رئيس لجنة الثقافة بالشيوخ: مسئولون دوليون تأكدوا بأنفسهم من فتح معبر رفح|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إنّ مسؤوليين دوليين زاروا معبر رفح وتأكدوا أنّه مفتوح ولم يتم إغلاقه، وكان آخرهم وزير التعاون الدولي الكندي.
وأضاف “مسلم”، خلال لقائه عبر القناة الأولى ، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تزامنت مع رفض مصر دخول الأجانب من غزة إليها قبل إدخال المساعدات الإنسانية، أي أنّه جرى تعليق دخول الأجانب بالمساعدات لإنقاذ الأشقاء في القطاع المحاصر.
وتابع «مصر نفذت إرادتها وقتها ولم يدخل الأجانب إلى أرضها إلا بإدخال المساعدات إلى غزة»، مؤكدا أن «المعبر مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، ولدينا مشكلة في الجانب الآخر للمعبر خاصة مع هدم الطرق واستهداف المساعدات، ما اضطر إلى الدخول عدة مرات لإصلاح الطرق التي تهدمت».
وأكد أنّ إسرائيل سلطة احتلال غاشمة، والجميع بحاجة إلى تنسيق الجهود لإنهاء الوضع غير القانوني وإعادة الاستقرار إلى غزة وأهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
برلمانيون دوليون يلامسون بمراكش قضايا التعاون جنوب جنوب والدبلوماسية البرلمانية
زنقة 20. مراكش
انطلقت اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة ال3 للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين بمشاركة برلمانيين من أزيد من 30 دولة وكذا رؤساء برلمانات ومسؤولين سياسيين وشخصيات مؤثرة.
ويهدف المنتدى المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعان مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى Mena-Latina، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان.
ويتوخى أيضا، تشجيع الشباب البرلمانيين على التشاور وتحليل هـذه القضايا، واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، مع إبراز قدراتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعبئة والتحسيس حول قضايا مهمة، لاسيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، والبيئة، والمساواة بين الجنسين.
ويطمح المنتدى إلى تمكين البرلمانيين الشباب، خاصة الذين يخوضون ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على آفاق دولية، واستلهام التجارب وإلهام نظرائهم من مختلف مناطق العالم.
كما يشكل فرصة للتعاون بشأن مختلف القضايا والمواضيع التي تشكل انشغالات الاشتراكيين والديمقراطيين عبر العالم.
ويسعى هذا الحدث أيضا، ليكون بمثابة مساحة للتجديد، وحاضنة للأفكار والمقترحات التي يمكن تقاسمها مع الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية، والتي ست سهم في اقتراح تدابير وإجراءات مشتركة.
ويتضمن برنامج المنتدى مناقشات وجلسات تتناول بالخصوص،”السلام والأمن العالمي: التحديات الجيوسياسية”، و”الهجرة والجريمة المنظمة”، و”التغير المناخي وأزمة المياه”، و”القيم وحقوق الإنسان: الحريات الفردية والجماعية”، و”أثر الأزمات السياسية على الصحة الدولية: الأزمات الإنسانية والأوبئة”، و”دور الدبلوماسية البرلمانية في التعاون الاقتصادي والتجاري جنوب -جنوب”.
رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، السيد سمير كودار، وفي كلمة ترحيبية له بالمشاركين، شدد على أن هذه المنتدى أضحى فضاءاً لتبادل التجارب والحوار وأرضية لإنتاج الأفكار والمقترحات، التي تساهم في تعزيز السياسات العمومية التقدمية.
كم أن إحتضان المغرب للنسخة الثالثة من هذا المنتدى، يضيف كودار، يأتي في سياق التراكمات التي حققتها المملكة، على مستوى المؤسسات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف، وكذا إنخراطه في المنظمات السياسية الدولية وفي مقدمتها الأممية الإشتراكية، حيث أضحى النهوض بالعمل التنسيقي بين القوى البرلمانية وتحقيق التراكم، أصبح هدفاً ملحاً لاسيما من خلال إطلاق المبادرات الرامية إلى تقوية التعاون لمجابهة مختلف التحديات وتكثيف التنسيق والتشاور بين البرلمانين فيما يخص القضايا المشتركة عبر تبادل الرؤى والتجارب.
