سلطان بن أحمد يكرّم فائزي جائزة «شكراً» لموظفي «الإذاعة والتلفزيون»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كرّم سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح الخميس، الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة «شكراً»، لموظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، في مركز «الجواهر للمناسبات والمؤتمرات».
وفاز بجائزة هذا العام: فاطمة غلوم (إدارية)، وسلطان عيسى (فني) من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
وكان سموّه، قد تجول فور وصوله، في معرض الهواة المقام على هامش فعالية التكريم، والمخصص للموظفين الموهوبين بالهيئة، في إطار برامج الهيئة لدعم الموظفين وتحفيزهم، لتطوير هواياتهم ومواهبهم الفنية والعملية.
واطلع خلال الجولة على أركان المعرض وأروقته، ويشارك فيه عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة، حيث تعرّف إلى ما يضمه من أعمال متنوعة أظهرت الاهتمامات التي يتمتع بها المشاركون. وتضمن المعرض مشاركات متعددة شملت: الرسم، والأعمال اليدوية، والخياطة والتطريز، والتصوير، والتلوين، والخط العربي، وجمع المقتنيات القديمة والتراثية، والخط العربي، والتصميم الفني.
وكان حفل التكريم، قد استهل بكلمة ألقاها سالم الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، قدم فيها الشكر إلى سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على حضوره الحفل، وتكريم الفائزين ودعم برامج الهيئة كافة.
وتناول أهداف الجائزة ومعانيها وأثرها في تطوير العمل وتشجيع العاملين، قائلاً «إن احتفالنا اليوم احتفالٌ بالإنجازات، يُوجه رسالة شكرٍ لصنّاع النجاح ومهندسيه ممن أسهموا في تطور الهيئة ويقدمون مثالاً مميّزاً لما يجبُ أن يكون عليه الموظف من إتقان، ويصنعون أنموذجاً يُحتذى في التفاني والعطاء، لتحقيق التميز والتفوق».
وبارك الفوز للمكرّمين. مشيداً بجميع موظفي الهيئة الذين يقدمون أنفسهم كل يوم بصورة متميزة، عبر منجزاتهم والتزامهم المهني والأخلاقي، ما يسهم في تبوّؤ الهيئة مكانةً إعلاميةً رائدةً.
وشاهد الحضور خلال الحفل، مادة مرئية تضمّنت حوارات قصيرة مع عدد من الموظفين في أماكن عملهم، أعربوا فيها عن فخرهم بالجائزة ومدى أهميتها لكل العاملين. كما قدم الموظف سالم الطيار، فقرة غنائية بمصاحبة العازف حمد موسى.
وتعدّ جائزة «شكراً»، التي انطلقت قبل ثمانية أعوام، إحدى المبادرات المتميزة التي تعمل على تحفيز موظفي الهيئة، وتكريمهم على ما قدموه من نماذج مشرّفة خلال مسيرتهم العملية، ووسيلة لمكافأة الجهود التي يبذلها العاملون، عبر تطوير إجراءات العمل، والتعاون الفعّال مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في المجال نفسه.
حضر حفل التكريم بجانب سموّ الشيخ سلطان بن أحمد: محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وسالم الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومديرو القنوات الفضائية والإذاعات بالهيئة، وجمع من الموظفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات هیئة الشارقة للإذاعة والتلفزیون سلطان بن أحمد
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يحث الناس على معرفة قصص أصحاب الأسماء في شوارع الشارقة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سياسة تسمية شوارع إمارة الشارقة قائلاً: «لقد بدأت أكتب (الأسماء البارقة في شوارع الشارقة)، وهي الأسماء الموجودة في الشوارع بين البيوت في إمارة الشارقة، ومنهم أسماء شهداء غزوة (أحد)، وهم كثر، وقد كتبتهم كلهم، وأسميت الشوارع بأسمائهم، وكان بينهم اسم الشهيد الصحابي «ضمام بن ثعلبة السعدي»، فجاءني المواطن الواقع بيته أمام اللافتة المكتوب عليها اسم الشارع، ليلوم ويسأل لماذا وضعنا أمام بيته اسم «ثعلبة»؟ فسألته ألا تعلم من هو صاحب هذا الاسم؟ فأجاب بـ «لا»، فحزنت لذلك، وتأسفت أنني لم أصدر الكتاب الشارح لقصص أصحاب هذه الأسماء العظماء رحمهم الله، وأجبته وقلت له «ضمام بن ثعلبة السعدي»، هو صحابي من بني سعد بن بكر، وهو من أول الأعراب الذين وردوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو من أحسن المحدثين».
وأضاف سموه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «نحن نقول للناس الموجودة في إمارة الشارقة، أنتم في بلد معروفة بإيمانها وسيرتها الحسنة، فيجب أن تتعلموا وتتثقفوا في الدين وقصصه الجميلة وشخصياته العظيمة النبيلة، فأقل ما يجب أن يكون لديكم به علم هو الأسماء الموجودة على شوارعكم، وكذلك تراثكم وقيمه. لقد اخترت أسماء شوارع الشارقة بعناية ونقيتها تمام التنقية، فقد قرأت مئات الكتب، واطلعت على قصة كل اسم من الشخصيات الدينية والتاريخية، واستبعدت الأسماء التاريخية التي اقترنت بحدوث خلاف أو فتنة، فهذه الأسماء لن تجد أياً منها في شوارع الشارقة، ونحن نهيب بالناس أن يتعلموا ويتثقفوا في دينهم، ونحن نتمنى للجميع التوفيق».
ودعا سموه أهالي مدينة دبا الحصن إلى السكن في البنايات الجديدة بمجمع جزيرة الحصن السكني، والتي تتوافر فيها جميع المواصفات الصحية والجمالية، مؤكداً أن مدينة دبا الحصن لها محبة خاصة لدى سموه، وأن أهلها طيبون وبينهم ألفة، ولا تصدر منهم أية مشاكل.
وقال سموه «مدينة دبا الحصن غالية عندنا»، فهذه البلد أهلها طيبون وكرام، ولا تأتينا شكوى من أحد منهم، والألفة تسود بين قبائل المدينة. فعندما أطلقت على مدينة دبا الحصن لقب «المدينة الفاضلة»، كان هذا لأنه لم تصلني أية شكوى منهم، ولا توجد بينهم أية نزاعات في المحاكم، وبحمد الله وفضله بدأت هذه الحالة تسود في مدينتي خورفكان وكلباء، حيث أصبح لا تأتينا مشاكل منهما، وذلك لأن الناس انشغلت بحب بلدها، ونحن نتمنى دائماً أن تكون الناس مرتاحة في حياتها، وأن يكونوا جميعاً على قلب واحد متفقين على الخير.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة