عقار للإيدز يأتي في هيئة حقن يعمل أفضل من الحبوب اليومية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت وحدة تابعة لشركة "جي إس كيه" البريطانية للأدوية بأن عقار فيروس نقص المناعة البشرية (إتش آي في) طويل المفعول الذي يأتي في هيئة حقن، يعمل أفضل من الحبوب اليومية لبعض المرضى، خاصة لمن لديهم مشكلة في الالتزام بجدول العلاج.
وقالت وحدة "في آي آي في هيلث كير" إن النتائج المؤقتة الإيجابية من التجربة الجارية ظهرت في كل المرضى في الدراسة، الذين عُرض عليهم العقار الطويل المفعول الذي يأتي في هيئة حقن، حسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
يشار إلى أن وحدة "في آي آي في هيلث كير" متخصصة في علاجات فيروس نقص المناعة البشرية، وتمتلك "جي إس كيه" حصة الأغلبية فيها.
ويُحقن العقار المسمى "كابينوفا" في جرعتين كل 4 أسابيع. وحصل على الموافقة في الولايات المتحدة في 2021.
وتأتي النتائج عقب تقرير أصدرته "في آي آي في هيلث كير" عن تجربة أظهرت أن كابينوفا كان فعالا مثل الأقراص اليومية.
وتشير أحدث النتائج إلى أن هؤلاء الذين لديهم صعوبة في الالتزام بنظام الأقراص اليومية، كان العقار الطويل المفعول الذي يأتي في هيئة حقن أفضل بالنسبة لهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تطوير «روبوت» لمساعدة كبار السن في حياتهم اليومية
طورت شركة تسلا، روبوت “أوبتيموسOptimus“، لمساعدة كبار السن، في العديد من الأمور التي تسهّل حياتهم اليومية.
وبحسب الشركة، “الروبوت الجديد يمكنه المساعدة في الطهي الآمن، وتذكير كبار السن بتناول أدويتهم، وتوفير الرفقة التفاعلية، وتحسين نوعية حياتهم واستقلاليتهم في المنزل”.
ووصفت تسلا، روبوت “أوبتيموس”، “بأنه “صديق بشري” مصمم للمساعدة بأمان في المهام المنزلية، بما في ذلك رعاية كبار السن، وعرضت أمثلة على استخدامه مثل التقاط الطرود وسقي النباتات وأداء المهام المنزلية الأخرى، مع اقتراح تطبيقات مفيدة لمرافقة كبار السن”.
هذا و”للحصول على روبوت “أوبتيموسOptimus”، في المنزل، سيتعين على المستخدمين الانتظار حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن يبدأ فيه الإنتاج الضخم، بالإضافة إلى ذلك، سيحتاجون إلى ميزانية تتراوح بين 20 و 30 ألف دولار لشرائهز
وكان لمشروع أوبتيموس، بقيادة إيلون ماسك، أولى مؤشراته في عام 2021، عندما ظهر على الساحة رجل يرتدي زي إنسان آلي ليرقص خلال إحدى الفعاليات، وفي عام 2022، قدم “ماسك” نموذجًا أوليًا وأعلن عن نيته إنتاجه بكميات كبيرة، بينما في عام 2023، شارك “ماسك” التقدم، وسلط الضوء على التحسينات التي أدخلت على أيدي الروبوت، مما سمح له بالتعامل مع الأشياء الهشة بدقة وحمل الأحمال الثقيلة، وذلك بفضل أجهزة الاستشعار المتقدمة والتحكم بشكل أفضل في التوازن.