وشدد سمير كودار، على أن حرص المنظمين إختيار مواضيع حيوية تهم البيئة والماء وحقوق الإنسان والهجرة والجريمة المنظمة والسلام العالمي، تنم عن إدراك وإحاطة كبيرين بالتحديات التي صارت تواجه المجتمع الدولي بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
من جهتها، أكدت النائبة الفرنسية، سيلين هيرفيو، أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بمراكش، يشكل “فضاء ملائما لبناء روابط إنسانية وسياسية مستدامة بين المنتخبين الشباب الفرنسيين والمغاربة”.
وقالت السيدة هيرفيو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة لهذا المنتدى، إن هذا الأخير لا يتيح التبادل حول نقط الالتقاء فحسب، بل يسمح أيضا بمناقشة الاختلافات وفق روح بناءة، مؤكدة أن العلاقات التاريخية بين البلدين تتسم اليوم، بدينامية جديدة قائمة على الحوار والإنصات والتعاون بين الأجيال الجديدة للبرلمانيين.
وفي معرض تطرقها للبعد البين ثقافي لهذا اللقاء، أشارت النائبة الفرنسية إلى أنه “على الرغم من التنوع في الثقافات والتاريخ، فإن هناك تطابقا ملحوظا في النضالات الاجتماعية على الصعيد العالمي، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والرهانات البيئية”.
ودعت إلى إحداث منصات مشتركة للحوار، تنظم بشكل دوري، حول قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسية.
من جهة أخرى، اعتبرت السيدة هيرفيو، أن هذا اللقاء العابر للحدود ينبغي أن يكون “جزءا كاملا من الممارسة البرلمانية، وليس كمبادرات وقتية، بل كركيزة هيكلية للعمل التشريعي المعاصر، مما يسمح للمنتخبين بإثراء تجارب بعضهم البعض بشكل متبادل، والحوار حول القضايا المشتركة، والانخراط في مقاربة للانفتاح على العالم، حيث يصبح التعاون وتبادل الأفكار أدوات أساسية للاستجابة الجماعية للتحديات العالمية”.
ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، على مدى يومين، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان.
كما يشكل هذا المنتدى فرصة للتعاون بشأن مختلف القضايا والمواضيع التي تشكل انشغالات الاشتراكيين والديمقراطيين عبر العالم.
إلى ذلك، أكد النائب الكونغولي، جيريمي ليسوبا، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب يعد فاعلا ملتزما من أجل السلام والتعاون الإفريقي.
وأبرز السيد ليسوبا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، دور المملكة كمحرك لمبادرات التعاون الإقليمي والدولي، مشيدا بالانخراط الفاعل للبرلمانيين المغاربة في النهوض بالسلام، والأمن، وكذا مكافحة الجريمة المنظمة.
كما أكد النائب الكونغولي على العلاقات المتينة والتاريخية بين جمهورية الكونغو والمملكة المغربية، مذكرا بروابط الصداقة والأخوة التي جمعت بين الشعبين على امتداد عقود.
من جهة أخرى، نوه السيد ليسوبا، بالنقاشات المثمرة التي ميزت مختلف جلسات هذا المنتدى، الذي يجمع برلمانيين من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، مبرزا روح التضامن والحوار أمام التحديات المشتركة التي تواجه المجتمعات المعاصرة.
ويهدف المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، على مدى يومين، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج المنتدى مناقشات وجلسات تتناول بالخصوص،”السلام والأمن العالمي: التحديات الجيوسياسية”، و”الهجرة والجريمة المنظمة”، و”التغير المناخي وأزمة المياه”، و”القيم وحقوق الإنسان: الحريات الفردية والجماعية”، و”أثر الأزمات السياسية على الصحة الدولية: الأزمات الإنسانية والأوبئة”، و”دور الدبلوماسية البرلمانية في التعاون الاقتصادي والتجاري جنوب -جنوب”.
