بموجب اتفاق.. إيطاليا تبني مركزين في ألبانيا لاستقبال المهاجرين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تستعد إيطاليا لبناء مركزين في ألبانيا الدولة الواقعة في منطقة البلقان لاستقبال المهاجرين والنظر في طلبات اللجوء.
وأقر البرلمان الألباني اليوم الخميس اتفاقا يتعلق بالهجرة مع إيطاليا ويسمح بتلك الإجراءات الإيطالية.الهجرة إلى أوروبا
أخبار متعلقة روسيا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانيةتقرير دولي: أفغانستان بحاجة إلى 400 مليون دولار للتعافي من آثار زلازل أكتوبروصوت 77 نائبا في البرلمان المؤلف من 140 مقعدا لصالح الاتفاق، الذي أُعلن عنه في نوفمبر.
وبموجبه ستفتح إيطاليا العضو في الاتحاد الأوروبي معسكرين على البحر الأدرياتيكي في ألبانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وسيفحص أحد المعسكرين المهاجرين عند وصولهم، بينما يقوم الآخر باستضافتهم أثناء النظر في طلبات اللجوء.
الهجرة إلى إيطاليا
وبعد ذلك، إما سيسمح للمهاجرين بدخول إيطاليا أو ستجري إعادتهم إلى بلادهم.
وطعن نواب من الحزب الديمقراطي المعارض على الاتفاقية أمام المحكمة الدستورية الألبانية، قائلين إنها تنتهك الدستور من خلال نقل الأراضي وسلطة الدولة إلى دولة أخرى.
ورفضت المحكمة الدستورية هذه المزاعم، ووافقت على الاتفاقية الشهر الماضي.
وأشارت بروكسل إلى أن الخطط الإيطالية لا تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز تيرانا إيطاليا ألبانيا الهجرة إلى أوروبا الهجرة إلى إيطاليا
إقرأ أيضاً:
انخفاض حاد في الهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس"، الثلاثاء، إن عدد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق غير شرعية انخفض بنسبة 38 بالمئة في عام 2024 ليصل إلى أدنى مستوى منذ عام 2021.
وذكرت الوكالة أن عدد العابرين من حدود دول في الاتحاد الأوروبي مع روسيا البيضاء وروسيا قفز بنسبة 192 بالمئة إلى 17 ألفا.
كما جاءت أعداد كبيرة من المهاجرين أو طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان ومصر ودول أفريقية حتى مع تغير الطرق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي.
وأصبحت الهجرة غير النظامية قضية رئيسية في السياسة الأوروبية مع تنظيم العديد من الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية حملات للانتخابات الأخيرة والمقبلة تعهدوا فيها باتخاذ تدابير صارمة بشأن الهجرة.
وتجري ألمانيا انتخابات الشهر المقبل.
وذكرت "فرونتكس" أن سبب انخفاض عدد عابري الحدود بطريقة غير شرعية إلى ما يزيد قليلا عن 239 ألفا العام الماضي هو تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي والشركاء ضد شبكات التهريب.
وهذا العدد هو أدنى مستوى منذ عام 2021 الذي كان يشهد استمرار تأثير جائحة كوفيد-19 على الهجرة.
وأضافت الوكالة أن السبب الرئيسي لانخفاض معدل الهجرة غير الشرعية بشكل عام هو تراجع عدد الوافدين عبر طريق وسط البحر المتوسط بنسبة 59 بالمئة نتيجة نزول عدد المغادرين من تونس وليبيا وانحسار العدد على طريق غرب البلقان بنسبة 78 بالمئة بفضل الجهود القوية التي بذلتها دول المنطقة لوقف التدفق.
لكن عدد محاولات عبور الحدود بشكل غير شرعي زاد 14 بالمئة ليصل إلى 69400 محاولة على طريق شرق البحر المتوسط خاصة عبر ممرات جديدة من شرق ليبيا، وأغلب المهاجرين فيه من سوريا وأفغانستان ومصر.
كما زاد عدد المهاجرين الذين سلكوا طريق غرب أفريقيا للوصول إلى جزر الكناري 18 بالمئة، ووصل عدد الوافدين إلى ما يقرب من 47 ألف شخص تقريبا العام الماضي بسبب المغادرين من موريتانيا.
وقال هانس لايتنس رئيس الوكالة "رغم أن عام 2024 شهد انخفاضا كبيرا في حالات عبور الحدود بطريقة غير شرعية، فقد سلط الضوء أيضا على المخاطر الناشئة والديناميكيات المتغيرة".