عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «جائزة البارسا الصغيرة» و«نيران التنين» تسقط «المدفعجية»! لوك شو.. «الموسم انتهى»!


يشهد الموسم الحالي في «البريميرليج» منافسة مثيرة، وضعت «3 أحصنة» في سباق القمة حسب وصف الكثير من الصحف الإنجليزية، وقبل 13 جولة من نهاية الدوري الإنجليزي، يتصارع ليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال على اللقب بقوة وشراسة، بفارق ضئيل من النقاط بينهم، من منطلق تفوق «الريدز»، مؤقتاً، بـ4 نقاط على «السيتي» و5 نقاط على «الجانرز»، لأن «كتيبة بيب» و«مدفعجية» أرسنال يلعبان السبت المقبل ضمن الجولة الـ26، التي افتتحها ليفربول مُبكراً بفوز كبير على حساب لوتون تاون.


ويشير تاريخ «البريميرليج» إلى «صراع ثلاثي» مشابه للوضع الحالي، تكرر 5 مرات قبل تلك «السادسة الحالية»، ولعل أقربها إلى الأذهان ما حدث قبل 10 سنوات في موسم 2013-2014، عندما اشتعل سباق اللقب بين تشيلسي «56 نقطة» وأرسنال«55» ومانشستر سيتي«54»، على الترتيب، بفارق نقطة واحدة بين كل فريق، إلا أن هزيمة «المدفعجية» أمام ليفربول بـ«الخمسة»، أطاحت الفريق اللندني وأقحمت عملاق أنفيلد في «المعركة الثلاثية»، لكن «الريدز» لم يتمكن من الاستمرار في نتائجه الرائعة آنذاك مع اقترابه من خط النهاية، حيث سقط أمام «البلوز» في مباراة الواقعة الشهيرة لقائده، جيرارد، ثم تعادل أمام كريستال بالاس، في الوقت الذي انطلق خلاله «قطار البلومون» بكل قوة حتى التتويج بفارق نقطتين عن غريمه.
والمثير أن «الوصيف» في بداية «المعركة الثلاثية» قبل الدخول في الثلث الأخير من سباق اللقب الإنجليزي، كان على موعد مع التتويج في واقعتين تاريخيتين سابقتين، حيث حقق أرسنال ذلك الإنجاز في موسم 2001/2002، إذ حل في المركز الثاني خلف نيوكاسل يونايتد، قبل آخر 13 جولة من «البريميرليج»، بـ48 نقطة مقابل 49 لـ«الماجبيز»، وتساوى أرسنال مع مانشستر يونايتد آنذاك قبل دخول ليفربول بقوة في نهاية السباق، لكن «المدفعجية» انتفض محققاً 13 انتصاراً متتالياً ليُنهي الموسم «بطلاً» بفارق 7 نقاط عن «الريدز».
أما في نُسخة 2007-2008، فقد تواجد مانشستر يونايتد وصيفاً خلال اشتعال المنافسة في فبراير 2008، بين «الثلاثي» أرسنال واليونايتد وتشيلسي، على الترتيب، بـ60 و58 و54 نقطة وقتها، إلا أن «المدفعجية» بدأ بالتفريط في النقاط بسهولة وغرابة، لينقض «الشياطين» و«البلوز» عليه حيث فاز كلاهما أمامه قرب نهاية المنافسة، بل تساويا في عدد النقاط خلال الجولات الأخيرة، قبل حسم اليونايتد اللقب في آخر مباراة بـ87 نقطة مقابل 85 لـ«البلوز» و83 لأرسنال.
وكان مانشستر يونايتد قد حسم لقبي 1992-1993 و1998/1999، بعد صراع «ثلاثي» مثير في كل مرة، حيث تصدّر «البريميرليج» خلال نفس الفترة في عام 1993 برصيد 54 نقطة مقابل 53 لأستون فيلا و52 لنورويتش سيتي، قبل أن يُتوّج باللقب بفارق 10 نقاط عن أستون فيلا، حيث استمر الترتيب نفسه حتى النهاية بين الثلاثي، ثم عاد ليتصارع مع تشيلسي وأرسنال بعد 6 سنوات، حيث قبض على القمة بـ50 نقطة خلال فبراير 1999، مقابل 47 لـ«البلوز» و46 لـ«المدفعجية»، وكانت المنافسة غير عادية هذه المرة حتى المراحل النهائية، التي أنهى فيها «اليونايتد» البطولة لمصلحته بفارق نقطة واحدة فقط عن أرسنال، الذي كاد يفوز باللقب في اليوم الأخير بعد تقدم توتنهام على مانشستر يونايتد، إلا أنه صنع «ريمونتادا» مثيرة، وفاز 2-1 ليحصد اللقب ضمن «ثلاثيته التاريخية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ليفربول أرسنال

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية

يتأهب الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب -اليوم الخميس- لأبرز محطات الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن، حيث يتواجهان في مناظرة رئاسية أولى، من بين اثنتين مقررتين على درجة من الخطورة لكليهما، بحيث يمكن أن تقلبا السباق إلى البيت الأبيض رأسا على عقب.

ومناظرة اليوم هي الأولى وستغرق 90 دقيقة، وستجري في مدينة أتلانتا الجنوبية، وتستضيفها شبكة "سي إن إن" وستشكل نقطة الذروة للحملتين الانتخابيتين اللتين صعدتا الهجمات الشخصية مؤخرا بشكل متزايد.

