وزير خارجية الأردن: إسرائيل تغير معالم مدينة القدس الإسلامية والمسيحية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أمام محكمة العدل الدولية، إنَّ إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل واضح من خلال حربها في قطاع غزة، وتعمل على تمديد احتلالها في الأراضي الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأضاف «الصفدي»، في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير قانونية، متابعًا: «من غير القانوني أن تعتقل إسرائيل النساء والأطفال الفلسطينيين وتنفذ عمليات تعذيب بحقهم».
وتابع أنَّ إسرائيل تعمل على تغيير معالم مدينة القدس الإسلامية والمسيحية، ومن حق الشعب الفلسطيني إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية وزير الخارجية الأردني القدس
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: العدو يواصل هدم المنازل وتجريف الأراضي لتفريغ حي البستان
الثورة نت/..
افادت محافظة القدس، بإن قوات العدو الصهيوني صعّدت عمليات الهدم والتجريف في مدينة القدس المحتلة، حيث هدمت اليوم الثلاثاء، منازل عدة، واقتلعت أشجارا، وجرفت أسوارا وشوارع لمواطنين مقدسيين في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت محافظة القدس في بيان لها، أن الهدم طال منزل المواطن المقدسي هيثم عايد قرعين، الذي يؤوي أربعة أفراد، ومنزل عائلة الرويضي، الذي يسكنه خمسة إخوة مع ما يقارب ثلاثين من أبنائهم بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى هدم ما تبقّى من منزل الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، الذي أعاد ترميمه بعد تعرضه للهدم سابقاً، ومنزل نجله محمد، الذي يعيش فيه مع زوجته واثنين من أبنائه.
وشملت عمليات الهدم تجريف أسوار خرسانية وشوارع مؤدية إلى المنازل، إضافة إلى اقتلاع أشجار في الحي.
وأكدت محافظة القدس أن الاحتلال يستغل حرب الإبادة في قطاع غزة، لتنفيذ خطط تهويدية في القدس ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تغيير التركيبة السكانية وتوسيع المستعمرات في المدينة، إلى جانب تفريغ حي البستان من سكانه الأصليين، وفرض أمر واقع يهدد وجودهم واستقرارهم.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى اليوم، هدمت قوات الاحتلال وجرفت ما يقارب 360 منزلاً ومنشأة في مدينة القدس، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطنين المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية والوطنية، وفق المحافظة.
ودعت محافظة القدس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم بحق المقدسيين، وحماية حقوقهم التاريخية والإنسانية، والوقوف بوجه الاستعمار المتسارع الذي يهدد مستقبلهم في المدينة المقدسة.