كما أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم الجمعة بمراكش، أن الدبلوماسية البرلمانية تعد قناة حيوية لتعزيز التعاون بين دول الجنوب، وبناء تحالفات استراتيجية دفاعا عن قضايا السيادة الوطنية، والحق في التنمية.
وقال السيد لشكر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، إن الدبلوماسية البرلمانية الفعالة “تمكن صوت بلداننا من أن يكون مسموعا في المحافل الدولية”، مبرزا دور هذه الدبلوماسية كأداة حيوية للحوار بين الشمال والجنوب، خاصة بين الفاعلين السياسيين والبرلمانيين الشباب من العائلة التقدمية.
وشدد على أن “وحدة التراب الوطني ركيزة مقدسة لا مجال للتفريط فيها أو التهاون بشأنها”، داعيا “البرلمانيين الشباب إلى أن يجعلوا من هذا المبدأ ثابتا من ثوابت مرافعاتهم الدولية”.
وقال السيد لشكر إن “أمام الشباب مسؤولية جسيمة في هذا الزمن، ذلك أنهم يمثلون الجيل الجديد الذي سيحمل مشعل المستقبل”، داعيا الشباب إلى التحلي بـ”الوعي النقدي، والمسؤولية الوطنية، والقدرة على بناء خطاب سياسي واقعي ومبدئي في آن واحد”.
من جانبه، استعرض رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، مبادئ وأهداف المشروع الاشتراكي الديمقراطي، انطلاقا من الرصيد الذي راكمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، داعيا إلى إعادة قراءة هذا الإرث بمنطق حداثي وفق متطلبات الجيل الجديد من الشباب والمواطنين.
وفي هذا السياق، أكد السيد شهيد، أن هذا المنتدى يمثل فضاء مشتركا للبرلمانيين الشباب من مختلف بقاع العالم للتفكير الجماعي من أجل إبداع الأفكار والتصورات التي تسهم في ترصيد المكتسبات والنهوض بالسياسات العمومية ذات الأثر الاجتماعي البالغ، والتي تحرص على الإدماج الفعلي لكل مكونات المجتمع.
بدوره، أبرز رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، يوسف إيدي، أن منتدى البرلمانيين الشباب يشكل فضاء حيويا للتفكير وتبادل الرؤى حول قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أهمية انخراط الشباب في النقاشات العمومية وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم في تدبير الشأن العام.
واعتبر أن “تحرك البرلمانات بمختلف خلفياتها السياسية يجب ألا يقتصر على الأدوار التشريعية الرسمية فحسب، بل يجب أن يمتد إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية والحزبية، بما يعزز حضورها على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
من جهته، أوضح المنسق التنفيذي لمنتدى “مينا لاتينا”، أيوب الهاشمي، أن هذا المنتدى يشكل فرصة ثمينة لتقاسم الممارسات الفضلى بين البرلمانيين الشباب في مجالات الإصلاح، والحكامة البيئية، والرقمنة، مشيرا إلى أن هذه التحولات تتطلب “مشروعا تقدميا جديدا يواكب التطلعات ويضع العدالة الاجتماعية والبيئية في صلب أولوياته”.
وأكد على أهمية تبني نموذج تنموي تقدمي، يجعل من الإنسان محور السياسات العمومية، مستعرضا الدور الذي تضطلع به “مينا لاتينا” في تعزيز التشبيك والتعاون بين الشباب الاشتراكيين من منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بما يفتح آفاقا جديدة لتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول القضايا المشتركة.
ويتوخى المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى (مينا لاتينا)، إلى مناقشة مواضيع رئيسية من قبيل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب -جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ وحقوق الإنسان، بمشاركة برلمانيين من أزيد من 30 دولة وكذا رؤساء برلمانات ومسؤولين سياسيين وشخصيات مؤثرة.
مراكش