معركة عنيفة بين مبارك وهيكل تشتعل مجددا بسبب أموال ضخمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اشتعلت المعركة من جديد بين علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، ورجل الأعمال حسن هيكل نجل الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل عبر "إكس".
لم أكن لأتعرض لهذا الموضوع مجددا و لكن بعد الاطلاع على المقال المنشور لحسن هيكل في جريدة الشروق بتاريخ ٢٢ فبراير ٢٠٢٠ و الذى أعاد نشره مؤخراً لزم توضيح الحقائق.
من الواضح أن الأخ حسن معتاد على نسج قصص محرفة ومنقوصة فى موضوعات لا تحتمل التزييف أو التحريف فما بالنا بكل قصصه…— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) February 22, 2024 إقرأ المزيد "حرب كلامية" بين نجلي مبارك وهيكل بسبب ثروته الطائلة
ورد علاء مبارك على مقال أعاد نشره رجل الأعمال حسن هيكل نجل الكاتب الصحفي الراحل حول قضية البنك الوطني حيث قال نجل مبارك إن حسن هيكل اعتاد على نسج قصص محرفة ومنقوصة في موضوعات لا تحتمل التزييف أو التحريف، مضيفا أن كل قصصه وادعاءاته وتغريداته الأخرى عن نفسه وعن غيره محرفة ومنقوصة.
وقال علاء مبارك إن المحكمة أمرت بمنع جميع المتهمين في القضية وعددهم 9 من السفر في أول جلسة للمحاكمة يوم 9 يوليو 2012، وأمرت بضبط وإحضار حسن هيكل وحبسه لكونه هاربا، حسب وصف المحكمة، وهو ما يناقض قوله إنه لم يمنع من السفر حيث إن جميع المتهمين قد تم إدراجهم على قوائم المنع من السفر.
ياريت يقولنا السر ؛ ازاي كان بيسافر وهناك قرار محكمة بمنع الجميع من السفر!!! شيء صعب جداً بل مستحيل إلا في حالة واحدة ????انه بيلبس طاقية الإخفاء
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) February 22, 2024وتابع نجل مبارك أن نجل هيكل وتحديدا في يوم 19 مارس 2016 وفي نهاية أول جلسة يحضرها بعد عودته من الخارج، بعد ما يقرب من أربع سنوات على بداية جلسات المحاكمة، قررت المحكمة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته وهو ما يناقض قوله إن المحكمة لم تأخذ أي تصرف قبله في تلك الجلسة، و بالتالي نشأت له حاله فريدة، وهي أنه لم يمنع من السفر، موضحا أن كافة المتهمين الآخرين، والذين لم يهربوا وامتثلوا لكافة أوامر وقرارات المحكمة على مدار 8 سنوات، ظلوا مدرجين على قوائم المنع من السفر إلى بعد أن صار الحكم بالبراءة باتاً في أبريل 2020، و بعد أن تقدموا بطلبات للنيابة لرفع المنع.
وتعود المعركة بين الطرفين إلى ما بعد حوار تليفزيوني للدكتور حسام بدراوي آخر أمين للحزب الوطني الحاكم قبل تنحي مبارك، أكد فيه أن الرئيس حسني مبارك قال له قبل تنحيه إنه مستعد للموت من أجل بلاده، وإن الرئيس الراحل أكد له 3 مرات أنه لا يمكن أن يورث الحكم لابنه جمال، وأن صاحب هذه الشائعة هو الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، مضيفا أن مبارك أكد له أيضا أن المفسدين هم من استفادوا من هذه الشائعة وروجوها لإسقاط النظام.
وردا على ذلك كتب علاء مبارك تغريدة قال فيها "أفاق كبير هيكل ده، وأكاذيبه لا حصر لها، وهيكل صاحب شائعة التوريث هو الذي قال إن بالمستندات والمعلومات الموثقة التي قرأها بنفسه تقول إن ثروة مبارك تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وعندما استدعاه جهاز الكسب أنكر ولم يقدم أي مستند.
وتعقيبا على تغريدة علاء مبارك رد حسن هيكل بتغريدة قال فيها "سأتولى الرد مع إني بحاول أفرق بين العام والخاص".
