قال عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني إنَّ هناك مقولة شهيرة للاستراتيجي والسياسي العالمي كلاوزفيتز الذي وضع نظريات الحرب قال فيها إنّه «ليس بالضرورة أن تكون الحرب معارك عسكرية، ولكن منها سياسية ودبلوماسية وهي امتداد للحرب بشكل عام».

وأضاف «مطاوع»، في حوراه مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّه منذ عام 2012 وحتى الآن كان هناك مسار سياسي للقضية الفلسطينية، وكان بمثابة حرب في الأمم المتحدة ابتداء من حصول فلسطين على عضوية مراقب في الأمم المتحدة وحتى اليوم، لافتاً إلى أنَّ مصر كان لها دور بارز في حشد الدول للوصول إلى هذه القرارات.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «حتى قرارات مجلس الأمن وهذه الحرب الدبلوماسية ليست بالهينة في مؤسسات الأمم المتحدة، بل دليل على قوة هذه الحرب، بديل أن فلسطين استطاعت الحصول على العضوية فيها، وقوبل ذلك بمقاطعة من الولايات المتحدة حتى لتمويل هذه المؤسسات ومنها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة».

واستطرد: «مرافعة أمس لها أهمية كبيرة للغاية لأنّها تأتي في سياق هذه المعركة الدبلوماسية التي بدأت منذ نهاية 2022، عندما تقدمت مصر ومجموعة من الدول العربية وجامعة الدول العربية ومؤسسات دولية بطلب لكي توجه الجمعية العامة طلباً للمحكمة الدولية لتقديم استشارة ورأي قانوني حول الاحتلال وماهيته وشرعيته على أراضي 67، بهدف استخدام هذه الإشارة لمزيد من فرض وضع جديد للفلسطينيين بالأمم المتحدة، من دولة مراقب إلى دولة كاملة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين

قال المحلل السياسي عبدالناصر المودع إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين.

 

وأضاف المودع في تدوينة له نشرها على منصة إكس "منذ فترة طويلة وصفت مشروع انفصال الجنوب بأنه "مشروع فوضى"، لأني  كنت أدرك تمامًا أنه لن يؤدي إلى عودة الدولتين كما يروج له الانفصاليون، بل سيفضي إلى تدمير ما تبقى من الدولة اليمنية القائمة".

 

وأكد أن المشروع يستدعي المزيد من التدخلات الخارجية الضارة، من قبل أطراف إقليمية تملك أطماعًا في اليمن، أو تخشى من الدولة اليمنية الموحدة". مشيرا إلى أن مشروع الانفصال هو محفز لمشاريع انفصالية جديدة، في الجنوب والشمال، بصيغ متعددة.

 

 

واستطرد "ها نحن اليوم نرى إعلان تجمع قبلي في حضرموت يطالب بإنشاء حكم ذاتي للمحافظة، بما يعني عمليًا ولادة كيان انفصالي جديد من رحم كيان انفصال الجنوب.

 

وهذا التطور بنظر المودع أمر طبيعي، لأن المشاريع الانعزالية تتوالد تلقائيًا حين تتوفر الظروف المناسبة، وعلى رأسها وجود دعم وتمويل خارجي".

 

وشهدت حضرموت السبت، احتشادا واسعا، دعا له حلف قبائل حضرموت، جدد المحتشدون التمسّك بـ"الحقوق المشروعة لأبناء المحافظة"، وفي مقدمتها إدارة شؤونهم السياسية والأمنية والاقتصادية بأنفسهم، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل خارجي. مؤكدين رفضهم دعوات الانفصال والتمزق.


مقالات مشابهة

  • ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية
  • أمن عدن يؤكد التزامه بتذليل العقبات وتوفير الحماية للمنظمات الدولية
  • محلل سياسي: مشاكل داخلية كبيرة تعيق قدرة إسرائيل على الاستمرار في حرب غزة
  • الإبادة الجماعية في معسكر زمزم أمام محكمة العدل الدولية
  • الزراعة: السعودية أكبر الدول العربية استيرادا للمحاصيل المصرية
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى بأن يبتلع البحر قطاع غزة
  • السودان يتقدم بشكوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية: خطوة رمزية أم مسار قانوني فعال؟