وحول تحضيره للمناظرة، قال ترامب في مقابلة مع شبكة "نيوزماكس" اليمينية "أعتقد أنني كنت أستعد لها طوال حياتي.. سنقوم بعمل جيد جدا".

أما بايدن البالغ من العمر 81 عاما، فإن المخاوف بشأن كفاءته الذهنية هي مصدر قلقه الأكبر، وخصوصا أنه يُتوقع أن يذكر الناخبون مسألة عمره أكثر من ترامب الذي يصغره بـ3 سنوات فقط.

ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لترامب، فقد ظهر المرشحان مرارا في مناسبات عامة مشوشين وتعثر كلاهما في الكلام وخانتهما الذاكرة، لكن ترامب غالبا ما كان يثير الدهشة على وجه الخصوص بسبب أفكاره الغريبة وخطابه التحريضي.

كما أن الرئيس السابق غارق في سلسلة من القضايا الجنائية في المحاكم، وهناك مخاوف من أنه قد يستخدم عودته إلى البيت الأبيض سلاحا لتصفية حسابات شخصية.

ترامب يسترخي وبايدن يتدرب

وبينما أمضى بايدن الأسبوع بعيدا من الأنظار في منتجع كامب ديفيد الجبلي بالقرب من واشنطن للتدرب وإجراء مناظرات وهمية استعدادا لمناظرة اليوم، كانت استعدادات ترامب أكثر استرخاء.

أما ترامب فقد تجنب التدريبات الرسمية للمناظرات ليشارك في طاولات مستديرة غير رسمية، وليحول نقاشاته مع الحشود إلى ورش لإستراتيجيات النقاش.

وشجعه مساعدوه على التركيز على مجالات يبرع فيها مثل الاقتصاد، بينما يسعى بايدن إلى تصوير غريمه على أنه مضطرب وغير صالح للمنصب.

تنابز

وأصدرت حملة بايدن إعلانا يقول إن ترامب "مشغول بالانتقام بدلا من مساعدة الناخبين" ووضعت اللجنة الوطنية الديمقراطية لوحات إعلانية في أتلانتا لتذكير الناخبين بأن المرشح الجمهوري مجرم مدان.

وقالت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي جاكي بوش "يتوجه الناخبون بولاية جورجيا لصناديق الاقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفي بالهم أن الرئيس بايدن يعتني بهم، في حين أن المحتال ترامب في مكتبه لا يهتم إلا بنفسه".

الاستعانة بالعقاقير

أما حملة ترامب فوصفت بايدن مرارا بأنه ضعيف وغير كفؤ، لكنها غيرت إستراتيجيتها الأيام الأخيرة بعد تحذيرات من أن خفض التوقعات للرئيس الديمقراطي لن يؤدي إلا إلى مساعدته.

وقال جيسون ميلر كبير مستشاري حملة ترامب للصحفيين "نعلم أن بايدن، بعد حصوله على إجازة لمدة أسبوع كامل، سيكون جاهزا لذلك".

وبدعم من شخصيات إعلامية يمينية، كان ترامب وفريقه يروجون لسردية تقول إن بايدن سيكون حيويا بسبب تناوله عقاقير تحسين الأداء. كما لمح الرئيس السابق إلى أن قناة "سي إن إن" متحيزة.

وقال ميلر إن ترامب سيظهر كخيار واضح إذا تم السماح له "بعرض رؤيته لأميركا من دون تدخل صارخ من شبكة (سي إن إن) أو المشرفين" على المناظرة، وهي الأولى على الإطلاق بين مرشحين شغلا البيت الأبيض.

وتعد إحدى أكبر نقاط الضعف لدى بايدن هي أمن الحدود، فقد وعد ترامب بمكافحة تدفق المهاجرين غير النظاميين من المكسيك من خلال عمليات الترحيل الجماعي وتكرار إثارة مسألة جرائم القتل التي يرتكبها المهاجرون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المتوقع أن يدعو ترامب أفراد عائلات ضحايا عنف المهاجرين إلى أتلانتا، على الرغم من أن المناظرة نفسها لن يكون لها جمهور.

وأعلنت إدارة بايدن أمس أن القيود الجديدة التي فرضتها أدت إلى تراجع نسبة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات، مما حيد استخدام قضية الهجرة كخط هجوم أول.

وتبدو انتخابات الرئاسية -المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- متقاربة لحد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة بانتخابات يُرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.

مقالات مشابهة

  • بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية
  • قبل المناظرة المنتظرة.. ترامب يتفوق على بايدن بفارق 4 نقاط في استطلاع جديد
  • الصراع يشتعل بين بيلامي وباركر بسبب مانشستر يونايتد
  • الصحف الأوروبية| الصن: أرسنال يطارد موهبة بلجيكية.. وديلي ميل: تين هاج مستمر مع مانشستر يونايتد
  • سمير نصري.. أمير مرسيليا الصغير الذي تحول إلى "باد بوي" يستخدم صواعق الكهرباء
  • فابريغاس يريد الاستحواذ على موهبة البلوز
  • لعشاق الـ SUV.. مواصفات وأسعار سيارة ريزفاني أرسنال الجديدة
  • خرافة الغدير .. قراءة تاريخية محايدة في فترة الخلفاء الاربعة !
  • التوجيه الخاطئ
  • ليون يواجه أرسنال ودياً في أغسطس