«قط بعظام محطمة».. و«كيس أسود»، أشياء غريبة استغاثت منها الإعلامية سالي عبدالسلام في مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، روت فيه كواليس ما تعرضت له في الفترة الماضية، وما تجده كل يوم من «سحر أسود» بحسب ما وصفها.

«خلاص أنا عطلت.. لو حد يقدر يساعدني ويقولي ده إيه»، طلبت سالي من متابعيها مساعدتها لمعرفة هذه الأشياء الغريبة التي يلقيها أحدهم داخل بيت العائلة الذي تسكن فيه، لتجد دعما كبيرا من الجمهور لها.

قصة تعرض سالي عبدالسلام للسحر الأسود

وقالت الإعلامية سالي عبدالسلام تفاصيل ما وجدته في بيت العائلة، في الفيديو: «مساء الخير طيب أنا حصل حاجة غريبة جدًا عندنا في البيت وكل شوية بتحصل، لقيت حاجة غريبة أوي، أنا عملت سيرش طلع سحر أسود، وشكله فعلا سحر».

View this post on Instagram

A post shared by Sally Abdalsalam (@sallyabdalsalam)

رد فعل الجمهور

موجة من الحب والدعم، وجدتها المذيعة سالي عبدالسلام، إضافة إلى دعوات كثيرة، ما جعلها تخرج في فيديو تشكر جمهورها على دعمهم، قائلًا: «أنا صليت العصر ولسه مخلصة وعايزة أقولكم شكرا جدا من كل قلبي على كل الدعوات».

وتابعت: «طبعا أنا سمعت وشفت حاجات كتير عن السحر بس مش هروح لحد وهسيبها على ربنا.. وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله.. طول ما قلبك سليم وبتتمنى الخير للناس، ربنا هيكرمك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سحر أسود

إقرأ أيضاً:

4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن معوقات أمام المؤمن يجب عليه معرفتها ومقاومتها في سبيل اكتمال إيمانه ونيل رضا الخالق سبحانه وتعالى.

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الإنسان وهو في طريقه إلى الله تعالى هناك أربعة أسباب تعوق سيره إلى ربه سبحانه: " النفس , الشيطان , الهوى , الدنيا".

وهذه أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم الذي هو أقصر طريق يصل بالعابد إلى ربه، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي "النفس"؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون, والشيطان يأتي ويذهب, والهوى أيضًا يأتي ويذهب, ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلى الممات, ونحن نستطيع أن نميز سعيها وحجابها وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعود والتكرار, وهذا معنى قولهم - وهي قاعدة أيضاً - : ( نفسك أعدى أعدائك ).

فكيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ قالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس ؛ فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها فإنه لا يعود إليه مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له في شيء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة أو عن الذكر أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله، والشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسي فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر ومع القرآن ومع العبادة ومع الطهارة ومع الأذان ومع الصلاة ومع الصيام ؛ تجعل الشيطان يفر ويذهب.

ولكن المشكلة مع "النفس" ؛ لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومها في أول مرة عادت تلح عليه في المرة الثانية, هذه هي "النفس الأمَّارة" , ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير, فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على فعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى وأنه ينبغي علىّ أن أربيها.

"النفس الأمارة بالسوء" هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى "النفس اللوامة" وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على ":النفس الملهمة" وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.

وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: "أمارة، ولوامة، وملهمة:, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: "الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة".

وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة ؛ والنفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة ، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.

مقالات مشابهة

  • «ألماس خام» يحصد جائزة جائزة شادي عبدالسلام لأفضل فيلم بمهرجان القاهرة
  • التخطيط الكوردستانية تطمئن المواطنين: التعداد سيستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • مغيث صقر لـ"الوفد": فيلم "سلمى" لاقى ترحابًا من مهرجان القاهرة (فيديو وصور)
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • مصرع طفلة سقطت من الطابق الثالث بمنزلها بدار السلام سوهاج
  • نادين نجيم تسحر متابعيها بإطلالة كلاسيكية جذابة ..فيديو
  • فيديو.. الجمهور يثني على موهبة ابنة أحمد السقا
  • نادين نجيم: الجمهور المصري محترم وحبه ليا طالع من القلب (فيديو)
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • الصرامي : أتحدى الهلال يقدم لاعب خلال خمس سنوات يراهن عليه الجمهور .. فيديو