السومرية العراقية:
2025-02-16@13:35:31 GMT

طالبان تعدم شخصين في ملعب كرة قدم

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

طالبان تعدم شخصين في ملعب كرة قدم

أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس، بتنفيذ سلطات حركة طالبان حكم الإعدام في رجلين أدينا بتهمة القتل، في ملعب كرة قدم شرقي أفغانستان.
وقالت الوكالة انه "أعدم الرجلان رميا بالرصاص في ملعب بمدينة غزنة، تجمع فيه آلاف الرجال الذين أتوا لحضور تنفيذ الحكم".

وقال المسؤول الكبير في المحكمة العليا عتيق الله درويش: "أدين الشخصان بتهمة القتل بعد محاكمة دامت سنتين أمام محاكم البلاد"، و"وقع أمر الإعدام القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوند زاده".



وحضرت في الملعب عائلات الضحايا التي رفضت العفو عن الرجلين.

وقال جهاز الإعلام والثقافة في ولاية غزنة إن "تنفيذ حكم الإعدام في الرجلين "أتى بموجب مبدأ القصاص"، من دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى عن المحكوم عليهما وجرائمهما.

وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشرا في ظل المرحلة السابقة من حكم طالبان بين عامي 1996 و2001، وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالبا رميا بالرصاص أو رجما، حسب الجريمة المدان بها الجاني.

ومنذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في اب 2021، نفذ حكمان بالإعدام بتهمة القتل، وخلال تنفيذ الحكم الأخير في يونيو بولاية لقمان شرقي البلاد أعدم رجل أدين بتهمة قتل 5 أشخاص، رميا بالرصاص في حرم مسجد، بحضور نحو ألفي شخص.

ونفذت السلطات كذلك عمليات جلد في أماكن عامة، في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.

وكانت حركة طالبان وعدت لدى عودتها إلى السلطة، بأنها ستكون أقل تشددا في تطبيق أحكام الشريعة، لكنها عادت بشكل كبير ألى اعتماد نهج صارم على غرار مرحلة حكمها الأولى.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر

داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة المعمورة بالإسكندرية شمالي مصر، عاش محامي خمسيني حياة مزدوجة، يخفي وراء مظهره الهادئ سجلاً إجرامياً مروعاً.

لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الشقق التي كان يقطنها إلى مسرح لارتكاب أفظع الجرائم، حيث دفن ضحاياه تحت الأرضية الأسمنتية، محاولًا إخفاء آثاره ببراعة، لكن كما يقولون "القاتل يترك دائماً أثراً"، وجاء كشف الحقيقة من حيث لم يتوقع أبداً. بداية اكتشاف الجرائم في إحدى ليالي شهر فبراير (شباط) الجاري، كانت إحدى السيدات تقيم في منزل المحامي، بعدما وعدها بتوفير مأوى مؤقت لها، لكن ما لفت انتباهها هو إصراره الغريب على إبقاء إحدى الغرف مغلقة بإحكام.
في البداية، لم تهتم كثيراً، لكن مع مرور الأيام، بدأت تشتم رائحة كريهة تتسرب من داخل الغرفة، وكانت تلك الرائحة قوية بما يكفي لتثير الشكوك، لكنها لم تتوقع أن يكون خلف هذا الباب المخيف سراً مروعاً.
مع تزايد الفضول لديها، قررت السيدة كشف ما وراء الباب المغلق، لكنها لم تكن وحدها، فقد استعانت ببعض الأشخاص ممن كانوا متواجدين معه في الشقة تلك الليلة. جثث.. ومساومات لم يكن السفاح مستعداً لهذه اللحظة، حاول التهرب وإبعادهم عن الغرفة، لكن إصرارهم قادهم في النهاية إلى اقتحامها. وما إن فتحوا الباب، حتى تجمدت الدماء في عروقهم، فقد كانت الجثث مخبأة بطرق مرعبة؛ فمثلاً إحدى الجثث ملفوفة ببطانية وأكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، في محاولة لمنع انتشار الرائحة. أما الأخرى، فكانت مدفونة تحت بلاط الأرضية، مغطاة بطبقة من الخرسانة، وكأنها جزء من هيكل الشقة.
مع صدمة الاكتشاف، تحول الموقف إلى مساومة بين الأشخاص الموجودين في الشقة والسفاح، حيث حاولوا ابتزازه مقابل عدم إبلاغ الشرطة. لكن القدر تدخّل في اللحظة المناسبة، عندما تصاعدت أصوات المشادة، مما دفع أحد الجيران إلى التدخل والإبلاغ عن الواقعة. تدخل الأمن وكشف الحقيقة

