقيق في هذه القضية".
وبينت الصحيفة العبرية، "أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي رسميًا بعد بشأن هذه القضية، لكن هذا احتمال واقعي قد يحل جزءًا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه الجيش في أعقاب احتجاج السكان، وهي خطوة ذكية من حيرام".
وذكرت الصحيفة أن حيرام، الذي نشأ في لواء جولاني، شغل سلسلة من المناصب القيادية على مر السنين، حتى أنه أصيب وفقد إحدى عينيه خلال حرب لبنان الثانية، وكان حيرام يُعتبر قائداً ميدانياً جريئاً، لكنه لم يشغل أي منصب قيادي تقريباً. مهم لاستمرار ترقيته".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس "تجديد مناقشات الانتشار على الرغم من استمرار القتال، في ضوء الحاجة إلى الاستقرار واليقين والوضوح من جانب القادة حيث يشعر الجيش الإسرائيلي بالقلق من فقدان قادة ذوي كفاءة عالية على المستوى الميداني، كما تم إنشاء فجوات مختلفة في المواقع التي تتطلب أفرادًا"، وفقا للصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال ضابط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.