أحدهم لـ«السيتي».. 5 مشاهد تاريخية في «الصراع الثلاثي» فوق قمة «البريميرليج»!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يشهد الموسم الحالي في «البريميرليج» منافسة مثيرة، وضعت «3 أحصنة» في سباق القمة حسب وصف الكثير من الصحف الإنجليزية، وقبل 13 جولة من نهاية الدوري الإنجليزي، يتصارع ليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال على اللقب بقوة وشراسة، بفارق ضئيل من النقاط بينهم، من منطلق تفوق «الريدز»، مؤقتاً، بـ4 نقاط على «السيتي» و5 نقاط على «الجانرز»، لأن «كتيبة بيب» و«مدفعجية» أرسنال يلعبان السبت المقبل ضمن الجولة الـ26، التي افتتحها ليفربول مُبكراً بفوز كبير على حساب لوتون تاون.
ويشير تاريخ «البريميرليج» إلى «صراع ثلاثي» مشابه للوضع الحالي، تكرر 5 مرات قبل تلك «السادسة الحالية»، ولعل أقربها إلى الأذهان ما حدث قبل 10 سنوات في موسم 2013-2014، عندما اشتعل سباق اللقب بين تشيلسي «56 نقطة» وأرسنال«55» ومانشستر سيتي«54»، على الترتيب، بفارق نقطة واحدة بين كل فريق، إلا أن هزيمة «المدفعجية» أمام ليفربول بـ«الخمسة»، أطاحت الفريق اللندني وأقحمت عملاق أنفيلد في «المعركة الثلاثية»، لكن «الريدز» لم يتمكن من الاستمرار في نتائجه الرائعة آنذاك مع اقترابه من خط النهاية، حيث سقط أمام «البلوز» في مباراة الواقعة الشهيرة لقائده، جيرارد، ثم تعادل أمام كريستال بالاس، في الوقت الذي انطلق خلاله «قطار البلومون» بكل قوة حتى التتويج بفارق نقطتين عن غريمه.
والمثير أن «الوصيف» في بداية «المعركة الثلاثية» قبل الدخول في الثلث الأخير من سباق اللقب الإنجليزي، كان على موعد مع التتويج في واقعتين تاريخيتين سابقتين، حيث حقق أرسنال ذلك الإنجاز في موسم 2001/2002، إذ حل في المركز الثاني خلف نيوكاسل يونايتد، قبل آخر 13 جولة من «البريميرليج»، بـ48 نقطة مقابل 49 لـ«الماجبيز»، وتساوى أرسنال مع مانشستر يونايتد آنذاك قبل دخول ليفربول بقوة في نهاية السباق، لكن «المدفعجية» انتفض محققاً 13 انتصاراً متتالياً ليُنهي الموسم «بطلاً» بفارق 7 نقاط عن «الريدز».
أما في نُسخة 2007-2008، فقد تواجد مانشستر يونايتد وصيفاً خلال اشتعال المنافسة في فبراير 2008، بين «الثلاثي» أرسنال واليونايتد وتشيلسي، على الترتيب، بـ60 و58 و54 نقطة وقتها، إلا أن «المدفعجية» بدأ بالتفريط في النقاط بسهولة وغرابة، لينقض «الشياطين» و«البلوز» عليه حيث فاز كلاهما أمامه قرب نهاية المنافسة، بل تساويا في عدد النقاط خلال الجولات الأخيرة، قبل حسم اليونايتد اللقب في آخر مباراة بـ87 نقطة مقابل 85 لـ«البلوز» و83 لأرسنال.
وكان مانشستر يونايتد قد حسم لقبي 1992-1993 و1998/1999، بعد صراع «ثلاثي» مثير في كل مرة، حيث تصدّر «البريميرليج» خلال نفس الفترة في عام 1993 برصيد 54 نقطة مقابل 53 لأستون فيلا و52 لنورويتش سيتي، قبل أن يُتوّج باللقب بفارق 10 نقاط عن أستون فيلا، حيث استمر الترتيب نفسه حتى النهاية بين الثلاثي، ثم عاد ليتصارع مع تشيلسي وأرسنال بعد 6 سنوات، حيث قبض على القمة بـ50 نقطة خلال فبراير 1999، مقابل 47 لـ«البلوز» و46 لـ«المدفعجية»، وكانت المنافسة غير عادية هذه المرة حتى المراحل النهائية، التي أنهى فيها «اليونايتد» البطولة لمصلحته بفارق نقطة واحدة فقط عن أرسنال، الذي كاد يفوز باللقب في اليوم الأخير بعد تقدم توتنهام على مانشستر يونايتد، إلا أنه صنع «ريمونتادا» مثيرة، وفاز 2-1 ليحصد اللقب ضمن «ثلاثيته التاريخية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ليفربول أرسنال
إقرأ أيضاً:
قمة مثيرة بين إنتر ميلان وروما وسط أجواء حزينة بالدوري الإيطالي
تخيم أجواء من الحزن على منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، يوم الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 88 عاما.