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بوجود مشاجرة داخل الشقة، وما إن وصلت القوة الأمنية حتى وجدت المشهد الصادم؛ جثث، رائحة نتنة، وحالة من الفوضى. تم القبض على المحامي السفاح ورفاقه، وبدأت التحقيقات الموسعة لكشف ملابسات جرائمه.

وخلال استجواب المتهم، تبيّن أن جرائمه لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدت لسنوات، إذ اعترف بقتل ثلاث ضحايا؛ الأولى كانت زوجته عرفياً، والثانية موكلته، والثالث موكله أيضاً، بعد خلافات مالية بينهما. إذ كان يستدرج ضحاياه إلى شقته، ثم ينفذ جريمته بعناية، مستخدماً أساليب مختلفة لإخفاء الجثث.
الاكتشاف الأكثر رعباً كان الجثة الثالثة لأحد موكليه، التي وُجدت في شقة أخرى، مقسومة إلى نصفين داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل حاول التخلص منها على مراحل، لكنه لم يتمكن من إنهاء خطته.

بسبب ابنه.. فيديو استغاثة من طليقة "سفاح التجمع" - موقع 24عاد اسم المتهم كريم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع" للتداول مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فيديو ظهرت فيه طليقته ووالدة ابنه الوحيد، تكشف من خلاله معاناتها، وتطلق استغاثة لإنقاذ ابنها. منشور على "فيس بوك" يكشف أحد الضحايا

ساهم منشور على "فيس بوك" بتاريخ 27 مارس (أذار) 2022 في كشف أحد ضحايا سفاح الإسكندرية، بعدما استغاثت ابنة الضحية عبر مجموعة لمساعدتها في العثور على والدها المختفي منذ 22 يوماً، موضحةً أنه ذهب إلى محامٍ لبيع منزله ولم يعد، وعند الاتصال به بعد يومين، رد بصوت غريب وكان بجواره المحامي، قبل أن يُغلق هاتفه نهائياً.
وأضافت أن المحامي ادّعى أن والدها باع ممتلكاته وسافر بعد زواجه، رغم عدم وجود أي وثائق تؤكد ذلك. وبعد فشل محاولاتهم في العثور عليه، لجأت العائلة للنيابة وقدمت بلاغاً بغيابه، بينما استمرت في البحث عنه دون جدوى.

تحقيقات الشرطة تتواصل

تحريات الشرطة كشفت أيضاً أن السفاح كان مستأجراً لعدة شقق في مناطق متفرقة، حيث كان يتنقل بينها، ما جعل اكتشاف جرائمه أمراً بالغ الصعوبة. لذلك باشرت الأجهزة الأمنية فحص جميع بلاغات الاختفاء في الإسكندرية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات ووضعه تحت حراسة مشددة، وأصدرت تعليمات باستعجال تقرير الطب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها. كما تم استدعاء أهلية الضحايا لسماع إفاداتهم، مع استمرار التحقيق حول احتمال وجود شركاء في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صومالي لتهريبه الحشيش إلى المملكة
  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • طالبان بجامعة قناة السويس يحصدان الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
  • مقتل 15 من عناصر طالبان باكستان في عمليتين عسكريتين
  • هل القتل الجماعي هو مستقبلنا المشترك؟
  • القبض على شخصين بتهمة تصنيع المواد المخدرة في القاهرة
  • العشق الممنوع.. للمرة الثانية تأييد حكم الإعدام على قاتلى طالب الطب
  • تقرير حقوقي: الإعدام السري مصير معظم المختفين قسرا في سوريا