وأضاف متسائلاً: "فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه وفيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ أو مش باسمك، مع أن صحيفة "الغارديان" قالت رقم أكبر، ولكن كيف لأحد يقصد -علاء مبارك - لم يعمل يوما واحدا في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا بـ300 مليون دولار؟
وعندما تأخر علاء مبارك في الرد على تغريدة نجل هيكل طالبه الإعلامي حافظ الميرازي بالتعقيب على الاتهامات إبراء لذمة والده، ليسارع نجل مبارك ويكتب تغريدة جديدة قال فيها: "لا أعلق على كلامه ده كان قاعد بره هربان من قرار قضائي بالضبط والاحضار في قضية البنك الوطني بدل ما يواجه الاتهامات مثلنا".
وتابع علاء مبارك "وإلي اليوم لم يوضح كيف بعد عودته كان الوحيد الذي يسافر للخارج أثناء نظر القضية بالرغم من قرار المحكمة بالمنع من السفر لكل المتهمين".
يذكر أن حسن هيكل وبعد قيام ثورة 25 يناير تم استدعاؤه لنيابة الأموال العامة لسؤاله عن علاقة أعماله ببعض الشركات التي يملكها جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، واتهم في قضية فساد كبرى وفر خارج مصر.
وظل حسن هيكل خارج مصر إلى أن ظهر في عزاء والده، محمد حسنين هيكل في 17 فبراير 2017، وحينها أكد أنه لم يكن هارباً وأن طبيعة عمله استلزمت السفر حتى لا تتعطل استثماراته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حسني مبارك غوغل Google علاء مبارک حسن هیکل من السفر
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
أثار الهجوم الذي شنه المتمردون لأسابيع تحذيرات من أزمة إنسانية وشيكة وضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال.
خلال خطابه مساء الأربعاء، حشد تشيسكيدي جميع الكونغوليين للانضمام معًا ودعم معركة الجيش لاستعادة السيطرة.
وقال "تأكد من شيء واحد: جمهورية الكونغو الديمقراطية لن تسمح لنفسها بالذل أو السحق. سنقاتل وسننتصر".
أجبر القتال حوالي 500 ألف شخص على ترك منازلهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة.
منذ بدء القتال، انقطعت الكهرباء والمياه عن المدينة وأصبح الغذاء شحيحًا.
دعت قمة إقليمية افتراضية للكتلة الأفريقية الشرقية مساء الأربعاء دعا إليها الرئيس الكيني ويليام روتو، والتي تجاهلها تشيسكيدي، إلى "تسوية سلمية للصراعات".
حضر القمة رئيس رواندا بول كاجامي، إلى جانب زعماء الدول الأعضاء الأخرى بوروندي وجنوب السودان وتنزانيا والصومال.
حث رؤساء الدول "بقوة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على التعامل بشكل مباشر مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك حركة إم 23 والجماعات المسلحة الأخرى التي لديها مظالم".
رفض تشيسكيدي التحدث مباشرة مع حركة إم 23 - وأصر على التحدث مع رواندا فقط.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.
وأشاد تشيسكيدي بجنود سادك "الذين يقاتلون إلى جانبنا" وقوات الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في أعقاب هجوم المتمردين على جوما.
قُتل ثلاثة عشر من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية في الصراع المميت في جوما، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين جنوب أفريقيا ورواندا.
وفي ليلة الأربعاء، قال كاجامي إن رواندا مستعدة لمواجهة مع جنوب أفريقيا إذا لزم الأمر، في أعقاب ادعاء الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بأن مقاتلي حركة 23 مارس والقوات الرواندية مسؤولون عن الوفيات.
وفي بيان شديد اللهجة ردًا مباشرًا على رامافوزا، اتهمه كاجامي بتشويه محادثاتهم الخاصة حول الوضع المتقلب.
وقال الرئيس الرواندي "إذا كانت جنوب أفريقيا تريد المساهمة في الحلول السلمية، فهذا أمر جيد، لكن جنوب أفريقيا ليست في وضع يسمح لها بتولي دور صانع السلام أو الوسيط وإذا فضلت جنوب أفريقيا المواجهة، فإن رواندا ستتعامل مع الأمر في هذا السياق في أي يوم".
وقال كاجامي إن بعثة مجموعة دول جنوب أفريقيا في الكونغو الديمقراطية، SAMIDRC، "ليست قوة لحفظ السلام، وليس لها مكان في هذا الوضع".
ويمثل التبادل تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين البلدين، اللذين كانت علاقتهما هشة لعدة سنوات.