وكان من المقرر إقامة أربع مباريات في الجولة 33 يوم الاثنين الماضي، لكن تقرر تأجيلها ليوم الثلاثاء، فيما دعت اللجنة الأولمبية الإيطالية إلى تعليق كافة المنافسات الرياضية بعد غدا السبت حدادا على وفاة بابا الفاتيكان، وستقام مباريات الجولة أيام الجمعة والأحد والاثنين.
وفي ظل أجواء الحزن، تنطلق منافسات الجولة 34 من المسابقة غدا الجمعة، بمواجهة بين أتالانتا وضيفه ليتشي، فيما تستأنف يوم الأحد بمواجهة بين كومو وضيفه جنوه، ويحل إمبولي الذي يسعى إلى تجنب الهبوط على فيورنتينا في مواجهة صعبة قبل أربع جولات من النهاية.
وتبرز مواجهة ميلان مع مضيفه فينزيا، حيث يدخلها الفريق الأحمر و الأسود منتشيا بتأهله لنهائي كأس إيطاليا، ليس ذلك فحسب، بل أنه تغلب في إياب قبل النهائي على غريمه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة، ليثير مزيدا من الشكوك في مسيرة فريق المدرب فيليبو إينزاجي، في ظل خسارته البطولة الأولى التي حطمت أماله في تحقيق الثلاثية التاريخية مثلما كان يأمل.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 51 نقطة، ويبتعد بفارق تسع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع، وهو آخر مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
على الجانب الآخر، يهدف فينزيا إلى تحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من منطقة الهبوط للدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان.
من جانبه، يدخل إنتر ميلان في اختبار صعب آخر حينما يستضيف روما، في قمة منافسات الجولة 34.
ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 71 نقطة، لكن خسارته الأسبوع الماضي أمام بولونيا، جعلته يتفوق بفارق الأهداف فقط عن ملاحقه نابولي، الذي سيحاول بكل قوة المنافسة على اللقب حتى النهاية.
وجاءت الهزيمة أمام ميلان بثلاثية في قبل نهائي الكأس، لتكون بمثابة جرس إنذار قوي للفريق الذي تلقي الهزيمة الثانية على التوالي خلال أسبوع واحد فقط، كما أنه سيواجه روما يوم الأحد، ثم سيلعب يوم الأربعاء خارج ملعبه مع برشلونة الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، يمر روما بمرحلة جيدة بعد تحقيقه سلسلة من الانتصارات في الفترة الأخيرة، إلى جانب عدم تعرضه للهزيمة، ليحتل المركز السابع برصيد 57 نقطة.
ويبتعد روما بفارق ثلاث نقاط فقط خلف مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويأمل الفريق في استغلال حالة التراجع التي عاشها إنتر ميلان في آخر مباراتين، بحيث يحقق فوزا يواصل من خلاله مطاردة أمله في الوصول لدوري الأبطال الموسم المقبل، تحت قيادة مديره الفني المخضرم كلاوديو رانييري.
وقد يكون فوز روما على إنتر ميلان أو التعادل، بمثابة هدية الموسم بالنسبة لنابولي الذي يبتعد خلف إنتر بفارق الأهداف فقط، حيث سيواجه ضيفه تورينو ضمن مباريات يوم الأحد.
ويتسلح نابولي بمهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، وخبرات مدربه أنطونيو كونتي، من أجل تحقيق فوز قد يكون حاسما في صراع التتويج بالدوري.
على الجانب الآخر يحتل تورينو المركز العاشر برصيد 43 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي يوفنتوس مع مونزا ويحل بولونيا ضيفا على أودينيزي ويلعب هيلاس فيرونا مع كالياري، ولاتسيو مع بارما.