موقع النيلين:
2025-01-18@12:09:51 GMT

لوحة الوطن

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT


نقول بتصرف من رائعة وردي: (إلتقى جيش البطولات “المهندسين” بجيش التضحيات “كرري”). في مشهد طال انتظاره كثيرا. ليجمل تلك اللوحة رجال طوعوا المستحيل أمثال: قائد سلاح المهندسين وياسر العطا والبرهان…. وقائمة الشرف تطول وتطول. ليلحق بالركب الميمون الكباشي من كوستي معلنا قفل باب الريح “التفاوض” إلى حين عودة الدولة لوضعها الطبيعي.

بعد غسل ماعونها سبعا وآخرهن بالتراب حماية لذلك الماعون من جراثيم كلاب قحت التي ولغت فيه طيلة الفترة الماضية. ليبادر أهل معسكر حطاب لمشاركة سلاح الكدرو قريبا احتفالات التلاحم بينهما. ومدني السني عند المشهد إذ وصلت قوات سنار قرية الشكابة وقوات المناقل كبري البوليس وأسود الفاو على مشارف حنتوب الجميلة. لتزدان فاشر السلطان بثوب الحماية العسكري. لترقد بابنوسة على وسادة الطمأنينة. لتنتظر كل منطقة ثكلى فارس الحوبة (الجيش) ليكفكف دمعها السخين. وقد فازت القانونية سلمى بنجمة الوطنية عندما أهدت لذلك الجندي الشجاع الذي انهمرت دموع الفرح منه سيارة. عليه نستميح الفنان الخالدي بتصرف منا لنقول لها: (إنت ليه يا سلمى يا عادلة) بهذا الصنيع الذي قمتي به قد رفعتي أسهم الوطنية عالية. في الوقت الذي أصبحت سلعة في هذا الزمان في سوق النخاسة السياسي. وخلاصة الأمر نجزم بأنه منذ بواكير الحياة على كوكب الأرض لم تكن هناك لوحة فنية ذات بعدين: مادي ومعنوي في آن واحد. إلا لوحة الأمس. اللهم زد وبارك…..


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٢/١٨

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

3 أشهر من الإخفاء القسري لمصريتين إحداهما طبيبة

تواجه طبيبة صيدلانية مصرية، وخريجة بكلية العلوم مصيرا مجهولا وسط قلق متصاعد من أسرتيهما على أمنهم وسلامتهم وحياتهم، خاصة مع استمرار إخفائهم قسريا قبل 3 أشهر منذ أن ألقت قوات الأمن الوطني بمحافظة الدقهلية وسط الدلتا القبض عليهما من مدينة المنصورة.

وفي بيان اطلعت عليه "عربي21"، وصدر الأربعاء، رصدت ووثّقت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" استمرار السلطات الأمنية المصرية في الإخفاء القسري للطبيبة الصيدلانية سلمى عبدالمجيد عبدالله، والسيدة شيماء طه عبدالحميد، وذلك منذ اعتقالهما تعسفيا من منزلهما، حيث لم يتم عرضهما على أي جهة تحقيق حتى الآن.


"تفاصيل الواقعة"
وفقا لما رصدته الشبكة المصرية، فوجئت أسرتا المعتقلتين في فجر 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باقتحام قوة أمنية تابعة لجهاز الأمن الوطني بالمنصورة لمنزلهما في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، دون سند قانوني، مع الاعتداء الجسدي واللفظي على المتواجدين من النساء بالمنزل، إضافة إلى تكسير محتوياته قبل اعتقال الفتاتين، وهما: سلمى، (28 عاما)، طبيبة صيدلانية، وشيماء (29 عاما)، حاصلة على بكالوريوس علوم من جامعة القاهرة.

"ظروف الاعتقال والإخفاء"
تم اقتياد سلمى وشيماء إلى جهة غير معلومة منذ اعتقالهما، ولم تُعرضا على أي جهة تحقيق قضائية حتى اللحظة فيما تأتي هاتين المأساتين الإنسانيتين في ظل معاناة ممتدة للأسرتين، حيث، جرى اعتقال الأبوين منذ سنوات، وهما:
طه عبدالحميد مرسي، مدرس أول رياضيات، معتقل منذ كانون الأول/ ديسمبر 2013 وصدر بحقه أحكام سياسية بإجمالي 32 عاما، وعبدالمجيد عبدالله علي، أستاذ بجامعة الأزهر، معتقل منذ أكثر من 10 سنوات وصدر بحقه أحكام في قضايا سياسية.


وذلك بجانب اعتقال أشقاء للسيدتين وهما: محمد طه عبدالحميد، شقيق شيماء، المعتقل منذ 2019 والمحتجز حاليا بسجن بدر، ومعتصم عبدالمجيد عبدالله، شقيق سلمى، المعتقل منذ 2015 ومحتجز بسجن وادي النطرون.

وبالإضافة إلى وفاة أمهات سلمى وشيماء بالسنوات الماضية، مما زاد من العبء الإنساني والمعاناة للأسرتين، إلا أن اعتقالهم يخلف أزمة إنسانية أكبر حيث يتركان خلفهما أشقاء صغارا بلا معيل بعد اعتقال 6 من أفراد الأسرتين.

وأكدت في نهاية بيانها أنه "بين اعتقال الوالدين، وحبس الأشقاء، ووفاة الأمهات، تأتي مأساة سلمى وشيماء لتضيف فصلا جديدا من الألم والانتهاك في حياة الأسرتين، وسط صمت دولي وإفلات مستمر من العقاب".

"إدانات حقوقية ومطالب"
وتدين الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بشدة قيام السلطات المصرية باعتقال الفتاتين وإخفائهما قسرا، محملة السلطات المسؤولية الكاملة عن أمنهما وسلامتهما، وتطالب، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما، ووقف كافة الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحق المواطنين، بما في ذلك الإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية.


وتشير الشبكة المصرية إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي ضمن سياق ممنهج لعمليات اقتحام المنازل في ساعات الفجر الأولى، دون أي سند قانوني.

وتُمارس السلطات المصرية الإخفاء القسري بحق المواطنين لفترات متفاوتة، يتعرض خلالها المحتجزون لانتهاكات جسدية ونفسية، قبل أن يتم تقديمهم للنيابات في محاضر ضبط تُعد لاحقا.

وتدعو الشبكة المصرية المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات المصرية لوقف هذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وإعلاء مبادئ العدالة وضمان سلامة وأمن المواطنين المصريين.

وهناك المئات من المعتقلات السياسيات في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة داخل مصر، والمحبوسات على ذمة قضايا سياسية، حيث يقبعن لسنوات طويلة في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تنتهك أبسط حقوقهن المكفولة وفقًا للدستور والقوانين المصرية، فضلاً عن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • موعد عرض مسلسل إقامة جبرية بعد تصدره التريند
  • صقر غباش: سيبقى شاهداً على القيم الوطنية الراسخة
  • السلطة تؤكد إتمام الاستعدادات لتولي مسؤولية غزة وتعرض خطة لذلك
  • نقابات التعليم تندد بتصرف عامل سطات مع مدير التربية في إقليمه خلال اجتماع
  • هيئة الاشراف على الانتخابات: خطاب القسم يُحقّق الاماني الوطنية
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى المهندسين دون إصابات
  • السعودية تخفض حكم السجن ضد الطبيبة سلمى الشهاب من 27 سنة إلى 4
  • عنف داخلي.. العبوات الناسفة في الصومال سلاح فتاك يعمق جراح الوطن
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 18 شهيدا ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة
  • 3 أشهر من الإخفاء القسري لمصريتين إحداهما طبيبة